اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
.
"لقد أظهرتُ كل ما بي من أجلك..
جميع نظراتي..
حتى عمق قلبي..
لأكون في هذا العالم الضيق المكان الذي وجد من أجلكِ"
.
عائلتها كبيرة والأفراد يتكاثرون أمامي حيث أن الصغيرة تلك أصبحت عمة في تمام الساعة الثامنة مساءًا..
للصدق أحسد حب عائلتها، أليس رائعًا أن يهتم بك الكثير حبًا؟
أزورها بين الفينة والأخرى ولكن ما بالي أجدها باقيةً في مكانها تنظر للنافذة في حين أن جميع أفراد عائلتها حول زوجة أخيها التي أنجبت طفلًا قبل نصف ساعة؟..
[يورين]
تحدث وهو يدخل الغرفة بعد طرقه الباب لتنتقل عينيها له وقد إنخفضت للأرض دون مشاركته ذات النظرات لشعورها بالخجل من ما حدث لها..
هي تعلم أنه ألقى نظرة على شاشات المراقبة وعن كيفية حدوث الحادث..
هي حتى بقرارة نفسها تعلم أن وضعها يظهر كشخصٍ يود الإنتحار..
[تفضل..]
تحدثت بأكثر نبراتها الهادئة ليتنهد بطول : أيجوز ترك عائلتك في الأسفل يحتفلون دونكِ؟
رفعت عينيها له وهي تلمس أسلوبه الذي أصبح أكثر لُطفًا وكأنها يراعيها..
تكره ذاك الأسلوب تريد منه الشدة لا الشفقه!!
[لا بأس أنا بخير هنا..]
همست بصرامه لتعود نبرته الباردة مجددًا : استمعي جيدًا لكلماتي، أولًا أنا أعلم بِخطأكِ وبشكلٍ جيد لذ أنا أحتاج لشرحٍ طويلٍ منكِ، ثانيًا لا تعتقدي بأني قد أتساهل معكِ بأي أمر يخص الدراسة ولكونك متعبة ذلك لن يكون عذرًا، ثالثًا أنا أتعامل مع جميع المرضى بشكل جيد والأمر ليس معاملةً خاصةً بكِ لذا لا تعتقدي بأني قد أنظر لك ككونكِ مثيرة للشفقة، وأخيرًا أنتِ ملزومة على فعل ما سأمركِ به أفهمتِ؟!
