اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"المنتصر في كل الأمور عيناكِ وأنتِ غالبًا على علمٍ بذلك..
والأمر خانقٌ بالفعل بسبب ذلك العمق..
لكن إن كانت هذه الطريقة لعناقك أنا سأقع!.."
.
[لماذا تأخرتِ هكذا؟ لا أظن أن إستبيانًا كهذا قد يتطلب كل ذلك الوقت!]
نظرت له بجميع تلك النظرات المعاتبه وهي تعبس بشدة متحملةً بكاء عينيها لتضع الأوراق الفارغة أمامه..
[ما الأمر لماذا هي فارغة؟ أين هي الأوراق الكاملة؟]
قالها وكأنه جاهلٌ عن كونها ستبدأ بالبكاء، فهي تحتاج لأن تنفجر أمامه كي تتعلم التحدث بدلًا من محاولة تدبر الأمور وحدها!..
يكره رؤية جنس الآنثى يبكي أمامه ولكن لا حل آخر معها..
[ما الذي تعرفه لتؤنبني هكذا؟!]
نبست برجفةِ صوتها وهي تنظر له بجميع مشاعر الضيق التي إمتلكتها..
[إذًا ستعاقبين على ما حدث لتقصيرك بعملك، والأن فلنذهب للجولة المسائية!]
[توقف عن ذلك!!! أنت لا تعلم كم كان متعبًا علي بأن أُطبق الإنعاش اليدوي لأربعة مرضى طوارئ لتصرخ علي وتخبرني بأن لا أتكاسل مع كوني كدت أن أنهار خوفًا من ما حدث!
أنت لم تكتفي بذلك بل ورطتني بأسئلة لم يستطع أطباء السنة الثانية والثالثة الإجابة عليها لأصبح المكروهة من قِبَل الجميع بجوابي لك!!
كان يجب علي أن أعلم ما الذي سيحدث لي مستقبلًا بعد أن جعلتني مستيقظةً لثلاثةِ أيام مع فعل واجباتك والدخول لثلاثة عمليات!
