الفصل العاشر (تضحية مؤلمه... )

41 5 37
                                    

- صباح الخير ملاكي
- ليلاس مستيقظه قبل ان آتيها
- سأبهرك من الان فصاعداً
- الى اين الن تتناولي افطارك
- اليوم ليس لدي محاضرات سأمر على عمتي كينزي الى الشركه اشعر بطاقه نشاط رهيبه اريد ان أفرغها بالعمل
- حسناً موفقه .... لا تنسي تناول افطارك

ودعت ليلاس اسيل وخرجت تجوب الشوارع بسيارتها توقفت امام مقهى ونزلت تحتسي كوب قهوة .... سرحت تتأمل كوب القهوة امامها تلك القهوة التي كان قيس يوبخها حين تتاولها قبل الأفطار وقبل الدواء ابتسمت على تلك الذكرى .... توقعت ان تنهار ولاتخرج من منزلها. .. ان تكتئب  حتى .... لكنها كانت اقوى من توقعات الجميع ... فهاهي تستيقظ بكامل نشاطها بعد احداث الليله الماضيه حين عرفت عن زواج قيس من جنى ... وقفت امامهم والأبتسامه على شفتيها تناظر جنى ... عرفت عن ذاتها انها صديقة كيندا فقط ... باركت لهما زواجهم وغادرت بصمت مطبق .... احتست فنجان القهوة وتوجهت الى الشركه...

- صباح الخير كمال
- اهلاً اسيل ماهي الأخبار... كيف ليلاس
- ليلاس ليست بخير لكنها غير ذلك
- انا لقد علمت بعلاقته بليلاس متأخر لم استطع اثناءه لكن انا على يقين ان قيس أحب ليلاس ولم يحب غيرها
- كمال هل تعي ما تقول ... قيس متزوج لقد ارتكب خطأ كبير بحق ابنتي
- معك حق وانا..
- كمال... لقد اتصلت بك كي اعلمك اننا سنؤجل موعد الزفاف هذا الأسبوع حتى تتحسن ابنتي ...
**************************
- قيس أكاد أجن ... من فضلك هل يوجد تبرير لما يحدث ... لم تزوجت من جنى ... متى حدث ذلك لاأحد يعلم الا انت وامي والعم كمال
- كيندا أخفضي صوتك ... جنى تنام في الداخل
- وهل تخاف على مشاعر السنيورة
- كيندا يكفي ...
- وليلاس يا قيس ... لم فعلت ذلك انت تحبها ...
- اهلاً اهلاً بأبنة خالتي ...

تمالكت كيندا نفسها لطالما لم تكن علاقتها ب جنى ليست جيده ... نظر قيس الى ماترتدي وزفر انفاسه بقوة ناهضاً من مكانه ماسكاً اياها من ذراعها ساحبا اياها الى الغرفه

- ما هذا الذي ترتديه
- ثياب نوم ...
- ألم أخبرك من قبل ان تنتبهي لثيابك
- لم ارتديها خارج المنزل ارتديتها امام زوجي ...
- جنى ... توقفي حالات عن تفاهاتك تلك ... انا لم احاسبك بعد على ظهورك المفاجئ
- اجل معك حق ظهوري مفاجئ لاني سمعت زوجي العزيز تحوم حوله فتاة ما ...
- جنى اياكي ثم اياكي ... انا أن ابقيتي على ذمتي للأن فهو ليس من اجلك

ابتلعت جنى غصة بحلقها شعرت بدوار في رأسها  استندت بيدها على السرير وجلست على مهل ...

- جنى .. هل انتي بخير ...
- لا تقلق انا بخير ...
- هل ما زلتي تتناولين ادويتك ام
- لا تقلق انا بخير اريد ان ابقى بمفردي

خرج قيس من الغرفه وبحث عن كيندا التي غادرت اثناء تواجده مع جنى ... توجهت الى النادي لبدء تمارينها الصباحيه ... وقفت بجوار رزان التي كانت تتمرن على جهاز المشي

زهرة البنفسج ... الجزء الثاني من رواية الرحيل الرقيق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن