#الحلقه السابعه والعشرون#الجزء الثاني

9.8K 233 1
                                    

روايه احببتها في حياتي 😍
بقلم ايه هدايا
#الحلقه السابعه والعشرون#الجزء الثاني
ابتعد ادهم عنها وقال بأصرار:لا ....لازم احكي كل حاجه لازم تعرفي كل حاجه عني انا بحبك يا قمر وعايزك تعرفي عني كل حاجه

تراجعت قمر قليلا واستمعت له
ادهم بهدوء: كنت عندي 5سنين لما امي ماتت
بابا هو اللي كان ليه في الدنيا دي ... مكنش بس أبويا دا كان صاحبي كان دائما يقول ليه اني مثقش في مهاب ولا ابن عمي وائل

وفعلا انا كنت دائما ببعد عن مهاب ووائل وبابا كان فعلا عنده حق لأن وانا في الثانوي كان وائل بيعرف عيال شمال وبدأ يشرب سجائر ريحتها غريبه عرفت بعدين أن هي حشيش وكان وبيسهر بليل في الكباري ومع الراقصات

ودخلت كليه هندسه واتعرفت هناك علي نفين
شفتها وانا داخل كافيه الكليه .....اكمل بسخريه وكانت ذي ما بيقولوا ذي الملايكه اعجبت بشكلها مثلت في الاول انها محترمه أتعرفت عليها وأعجبت بيها واعترفت ليها بحبي وهي اعترفت ليا بردوا

عرفتها علي بابا ....بس بابا موافقش عليها وسخر من لبسها وطريقه كلامها وعرف من اول مقابله انها كلبه فلوس

بس انا كنت رافض وقولت انا بحبها وما دام انا بحبها هكون مبسوط معاها

بابا وافق وقال إنه مادام انا مبسوط وبحبها خلاص لأن اهم حاجه ساعدتي

وفعلا خطبتها وكنت هطير من الفرحه وهي كانت بتمثل انها فرحانه

الظاهر ان والدي الوحيد اللي كان متأكد أن هي مش تمام ودور وراها الغايه لما لقي اللي كان عاوزه

وكنت في يوم راجع من الكليه بدري استقبلني والدي وهو غضبان وريني صور كانت فيها مع راجل غريب في اوضاع حميميه حسيت ساعتها بالدمى بيجري في عروقي ما عنتش لحظه ورحت لشقتها

طلعت الشقه وخبط اول مره وخبط تاني

خبط ثالث مره بس المره دي كانت بقوه اكبر والمرادي فتحت الباب
وبدأت عيناه تدمع بشده وقد تذكر ذلك اليوم
ثم اكمل بألم:كانت لابسه لانجري

ثم ضحك بسخرية:دخلت لقيت راجل نايم علي السرير وكان نفس الراجل اللي كان في الصوره

حسيت اني كنت بطير في سابع سماء وفجأة نزلت لسابع ارض

محستش ساعتها بالحزن لأنها سابتني اد ما حسيت بالوجع انها بتخوني وياريته كان غني أو احسن مني في حاجه لا دا طلع واحد زباله ذيها تفرغ في شهوتها

في اليوم ده كنت حاسس بغضب كبير هددت الراجل اللي كان موجود في الاوضه

وهو ما صدق باع لما حس انه ممكن يتأذى

بصتله برجاء وهو بطلها باحتقار وسخريه ما كنتش مصدق اللي انا شايفه بعيني

بعد ما خرج مسكتها من شعرها بدأت اعذب فيها وكان مع كل ضربه بضربها لها

روايه ««احببتها في حياتي»»بقلمي/اية هداياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن