#الحلقة الرابعه#

11.5K 279 2
                                    

احببتها في حياتي 😍
بقلم ايه هدايا

# الفصل الرابع #
استيقظت في الصباح ونزلت لاسفل ولم تجد ادهم
فذهبت الي غرفته فوجدتها فارغه وقبل ان تخرج
وجدت ادهم يخرج من الحمام
وهو يلف منشفة حول خصره وصدره عاري وكانت عضلاته البارزة جعلته في قمه الوسامه
نظرت له لبره ثم وضعت يدها علي عينيها وهمت بالخروج لكن وجدت يد تمسكها وتجذبها اليه فأرتضمت بجسده العاري وكانت تلك يد ادهم
فشهقت بصدمه ووضعت وجهها في الارض قائله:انا..اا..سفه مكنش قصدي انا كنت بشوف حضرتك فين بس
اما عند ادهم كان خارج من الحمام وفجأه وجدها امامه كانت تبدو مثل الطفله شعرها مشعث ووجها احمر من النوم وترتدي ملابسه التي كانت تبدو مضحكه كثيرا وجدها تضع يدها علي وجهها فتعجب كثيرا ووجدها تهم بالخروج فأمسك بيدها وجذبها إليه
لا يعرف ما الذي حدث له كل ما يعرفه انه اراد ان تكون بين احضانه
مد اصابعه ليمسك بزقنها ويرفعه إليه وجدها في غايه الجمال بملامحها البريئه
وهبط الي مستواها ليقبلها ولا كنه تراجع في اخر لحظه والتف الي الجهه الاخري قائلاً لها بجمود : اتفضلي بره والداده صفيه مجهزه الفطار تحت
كانت هي في حاله زهول من اقتراب ادهم منها لذلك الحد وفاقت من شرودها  علي صوته الذي كان يأمرها بالنزول الي اسفل
فنظرت له فوجدته يعطيه ظهرها
وخرجت من الغرفة واغلقت الباب خلفها

تنهد ادهم بضيق من نفسه:ايه اللي كنت هتعمله دا يا ادهم انت إزاي تفكر كده ا
انت بس متجوزها علشان سمعه الشركه وسمعتها

انت بتضحك علي مين ياادهم انت كنت تقدر تنقذ سمعه الشركه من غير ما تتجوزها

طب وسمعتها انا السبب فيها واصحابها اللي بيكلموا عليها

وانت مالك يا ادهم سمعتها ولا لأ انت عارف كلهم عايزين الفلوس كلهم عند اول مطب
يسبوك ويمشوا
تنهد وهو يتذكر تلك التي كان يحبها من قلبه

فلاااااش باااااك
كانت تجلس في المقهي وحيده ودخل هو ووجدها جالسه تفرك بيدها
ادهم:ليه كده حرام عليكي اللي بتعمليه في ايدك دا
الفتاه افندم
ادهم احلي افندم ديه ولا ايه
ذهبت الفتاه
ظل ادهم ينظر الي المكان الذي رحلت منه وهو يبتسم

عوده من الفلااااااش باااااك
ادهم:ايوه كلهم خاينين كلهم بيتصنعوا البراءه في الاول وبعد كده ...
تنهد ادهم بعمق ليخرج من دوامه الذكريات المؤلمة
ونزل الي اسفل وجدها تتحدث مع صفيه:
اعمل ايه يادادا ما انا نسيت اجيب هدومي وخايفه اطلبها من استاذن ادهم
همت صفيه لكي ترد عليها
ولكن قاطعها صوت ادهم الهادئ:
مقولتيش ليه انك محتاجه هدوم
شعرت قمر بالحنق من كلامه
كيف له إن يصفها بذلك الوصف بأنها تريد منه شئ
قمر بغضب:وانا مش عايزه منك حاجه
تعجب ادهم من غضبها :انا مش فاهم انت مضيقه ليه دلوقتي

قمر وقد فاض بها الكيل :انت انسان بارد جدا
ازاي تقول إن محتاجه هدوم منك انا مش عايزه حاجه منك
لقد فاض الكيل بأدهم وقرر ان يسكتها بطريقة الخاصه
فلمعت عيناه بخبث وقرر ان.....
############################
معلش الفصل قصير جدا بس. الله الوايفاي قطع ووعدكم بفصل جديد وطويل بكره
واتمني انكم تشجعوني بتفاعل وكمنتات

روايه ««احببتها في حياتي»»بقلمي/اية هداياحيث تعيش القصص. اكتشف الآن