#الحلقه الواحده والثلاثون#

9.4K 219 3
                                    

روايه احببتها في حياتي 😍
بقلم ايه هدايا
#الحلقه الواحده والثلاثون#

حملها ايهم ووضعها على الفراش وبدأ في العبث في ثيابها
وهو يقول بألم: اسف يا سمر بس انا مضطر ولو معملتش كده هيخدوكي مني

افاقت سمر من نومها على ذلك الكابوس ونظرت حولها وجدت نفسها انها مازالت في المحاضره ولكنها قد غفرت قليلا
اعتدلت سمر في جلستها وهي تستغفر ربها وهي تعدل من هيئتها

وظلت تفكر في ذلك الكابوس كثيراً
كان جسدهاعلي ارض الواقع ولكن عقلها كان في مكان اخر

كانت خائفه كثيرا لا تعرف مما هي خائفه فبعد ذلك الكابوس الذي رأته في منامها وهي لا تريد أن تلتقي بأيهم
ولكن لسوء حظهاخرجت من المحاضره ووجدت ايهم يقف امام الجامعه بطلته الساحره التي تسحب انفاسها كان يستند على سيارته الخاصه ويضع النظاره السوداء على عينيه و تلك الابتسامه الساحره التي تجعل قلب سمر يذوب

فاقت سمر من شرودها على همسات الفتيات
فسمعت فتاه تقول :ايه المز دا
وسمعت فتاه اخرى تقول: ولا شوفتي عضلاته انا نفسي المساهم
وسمعت فتاه اخرى تقول :ولا العربيه بتاعته
ولم تستطع سمر أن تتحمل همسات الفتيات عن حبيبيها وزوجها

نظرت الى الفتيات بغيظ ووعيد مما اثار دهشه الفتيات ولكنهم دهشوا اكثر عندما اتجهت ناحيه ايهم وامسكته من زراعه
اتجهت سمر الى ايهم و امسكته من زراعه وقامت بجذبه الى السياره وركبت بجانبه وعقدت ساعديها امام صدرها والشرر يتطاير من عينيها

نظر اليها ايهم بدهشه فهو جاء لكي تكون مفاجاه لها لكن تصرفها ذلك جعله في قمه الاندهاش والتعجب

نظر اليها و امسك يدها ووضع كفها الصغير بين يديه الكبيرتين ثم قام برفعها الي شفتيه وقام بتقبيلها برقه

شعرت سمر بالخجل وسحبت يديها ببطئ من بين يديه ولكنه لم يتركها وامسك ايديها بقوه اكبر لكي لا تسحبها ونظر في عينيها التي تسحرانه كلما نظر لهما وقال لها بحب : احبك احبك يا من سرقت النوم من عيني احبك يامن جعلتي نهاري وليلي يتمحور عليكي احبك يا ذات الزيتونتين ....غيرتي حياتي من جحيم الى جنه ....جنه اعيش بها معكي و اعوم في بحر عينيك ....اعشقك يا من دمرتي حصون واسوار قلبي احبك...... احبك الى نهايه حياتي فاذا لم تكوني لي فلن تكوني لاحد غيري
احبك يا زيتونتي
نظرت اليه بخجل ممزوجه بفرحه فهي استشعرت صدق كلماته ونست ذلك الكابوس ابتسمت له بحب ولكنها تذكرت همسات الفتيات عنه فاقتربت منه وامسكته من ياقه قميصه وقربته منها و كانت المسافه بينهما قريبه جدا

ولكن سمر لم تكن تشعر بذلك فقالت له امام شفتيه :اوعى تيجي الجامعه تاني عارف لو جيت الجامعه هقتلك وهقتل اي واحده تفكر ان هي تبص ليك

و لازم يعني لما تيجي قدام الجامعه تلبس النظاره السوداء وتضحك الضحكه دي ما تضحكش خالص الا معايا انا وبس

روايه ««احببتها في حياتي»»بقلمي/اية هداياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن