الفصل الخامس عشر (بداية موفقه )

33 4 11
                                    

- صباح الخير جميلتي ...
- ملاكي ... لقد اشتقت لصباحي حين يبدأ بكي
- وانا عزيزتي لق...
-عمي كمال يأخذ كل وقتك انا اغار وبشده
- سيأتي يوم ويأخذ قيس كل وقتك فقط اعطيه فرصه
- لقد تركت الأمور تسير كما هي
- حسناً يا كسوله هيا انهضي ..تالا استيقظت مبكرة وتقول ان اليوم عطله وستأخذيها في نزه
- اجل لقد وعدتها

قبلت اسيل ليلاس وخرجت من الغرفه قامت بأعداد الأفطار برفقة كمال فهي منذ زواجها من كمال وهي التي تعد كل شيء بالبيت كانا يعيشان بكل حب واحترام فقد عملا على فتح عيادة خاصة بهما وهي تساعده بها كممرضه يقضيان حياتهما بجوار بعضهما لقد عوضها كمال عن حياة كانت غافلة عنها ...اعلن جرس الباب عن وصول قيس استقبلته اسيل وعادت كي تعد الافطار

- اي ريح حملتك لنا هذا الصباح
- لن انكر واقول اني لم اتي لروؤية زوجتي ..
- هكذا اذاً ... اذهب لاستعجالها للفطور ...لقد تأخرت

غمز كمال لقيس وابتسم بوجهه صعد قيس الى غرفة ليلاس اخذ يطرق الباب اكثر من مرة لكن لا استجابه  فتح الباب متردداً وصعق حين رأى ليلاس مفترشة الارض غائبة عن الوعي ركض نحوها امسك بيدها يستشعر نبضها حاول افاقتها لكن دون جدوى حملها وهبط مسرعاً الى الأسفل رأته اسيل وركضت نحوه

- لقد اغمي عليها ... سأخذها للمشفى

لم ينتظر قيس اجابة من اسيل وضع ليلاس في سيارته من الخلف وجلس في المقعد الأمامي وتوجه الى المشفى ...
استقبله تيم الذي حادثه قيس كي يكون بأنتظاره ادخلها الى المشفى واجرى لها الاسعافات الاولية

**********************

" مرحبا ... في هذه اللحظه التي تقرأ فيها رسالتي لن اكون بالقرب منك لاني قررت الابتعاد عنك كي تتسنى لك الحياة كما تريد ... لقد حاولت والله يشهد اني اردت ان اجعلك تحب الحياة من جديد اردت ان انتشلك من اكتئابك ووحدتك ....حاولت حتى اني نسيت ذاتي ..نسيت كرامتي ...نسيت انوثتي ... نسيت اني اعيش ... أتعلم انا لا اندم على اية لحظة عشتها بقربك ... لقد اخبرني علي بالحقيقه ... اتعلم انا على الرغم اني اشعر بالحزن والاستياء مما حدث يوم المحكمه لكني تغاضيت عن الامر اتعلم لما .. لانك ادخلت السعادة على قلب غيث .. اجل غيث احبك قال لي يوماً اريد ان اقول ل بطلي جاد "ابي " ... هذه الكلمه اذابت كل شيء ... جاد .. انا ابتعدت ولن اعود لذلك دعنا نفترق ب لطف واحترام لاعمارنا .. اريد ورقة طلاقي ... اتمنى لك حياة سعيده ... "

ضغط جاد على الورقه وصك على اسنانه تمتم بغيظ
"سأقتلكي حين أراكي .. اللعنه  "
اخرج هاتفه واتصل على سلمى

- اهلا جاد .. ماهي اخبارك
- سلمى هل همسه عندك
- همسه !!! كلا ليست هنا لم تسأل هل حدث شيء
- ارجوكي اصدقيني القول ...
- اقسم لك لم أراها اليوم ابداً ولم تتصل بي ..جاد ماذا هناك هل حدث شيء
- صديقتك تريد وضعي تحت الامر الواقع ..  لكن سأريها مع من تلعب...

زهرة البنفسج ... الجزء الثاني من رواية الرحيل الرقيق حيث تعيش القصص. اكتشف الآن