-من الطارق ... ها انا قادمه ..
-عمتي مساءاً سيدتيتأففت همسه بسرها .... قائلة ل علي الواقف على الباب
-اهلا سيد علي ..هاي انت انتظر اين تظن نفسك ذاهب
-انا في منزل اخي
-اخيك الراحل تقصد
-اين غيث
-انه نائم انظر الى ساعتك سترى ان الوقت تأخر والان اعذرني عليك المغادرة
-سأغادر لكن لي معك حديث اخراغلقت همسه الباب بوجه شقيق زوجها الراحل واخذت نفسا عميقا متمتمه يا الهي لقد تعبت لم اعد احتمل
على الرغم من ان همسه طبيبه نفسيه تعد ذاتها امراه قويه لكنها امام شقيق زوجها المسمى علي تدعي القوة وهي امرأه امامه لاحول لها ولا قوة توجهت الى غرفة ابنها النائم الذي حرم من والده وهو لم يعرفه كان يقبع في احشاء امه عندما اتاها خبر وفاته بحادث تعرض له تمددت بجوار ابنها مانحة له عناق دافء حتى حل الصباح بنوره وباشرت نهارها كما المعتاد اصطحبت ابنها الى مدرسته وتوجهت الى عيادتها الخاصة مباشرة مواعيدها مع مرضاها الذين اعتادت على مشاكلهم-من فضلك سيده سميره سأباشر على الفور اول المراجعين لاني سأغادر مبكرة اليوم
- حسنا سيده همسهغادرت السكرتيره سميره ذات ال ٣٠ عاماً وسمحت ل اول المراجعين بالدخول ...مضت اول ساعة من عملها ارادت اخذ استراحه لكن طرقات على الباب جعلتها تغير رايها وسمحت للطارق بالدخول ...
-تفضل سيد جاد بأمكانك الجلوس
اشارت له على كرسي امام مكتبها لكنه اشاح بنظره الى كرسي طويل يجلس عليه المرضى اثناء حديثها معهم عما يريدون عاد بنظره اليها والبرود والهدوء على محياه
-لا اعتقد ان عليا الجلوس هنا اليس هذا المكان المخصص لمرضاكي
-بأمكانك الحلوس اينما تحب
_نصحني بعض الاصدقاء بزيارة طبيب نفسي وخصيصا. انتي لكني لم اعرف انه انتي هي الطبيبه
_ماذا هل غيرت رأيك ...لربما تقابلنا في ظروف غير مناسبه لكن اوؤكد لك اني سأكون احسن مستمعه لك
_وهذا ما اريد ...كل ما اريد ان اتحدث لكني ...نظرت همسه الى جاد الذي جلس على الاريكه الطويله متنهداً اخذت تتامله كالمسحوره ...بشرة برونزيه اكتسبها بجداره وجسد عضلي مفتول تداريه بدله رسميه سوداء كسواد اهدابه الطويله وشعر اسود تمرد عليه اللون الفضي المميز ولخية لم تخلو من هذا اللون الذي يوضح للرائي ان هذا الرجل وصل الاربعين من العمر لكن لولهة تظن انه لم يصل له بعد .. انتبه هو لها وهي تحدق به
_هل انتهى تحديقك بي ام هذا من اجل العمل
ارتبكت همسه لكنها تداركت الموقف قائلة
_بأمكانك القول اني احاول فهم شخصيتك ومعرفة عمرك
_هذا جيد ... ماذا استنتجتي
_مارأيك ان تبدأ الحديث وابدأ بما يجول في فكرك الان
_يبدو اني اخطات في المجيء هنا
أنت تقرأ
زهرة البنفسج ... الجزء الثاني من رواية الرحيل الرقيق
Romanceهو : احبك جداً.. ولأني احبك دعيني اقولها بأعلى صوت فلم يعد يهمني ما سيحدث ... لاني احبك دعيني اشعل الحب حرباً ونعمل معاً انقلاب ضد البشرية وبلهيب شوقنا نعمل على حرق القلوب التي لا تعرف الحب ... دعيني اقترب من قلبك اكثر ... فلقد عشقتك حد التهلكه...