#الخاتمه
#قلوب_متمردهبعد مرور عامين بداخل حديقه المنزل الخاص بهم بالأسكندريه يجلس كلٱ من المنشاوي ويزيد علي الطاوله يلعبون(الشطرنج) تحت غضب المنشاوي من يزيد الذي يغلبه بمراحل في اللعبه..
غلق المنشاوي طاوله الشطرنج قائلا بغضب...
" قوم يالا خلاص مش مكمل لعب معاك "ضحك يزيد بصوت مرتفع قائلا...
" خلاص اللي يريحك... بس قولي هو ايه حكايتك مع مدام ماجده من يوم ماجينا "ليكمل يزيد بغمزه...
" ايه قلبك قوي مش خايف من نعومه.. "رمقه المنشاوي بنظره غاضبه قائلا...
" عارف يالا لو فتحت بوقك ولا نطقت بحرف انت عارف الباقي.. "ليضيف بغضب اشد..
" قوم شوف مراتك فين وابعد عن وشي الساعادي "وقف يزيد قائلا بسخريه...
" اللي يشوفك وانت بتطردني ميشوفكش وانت بتتحايل عليا من شويه عشان اجي العب معاك... "حز المنشاوي علي أسنانه فر يزيد هاربا من أمامه وهو يضحك بصوت مرتفع ليتجه للداخل فيجد وحيد جالسآ علي الأريكه بجوار طفلته الصغيره يحاول تهدئتها من نوبه البكاء المواصله قائلا بنفاذ صبر...
" خلاص ياحبيبه بابا أهدي.. "نظرت له الطفله والي ملامحه الغاضبه وأنهارت في البكاء بشده نظر له يزيد بغضب وقام بحمل الطفله بين يديه يرتب عليها بحنان حتي هدئت تماما وغفلت في النوم مباشره ثم وجهه حديثه لوحيد قائلا...
" عمرك ماهتتعلم أبداً ياغبي انت حرام عليك تسيب البنت تعيط بالشكل دا فيها ايه لو شلتها ووقفت بيها شويه هتخس.. "رد وحيد بضيق...
" وأنا ايه يعرفني في الحاحات دي.. "ليكمل بغضب وغيظ...
" مش فاهم أنا بيجيبوا ايه كل دا عشان يتأخروا بالشكل دا.. "نظر له يزيد بيأس وسار اتجاه يزن الجالس يحدث ندي علي الهاتف ( شات) وهو مازال يحمل الطفله بين يده...
ـــــــــــــــــــــــــــ✧✧✧ــــــــــــــــــــــــــــ
وضع سليم الملف من يده وقام بسحب جهاز الحاسوب ليكمل باقي عمله بيد واحده ويده الأخري واضعها بظهر طفلته الجالسه علي قدمه تمزق في بعض الأوراق المهمله تلهو مع نفسها نظر لها سليم بأبتسامه ووضع قبله رقيقه علي ثغرها ثم عاد النظر للحاسوب ليكمل باقي عمله..
بعد وقت طال لمده ساعتين أغلق سليم الحاسوب ثم قام بغلق الملفات ووضعهم جميعهم علي الكمود جواره وطفلته مازالت جالسه علي قدمه..
تسطح بتعب بمكانه علي الفراش وقام بوضع الطفله فوقه يداعبها بلهو قائلا بأبتسامه مشرقه وهو يري صغيرته تضحك له...
" شذي هانم مش ناويه تنام ولاهتفضل صاحيه كده كتير.."أصدرت الطفله صوت ضاحك وهي تضرب بيدها علي وجهه كأنها تلعب معه رمقها سليم بغيظ قائلا...
" بقه كده ياشذي بتضربي ابوكي من دلوقتي أمال لما تكبري هتعملي ايه... "