#الحلقة الخامسه#

12.9K 280 4
                                    

المرادي الفصل هيكون طويل علشان الفصل اللي فات كان قصير جدا وانا بعتزر لأن الواي فاي كان قاطع عندنا
روايه احببتها في حياتي 😍
#الفصل الخامس#
ابتسم ادهم بخبث:يعني ولا حاجه
وبدا في الاقتراب منها كثيرا متناسين تلك الواقفه فارغه الفاه متعجبه
من ابنها ادهم التي قامت بتربيته منذ ان كان صغيرا وبعد دخوله السجن وترك حبيبته له في اشد الاوقات التي يحتاجها فيه والتي عملت عنده من وقت طويل وعرفت عنه انه يكره جنس حواء جميعه

نرجع لقمر وادهم
كانت خائفه من ذلك
الاقتراب ومطضربه

يقترب من قمر وعيناه تلمعان بخبث:
ولا حاجه؟؟
وضعت قمر يدها علي صدر ادهم العريض:اه..و..لا.حاجه
ادهم بنفس النظره:يعني مش هتخدي شنطتك اللي جبتها من بيت ابوك

قمر وقد فهمت ماذا يقصد:ها ها ها ها ها
ماشي يا استاذ ادهم انت تكسب فين بأه هدومي؟؟؟
ادهم بمشاكسه:تو تو تو مش بالسهوله دي في شرط
قمر قبضت ما بين حاجبيها:اللي هو ؟؟
وقبل ان يرد ادهم
تنحنحت صفيه:نظر إليها ادهم وقد نسي وجودها:في حاجه يا داده
صفيه:اه يابني الاستاذ ايهم اعد بره مستني حضرتك من فتره وبيقول عايزك في حاجه مهمه
ادهم بغضب:ومقولتيش من بدري ليه
صفيه:انا اسفه والله يابني كنت جايه اقولك بس نسيت وانا بكلم قمر
تنهد ادهم بضيق:خلاص يا داده
ثم نظر إلي تلك الواقفه باعين حائره
:روحي ياقمر غيري هدومك فوق واستعدي علشان نروح المؤتمر
فاقت قمر من شرودها:هااا ....حاضر
ثم صعدت علي السلالم ووقفت قائله بصوت منخفض مخفضه رأسها الي اسفل:بس حضرتك مقولتش الهدوم بتاعتي فين
تنهد ادهم:هتلاقيها في اوضك يا قمر ومعاها هدوم جديده
ثم هم بالرحيل فأوقفه صوتها من علي الدرج:بس انا مش عايزه حاجه من حضرتك بجد
ادهم بضيق:اطلعي يا قمر وخلي الليله دي تعدي على خير
قمر: بس
ادهم غاضبا:مبسش ..هو انتي مبتفهميش قولت خدي الهدوم واخلصي
قال تلك الكلمه بصياح
جعلها تنتفض في مكانها ثم صعدت الي فوق بسرعه والدموع في عينيها
زفر ادهم بضيق من نفسه وبدأ يتحدث مع نفسه: ليه كده يا ادهم اهي خافت منك

متخاف ولا تتحرق انا مالي اصلا

بس مكنش ينفع هي مقلتش حاجه غلط

لا قالت ايه يعني لما اشترلها شويه هدوم هو مش انا جوزها

انت بتضحك علي مين يا ادهم انت عارف ان انتوا متجوزين علي ورق وان الجواز دا علشان خاطر سمعتها وسمعتك

وبعد مشحنات كثيره بين ادهم ونفسه
قرر في النهايه انها هي المخطأه

نعم كيف يخرج نفسه هو المخطئ وهو لم يخطئ ابدا في حياته إلا مره واحده

اغلق عينيه بألم
ثم خرج سريعا الي ايهم الذي ينتظره في الصالون
ايهم بمرح: صباحيه مباركه يا عريس
ادهم ببرود متجاهلا كلامه:عملت اللي قولتلك عليه

روايه ««احببتها في حياتي»»بقلمي/اية هداياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن