"إستمتعوا وكثروا من تعليقاتكم الجميلة بين الفقرات💕"
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. "تجاهلي نظرات الجميع فكل شيءٍ مبلل بالمطر.. انا سأتعدى جميع الفواصل بيننا لذا أخبريني أين هو الطريق لكِ!.."
.
[بروفيسور إنه البحث الذي طلبته]
تحدثت بعد دخولها لمكتبه بينما هو يبدل معطفه للخاص بالخروج..
[ضعيه فوق المكتب]
قرر تجاهل النظر لها بما أنها تتلاعب به..
[بروفيسور أانت ذاهب لمكان؟]
تنهد بسبب نبرتها ليتحدث بينما يقلب أوراقه بعد تبديل معطفه : لتناول الغداء، فلتتناوليه جيدًا أنتِ أيضًا..
[لا تفعل!]
تحدثت بإنفعال ليرفع عينيه المتفاجئة لها ناطقًا بإستغراب : هل هناك حالة طوارئ أم علي أن أتضور جوعًا؟
أمسكت كتفيه بأناملها الفاسقة لتجعله يجلس على مقعده والحماس يملؤ نبرتها : فقط إنتظر لخمس دقائق لا تذهب لأي مكان!
ركضت للخارج بينما بقي الأخر ينظر لخطواتها دون تصديق لفعلاتها..
هل هي لمسته وتحكمت به بتلك الطريقة قبل قليل؟..
[أتيت!]
دخلت بإبتسامةٍ واسعة لتجلس بجانبه حيث المقعد الخاص بها حينما يشرح بعض العمليات لها، وضعت صندوق الغداء الخاص بها على طاولته وعينيها تراقب خاصته : إنه صندوق غداء صنعه عمي، إنه بالفعل لذيذ للغاية، وبشكل خاص سأتشاركه معك!
تحدثت وهي تفتحه من أجلهما وعينيه معلقه على تحركاتها الجميلة لدرجة الجنون..
أمسكت يده اليمنى لتضع الشوكه فيها بينما تهمس سارقةً إهتمامه : بروفيسور تيقظ إنه وقت الغداء وليس وقت التفكير!
