اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
"أمرٌ لا يوصف..
مشاعر لا تُكتب..
وقلبٌ يفيض ألمًا.."
.
[لقد إنتهت العملية بخير، لقد حدث نزيف داخلي مع كسر في اليد اليسرى والساق اليمنى، ولكن بروفيسور هل تستطيع التواصل مع أحد أفراد عائلتها؟ نحن إعتمدنا على الوصاية بموافقتك ولأنك المسؤول عنها هنا ولكن عائلتها لم يتم التواصل معهم بعد..]
تنهد الأكبر بينما يجلس بأعينٍ مرهقة : إنها الخامسة فجرًا سيكون من السيء إفزاعهم بينما هي بخيرٍ الأن..
تنهد الجراح المواظب لهذه الليلة بينما يراقب البروفيسور الذي إمتلك عينينِ متعبة : حسنًا بروفيسور، فلترتاح قليلًا لقد كنت تعمل منذ صباح الأمس بينما مواظبتك ستبدأ بعد ثلاث ساعات..
همهم له الأكبر مع إيماءاتٍ بسيطة ليذهب الطبيب المواظب ناحية عمله..
تم إخراج يورين من غرفة العمليات لتتجه ناحية الجناح المخصص لها وبتوصية من البروفيسور حيث أنه من إختار بقاءها في جناح وحدها مع تحمله لجميع الأعباء..
يريد لها الراحة بعد أن بدت له في فترةٍ سيئة..
دخل غرفتها حيث حالتها جيدة بينما لا تحتاج سوى أن تستيقظ لمعرفة ما حدث لها..
جلس على المقعد أمام سريرها ليضع رأسه بجانب ذراعها الممتدة مغمضًا عينيه ليحظى ببعضٍ من الهدوء دون أي إزعاج..
لن يخمن أي شخص بأنه هنا..
لهذا هو يريد البقاء معها..
فتح عينيه فجأة بعد سماعه لصوت المنبه اليومي الخاص به ليغلق هاتفه بشكلٍ سريع خاشيًا أن يوقظها إزعاجًا..
