وقفت في حديقة الفندق الخلفيه ... اغمضت عيناها وسمحت لرئتيها بسرقة بعض من نسمات الهواء ...قطع خلوتها صوت التقاط صورة من كاميرا ما ... فتحت عينيها تبحث عن مصدر الصوت ... نظرت الى الواقف امامها على بعد مترات قليله ...كان شاباً ممسكاً بكاميرا فوريه وعلى وجهه الأبيض ابتسامة تزين ثغره وبعض شعرات متساقطة بأهمال على عينيه ... لم تميز ليلاس لون عينيه لكنها تداركت الموقف وقطعت تأملها وقالت بنبرة مصحوبه ببعض الحده ...
- انت لم تصورني
اقترب قيس من ليلاس بعض خطوات قائلا
- لم ارد ان افوت هذه اللحظة الجميلة حتى اصبعي ابى الا ان يظغط على زر الكاميرا ..
- عن اي لحظه تتحدث ..
امسكت ليلاس بالصورة التي التقطها قيس كانت الصورة لحظة اغماض ليلاس عينيها وهي تناظر السماء وشعرها الأسود كسواد الليل ثائراً على ظهرها وفي هذه الأثناء مرور شهاب في السماء ظهر في الصورة ...اخذت تتأمل الصورة وهي مبتسمة انتبهت لقيس وهو يقول :- هل لي ان اعلم ماهي الأمنيه التي تمنيتها لقد سقط شهاب الأماني سريعاً هذا دليل ان امنيتك قد تحققت
- ومن قال اني كنت اتمنى .. لقد كنت افكر ب أبي ... على كل حال هل لك ان تعطيني الصوره
- كلااا
هذا كان جواب قيس لليلاس التي تفاجئت من جوابه سحب من يدها الصورة وانسحب من امامها لكنه التفت اليها قائلاً
- ان التقينا مجدداً سأعطيكي اياها ..
رفع يده مودعا. اياها والابتسامة لا تفارق شفتيه ...************
راح انشر اقتباسات للروايه قبل كل فصل ...تصبيره وتشويق 😊اعطوني رأيكم 🤗🤗
أنت تقرأ
زهرة البنفسج ... الجزء الثاني من رواية الرحيل الرقيق
Romanceهو : احبك جداً.. ولأني احبك دعيني اقولها بأعلى صوت فلم يعد يهمني ما سيحدث ... لاني احبك دعيني اشعل الحب حرباً ونعمل معاً انقلاب ضد البشرية وبلهيب شوقنا نعمل على حرق القلوب التي لا تعرف الحب ... دعيني اقترب من قلبك اكثر ... فلقد عشقتك حد التهلكه...