#الحلقة العاشرة#

11.9K 241 4
                                    

روايه احببتها في حياتي 😍
بقلم....ايه هدايا

#الحلقه العاشره#
في اليوم التالي
عند سماح وحسام
استيقظت سماح وجدت شئ صلب علي جسدها
فتحت عيناها وجدت حسام نائم علي زراعها بجانبها صرخت باعلي صوت لها: عااااااااااااااااااااااااا
استيقظ حسام بفزع:في ايه ...في ايه
وجد سماح تنظر له بخوف وفزع
اقترب منها لكن وجدها تبتعد عنه

وقف حسام ثم نظر لها ببرود
انسه سماح محصلش حاجه متخفيش
انتي فاكره ايه اللي حصل امبارح؟؟؟

هزت سماح راسها بالرفض وخرج صوتها محشرج:انا مش فاكره غير مصطفي

ثم وقفت بسرعه وبخوف:فين مصطفى... مصطفي راح فين

اهدي يا سماح ..مصطفي مشي ومهوش هنا
تنهدت سماح براحه ثم اكملت:امال ايه اللي حصل

تنهد حسام بقوه وحكي لها الذي حدث منذ احتضانها له نومها علي الكرسي الجلدي

عندما ذكر حسام انها كانت في حضنه خجلت كثيرا وتمنت لو ان الارض تنشق وتبتلعها

لاحظ حسام خجلها وابتسم عليه واخفي تلك الابتسامة بسرعه
حسام بجمود :تقدري تروحي دلوقتي وتغيير هدومك قبل ما تفتح الشركه وانا كمان اروح

اومأت له بالايجاب وخرجت من المكتب ثم اخذت هاتفها من علي مكتبها ونظرت له وجدت والدتها اتصلت بها اكثر من مره
ومصطفي ايضا
ابتلعت سماح ريقها حينما وجدت اكثر من اتصال من مصطفي

وخرجت من الشركه متجهه الي منزلها
اما حسام اتجه الي منزله

كانوا غافلين عن زوج من الاعين التي تراقبهم بخبث
############################
في منزل حسام
دخل حسام الي قصره
فوجد شئ معلق بقدمه وكان ذلك ابنه حمزه
ابتسم له  وحمله قائلا:اذيك يا حبيبي ايه اللي مصحيك بدري وفين الداده شكريه

شكريه من خلفه:انا اهو يا بني
ثم اقتربت منهم :يلا يا حمزه علشان تلبس علشان خاطر المدرسة

حمزه بعند(وهو طفل في ٧من عمره نسخه من والده فهو وسيم للغايه وواثق من نفسه طريقه كلامه لا تدل ابدا علي سنه فهو واثق من كلامه دائماولا يحب البنات الجميلات لانه يخشي ان يتزوج والده وينسي  والدته ودائما ما ياتي الي الشركه لكي يتدرب علي اداره الشركه من بعد والده ويعامل الموظفين بجفاء خاصه الموظفات وخصوصا سكرتيرات والده فهو الذي يجعلهم يهربون من الشركه):لا انا مش هروح المدرسه انا عايز اروح مع بابا الشركه

نظر إلي والده نظره استعطاف

حسام بمرح:اوعي تبصلي البصه دي انا بضعف
لا لا لا ياحمزززه

ضحك حمزه علي مرح والده: يا بابا انا عايز اجي معاك انا زهقت من المدرسه

حسام بحزم:انا قلت ايه قبل كده يا حمزه

روايه ««احببتها في حياتي»»بقلمي/اية هداياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن