#الحلقه السابعه والعشرون#الجزء الاول

9.9K 222 1
                                    

روايه احببتها في حياتي 😍
بقلم ايه هدايا
#الحلقه السابعه والعشرون# الجزء الاول
خرج الطبيب بعد مده من الغرفه وقال: المدام دلوقتي فاقت وطالبه حسام وحمزه
ثم نظر الى حسام وقال له:المدام دلوقتي في حاله اضطراب وعايزه اللي يهديها ويحسسها بالأمان

أومأ حسام رأسه بالايجاب
واخذ حمزه واتجه إلى الغرفه وخلفه الدادا

عندما دخل حسام الغرفه ركض حمزه بسرعه الي احضان سماح وبدأ في البكاء

قامت سماح بأحتضانه اليها وبدأت هي الاخري تبكي فهي سمعت كل كلمه قد قالها حمزه ولكنها تريد أن تسمعها مجددا

قامت سماح بتقبيله في كل انش بوجهه وهي تبكي

كان حسام يبتسم بداخله والدادا التي لا تصدق عينيها:احقا ما تراه صحيح ؟؟فهي تعلم حمزه منذ أن كان لديه 5اعوام فهو يكره النساء ما الذي حدث له الان
ولكنها ابتسمت بداخلها وفرحت له كثيرا وتمنت له الخير والسعادة

نظر حمزه الي سماح وقال:ماما انتي دلوقتي كويسه

صدم حسام للمره الثانيه فهو كان يعتقد أن ابنه قال ذلك الكلام لانه اعتقد أن سماح هي والدته فرح

أما سماح فرحت كثيرا فحمزه الان يراها كوالدته

اقترب حسام منهم وعلي وجهه ابتسامة كبيره وقال:حمزه ينفع تسيبني مع ماما وروح مع الدادا جيب لماما عصير علشان ماما تعبانه

حمزه ببراءة: هتعمل ايه مع ماما يا بابا ……روح انت وانا هقعد معاها

شعر حسام بالغيظ من إبنه ولكنه سرعان ما تذكر شيء وقال له: عارف يا حمزه ملك موجوده في الكافتيريا بتشتري عصير

حمزه بسرعه: ماما انا هروح اجيب عصير وانت يا بابا اقعد مع ماما شويه

وخرج من الغرفه بسرعه
ابتسم حسام علي ابنه وتلك الفتاه التي استطاعت امتلاك قلب ابنه
ونظر الي الدادا ....عرفت هي ما يريد خرجت من الغرفه
وبعد خروج الدادا ………اقترب حسام من سماح
التي شعرت بالتوتر والخجل عند خروج الدادا من الغرفه
همس حسام بجانب اذنها وقال: وحشتيني

اقشعر جسد سماح وتوردت وجنتيها بحمره الخجل
ابتسم حسام عليها وقام بتقبيل وجنتها
ثم ابتعد عنها وجد انها تلونت بالاحمر القاني ابتسم مجددا واقترب منها وقام بتقبيل وجنتها الاخري وابتعد نظر لها وجد شفتاها تهتزان بطريقة مثيره
ضغط على شفتيه بإسنانه واقترب منها وقام بتقبيل كرزيتها بنهم وتجرأت يداه وقام بالعبث في ازرار منامه المستشفى ونزل علي عنقها ناصع البياض وبدأ يطبع علامات ملكيته وهبط علي زراعيها وبدأ في طبع قبلاته الرقيقه
ابتعد عنها وهو يلهث واقترب من شفتاها وقام بتقبيلها بنهم مره اخري يبث فيه شوقه إليها

روايه ««احببتها في حياتي»»بقلمي/اية هداياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن