اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
.
"ألا يقع القلب محبًا دون أسباب؟
فلِمَ تسأليني عن أسباب حُبك؟"
.
[عادت نبضاته ألا تشعرين بها؟ بفضل الله ثم جهدك عادت نبضات روحُه!]
إتسعت مقلتيها لتضع يدها ناحية قلب من أنعشته محولةً نظرها لشاشة العلامة الحيوية التي تدل على حياته!
نقلت نظراتها للبروفيسور ولكلماته الصحيحة لتنزل من على السرير مخفيةً وجهها وملامحها السعيدة المائلة للتأثر بينما تقفز بأطراف أصابعها للمشاعر الكثيرة التي راودتها!..
لكن تلك النبرة الحادة قد جعلتها تقف بإستقامة بينما تُخفض رأسها للأرض وتجمع يديها لبعضها..
[ألا تشعرون بالخجل؟ فتاة متدربة في السنة الأولى وفي يومها الثالث قد إمتلكت طاقة وشغف لجعل المريض يعيش بكمية مشاعر تفوقكم! ألا تخجلون من هوية كونكم من يجب أن يعلمها لا أن يتعلم منها؟!]
هل هذا كله مديح لي؟..
[أعني بروفيسور أنت تعلم جيدًا نحن نعمل يوميًا بينما هي لم تكمل غير أيام قليلة..]
تحدث أحدهم متحجِجًا بكونه متعب ليبتسم بيكهيون بسخريه بينما يشير على من تقف خلفه : هي بقيت مستيقظة طوال الثلاث الأيام الماضية بينما حضرت عمليتين وصنعت واجبين من طلبي، وأنتم تعلمون ما نوع واجباتي! لا أظن أن هناك منكم من لم يشتمني أثناء العمل عليه!!
كيف له أن يعلم بسوءهِ؟..
لربما هو قد قاسَ سوء فعلته بشكل جيد~
[لم أظن أن فتاة بقيت لثلاث أيام دون نوم قد تفوق طاقة رجالٍ بهذا الطول وبتلك البنية، فلتراجعوا أنفسكم جيدًا!]
