روايه احببتها في حياتي 😍
بقلم ايه هدايا
#الحلقه الخامسه والعشرون#صرخ حسام بعلو صوته: سمااااااااح
كان قلب حسام يكاد يخرج من مكانه وهو يري حبيبته غارقه في دمها
ماذا يفعل توقف الزمن عند هذه اللحظه كأنه فقد وعيه
لحظه اثنتان وانتبه الي ما يجري حوله قام بحملها بين زراعيه وجلب السياره ووضعها بها
وانتلق بسرعه الي المستشفيدخل حسام الي المستشفي وملابسه غارقه في دمها وهو يصرخ بجميع من في المستشفى أن يقوم بأنقاذ محبوبته زوجته
اخذ الممرضين سماح علي التروللي وتم نقلها إلى غرفه العمليات
كان حسام واقف خارج الغرفه كالاسد الجريح محبوس في قفص ولا يستطيع التحرر منه
خرج الطبيب من الغرفه اتجه حسام اليه بسرعه قائلاً بلهفه: هي سماح عامله ايه دلوقتي
الطبيب :المدام خسرت دم كثير وهي محتاجه دم من نفس زمره الدم
حسام:وايه هي ذمره دمها ؟؟؟
الطبيب:o سلبي
حسام بلهفه:انا عينه دميo سلبي
الطبيب: تعالي يا استاذ في الاوضه دي لازم نأخذ الدم دلوقتي المريضه حالتها خطرهقامت الممرضه بسحب كيس دماء من أجل سماح
بعد إنتهاء الممرضه نهض حسام وجلس على الكرسي بتعب واضح واصبح وجهه شاحب اللون وملابسه غارقه في الدماء وكان في حاله يرثي لها
..........:حسام انت بتعمل ايه هنا؟؟؟
رفع حسام رأسه وجد صديقه كريم وعلي وجهه ملامح القلق
حسام بحزن:سماح في عربيه خبطت فيها
كريم:ازاي دا؟؟؟
قام حسام بحكي كل شئ لكريم
لم يشعر كريم بالالم عندما قال له حسام أنه اعترف لسماح بحبه بل تذكر تلك الملاك التي توجد بالمستشفى وكأنه كان يتمني ان يعترف لها بحبه مثلما فعل حسام ولكنه سرعان ما نفض الفكره من عقله وتعجب من نفسه كيف يقول ذلك الكلام أنه معجب بشخصيتها وجمالها نعم لكن لايحبها .
جلس كريم بجانبه وابتسم له ليطمأنه وقام وجلب له بعض السوائل لتعويض ما فقده من الدماء
كريم بابتسامه:خد اشرب شويه انت تعبان
حسام بتعب: مليش نفس يا كريم انا عايز اطمن علي سماح الاول
ظل كريم يصر عليه ولكنه لم يوافق ..وانتظر حتي يخرج الطبيب
ظلت أنظاره معلقه علي باب غرفه العمليات وبعد ثلاثة ساعات خرج الطبيب من الغرفهأسرع اليه حسام بلهفه:هي عامله ايه دلوقتي؟؟؟
الطبيب بابتسامه:المدام دلوقتي بخير والعمليه نجحت بس هي محتاجه شويه راحه
أنت تقرأ
روايه ««احببتها في حياتي»»بقلمي/اية هدايا
Romanceرواية رومانسية يعرف ان لا مكان للحب لا يوجد شئ يسمي بالحب في قموصه ولكنها جاءت وادخلت الحب الي قلبه لم يرد الوقوع في الحب قط لم يرد ان يذُق مرارته احبها نعم ولكنه ما زال ينكر ويتمرد عن ذلك الحب يعاملها بقسوة ثم بلطف لا يعرف ماذا يريد كل ما يفكر به...