#الحلقه الخامسه والثلاثون#الاخيره

11.4K 223 4
                                    

روايه احببتها في حياتي 😍
بقلم اية هدايا
#الحلقه الخامسه والثلاثون#والاخيره
كان يحاول وائل تمزيق ملابسها كانت تبكي وتحاول دفعه وترجوه ان يتوقف ولكن لا حياه فيما تنادي
كان وائل في حاله من الاوعي كان كل الذي يراه هو ذلك اليوم الذي رأي تلك الصور لحبيبته مع ادهم في تلك الأوضاع الحميميه هو يحب قمر ولكن في نفس الوقت يريد كسر ادهم بها

قام وائل بتمزيق الجزء العلوي واخذ يقبل مقدمه صدرها كانت تبكي وتدعوا الله أن بنجيها وبسبب
إنها حامل وذلك الضغط كان عليها أدي الي نزيفها

رأي وائل الدماء سعر بالخوف كثيرا ولكنه سرعان ما تلقي لكمه من ادهم الذي كان يلهث بغضب وظل يلكمه عده لكمات متتاليه حتي أصبح وجهه لم يظهر منها أي ملامح

نهض ادهم عنه بسرعه واتجه إلى قمر وشعر بألالم عند رؤيتها بذلك المنظر فهو السبب في كل ذلك فهو إذا لم يتركها وحدها كانت بأمان معها

حملها بسرعه وخلع الجاكيت الخاص به ووضعه عليها وقام بأغلاقه واتجه بها الي المستشفي

هااا هوالان ينتظر خارج غرفه العمليات ....جاءه إتصال من ايهم ودارت المكالمه كالآتي
_نفذت كل اللي قلتلك عليه

_ايوه كل تمام يا بوص....ووائل مرمي دلوقتي في المخزن

اغلق ادهم الهاتف دون أن يرد علي ايهم
بعد اربع ساعات في حجره العمليات
خرج الطبيب وهو يقول بعملية:المدام كويسه وحالتها طبيعيه

زفر ادهم براحه فسأله بسرعه عن حاله ابنه
فقال له :احنا كنا هنخسره في البدايه بسبب الضغط اللي كان عليها
بس الحمد لله قدر ولطف
زفر ادهم براحه ورفع يده الي اعلي وظل يحمد ربه فلولاه لكان ابنه في عداد الموتي

نظر ادهم له مره اخري وقال له :كب اقدر اشوفها

الطبيب:هي حاليا نايمه بسبب المخدر اللي ادنهولها ....بعد شويه هنتقلها لغرفه عديه وتقدر تشوفها

اومأ ادهم له بتفهم.....وبعد ما تم نقل قمر الي حجره عاديه دخل ادهم وملامحه تنم علي الحزن فهي بسببه تعرضت للكثير من المخاطر ادخلها الي دائره انتقامه وهي لا ذنب لها وكان سيفقد ابنه اليوم بسبب غبائه وتهوره

جلس على الكرسي بجانب السرير وامسك يدها المليئه بالسلوك ووضعها بين يديه وظل ينظر الي وجهها الشاحب وقال لها بصوت هامس:انا اسف يا قمر انت متستهليش واحد ذي كل اللي سببته ليكي الحزن والتعاسه وكنا هنخسر ابننا بسبب غبائي

ثم وضع راسه بجانبها وغطي في نوم عميق فهو منذ أن ابتعد عنها وهو لا ينام بطريقه جيده ويحتاج إلى احتضانها كانه طفل يحتاح الي حنان والدته فهو إما الحميع ادهم الاسيوطي الذي يهابه الجميع حولته هي بطيبه قلبها وطفولتها الي طفل صغير امامها هي فقط فهو قد احبها في حياته
###########################  عند سمر
سمر:انا عايزه اطلق يا بابا
عصام: ليه يا حبيبتي ايهم عمل لك حاجه

روايه ««احببتها في حياتي»»بقلمي/اية هداياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن