روايه احببتها في حياتي 😍
بقلم ايه...... هدايا
#الحلقه التاسعه#
ادهم بصدمه :لا انت كداب ..بابا ممتشمهاب بضحكه شريره:لا مات
وفي حاجه لازم تعرفها من اليوم دا البيت دا بيتي انا وانت شفلك بين تانيادهم باستنكار:لا انت كداب ..بابا انت فين
نادي مهاب علي حارسين ليخرجا ادهم من المنزل
وقام الحارسان بجزبه وطرده خارج الفلهظل ادهم يبكي وعلم ما كان والده يقصده
لا يا بابا انا مقدرش اكون قوي مقدرش انا مش هعرف اعدي كل دا لوحدي ليه سبتنيعوده من الفلااااااش باااااك
فرت دمعه هاربه علي وجنته
مسحها بسرعه ووقف متجها الي منزله
############################
اما عند سماح
كانت ندين تعلمها كل شئ ولم تترك فرصة الا وقامت بأهنتها
وعندما انتهت ندين من تعليمها دخلت نديم الي غرفه حسام وبعد لحظات خرجت منها وطلبت من سماح الدخول الي مكتبهدخلت سماح وجدت حسام ينظر الى بعض الاوراق قائلا دون النظر لها: اظن دلوقت الانسه ندين فهمتك كل حاجه
سماح بعمليه:ايوه يا فندم
حسام:تمام من بكره تمسكي الشغل ودلوقتي تقدري تروحي
خرجت سماح من المكتب
وعندما خرجت وجدت يد تهوي علي وجنتها
نظرت الي مصدر اليد وجدته مصطفى
نظرت له بصدمه وقالت بصوت هامس:مصطفينظر مصطفى لها بغضب قائلا بصوت عالي:ايوه مصطفي يا سماح
مصطفي اللي قالك ممنوع تشتغلي ومتخرجيش
من البيت
وانتي عصيتي اوامره
وقفت سماح امامه رافعه راسها :قلت ليك قبل كده يابن عمي انت مش جوزي ولا ابويا علشان اسمع كلامك
وانا ابويا قال ماشي يباه انت ملكش دعوه
فاهم يا مصطفيجعلت تلك الكلمات برج من ابراج عقل مصطفى يطير
ودون سابق إنذار ...قام بحملها مثل شوال البطاطس وقبل ان يخرج بها
سمع صىت جهوري يقول:ايه اللي بيحصل هنا
وكانت سماح تقاوم لكي تنزل من علي كتفه وعندما سمع مصطفى ذلك الصوت استطاعت سماح ان تهرب منه وهرولت سريعا ناحيه حسام ووقفت خلفه لكي تحتمي بهلم يفهم حسام شئ لكن الذي علمه ان ذلك الرجل يريد اخذ سماح بالايجبار
نظر مصطفي ناحيه الصوت
وجده شخص عريض المنكبين ضخم البنية اضخم من مصطفي والعروق تبرز من زراعيه من شده الغضب
شعر مصطفي بالخوف من ذلك الشخص
قائلا وقد حاول ان يبث بعض الثقه في صوتهانا اسمي مصطفي وجاي اخد خطيبتي من هنا
عقد حسام حاجبيه:قصدك سماحسماح وهي تمسك بقميص حسام من الخلف لا يا استاذ حسام هو مش خطيبي دا ابن عمي وعايز ياخدني من هنا بالعافيه
جز مصطفي علي اسنانه:وانت مالك ايه اللي بيحصل بيني وبين بنت عمي
حسام بسخرية:لا في
في انك جاي تخطف واحده من الموظفين بتوعي وفي نصف شركتي
أنت تقرأ
روايه ««احببتها في حياتي»»بقلمي/اية هدايا
Romanceرواية رومانسية يعرف ان لا مكان للحب لا يوجد شئ يسمي بالحب في قموصه ولكنها جاءت وادخلت الحب الي قلبه لم يرد الوقوع في الحب قط لم يرد ان يذُق مرارته احبها نعم ولكنه ما زال ينكر ويتمرد عن ذلك الحب يعاملها بقسوة ثم بلطف لا يعرف ماذا يريد كل ما يفكر به...