الفصل الاول (اللقاء الاول ... )

77 5 12
                                    

لربما ضغطك على النجمه لن يعني لك شيء لكن يعني لي الكثير .... قراءة ممتعه للجميع 🤗

********************

ذهبو ليتركو لنا شيئان لا يذهبان بذهابهم الذكرى التي لا تفنى والحب الذي لا يبور ... اجل انها الذكرى الجميلة العالقه في الذاكرة لن تمحوها السنين ...ابي ...اشتقت لك لقد اخبرتك من قبل كم احبك لكن لم اخبرك اني لن ولن اجد لك مثيل... أتدري كل يوم اكتب لك كل شيء يحدث معي هذا هو الشيء الجميل الذي ورثته منك ... انه الكتابه...

اغلقت ليلاس دفتر مذكراتها ونظرت الى ساعة يدها واخذت تعد ...عشره ...تسعه...ثمانيه ...سبعه..  سته... خمسه ...اربعه... ثلاثه ... اثنان ... واحد ...وفتح باب الغرفة ابتسمت للجميلة الواقفه على الباب التي لم تغيرها السنين وقالت:

- اهلاً امي لقد اتيتي بموعدك

عبست اسيل بوجه ليلاس وقالت :

- ألن تملي من السهر يوميا
- كلا لن امل منه انا احب السهر واحبك انتي اكثر ..
- هيا عزيزتي توجهي الى النوم لست صغيره على تذكيرك كل يوم اعتدي ان آتي اليكي واسحبك انا الى فراشك

كانت اسيل تحادث ليلاس وهي تمسكها من يدها وترفع غطاء النوم وتجلسها في فراشها ...اخذت تمسد على شعرها الى ان غفت قبلتها اسيل من وجنتها واستسلمت للنوم بجوارها ...
في الصباح كانت الشمس تنشر خيوطها الذهبيه على مهل أخذت ليلاس تتململ في فراشها تفتح عيناها تارة وتغلقها تارة اخرى الى ان نهضت فزعه من فراشها واخذت تقفز على السرير كطفلة صغيره ...خرجت من غرفتها تبحث عن اسيل وتناديها بأعلى صوتها

- امي ...امي... ملاكي ...
- ماذا هناك عزيزتي
- اليوم يوم مولدي

امسكت ليلاس يدي اسيل وأخذت تراقصها وتقفز ... رن جرس الباب واتجهت ليلاس لفتحه :

- عمتي كينزي
- حبيبة عمتها الجميلة .... كل عام وجميلة الجميلات بخير
- امي انا اغار

هذا ما قالته لميس ابنة كينزي  ذات ال ٩ اعوام نظرت ليلاس اليها وعانقتها قائلة كينزي

- انتي ايضاً جميلة الجميلات لكن اليوم هو مميز لليلاس
- وانا ايضا لا يوجد لي مكان بينكم

نظرت ليلاس الى تيم  زوج كينزي وشقيق اسيل ذهبت اليه مرتميه في احضانه

- اشتقت لك عمي تيم ...اشتقت لكم جميعاً

جلس الجميع حول مائدة الأفطار التي اعدتها اسيل برفقة الخادمه ...
كان تيم يقص عليهم رحلتهم الصغيره التي قضوها في ايطاليا وكان الجميع سعداء جداً .... عاد تيم بذاكرته اثنى عشر عاماً للوراء حين تزوج من كينزي حمد الله انها هي الوحيده دون غيرها اصبحت زوجته كانت حياتهم هادئه كلها حب حتى مع قدوم ابنتهم لميس التي تبلغ من العمر ٩ اعوام نظر الى بطن زوجته المنتفخه وابتسم لها بحب وبادلته هي الابتسامه فهي تحمل بين احشائها ابنه الذي سيأتي بعد شهر من الأن ...
انقضت ساعات النهار الاولى ونهض الجميع للأستعداد لحفل عيد ميلاد ليلاس العشرون ... كانت اسيل قد حجزت مسبقاً في فندق كينزي للأحتفال بعيد ميلاد صغيرتها ... اجل صغيرتها فما زالت اسيل على الرغم من مرور السنين تعامل ليلاس على انها صغيرة ...لقد كبرت على يديها وسمعت كلمة ماما منها ... لم تستطع ان تفتح قلبها لاحد غيرها كانت ليلاس كل حياتها ...
حل المساء سريعاً كان الجميع متواجدين في الفندق

زهرة البنفسج ... الجزء الثاني من رواية الرحيل الرقيق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن