"استمتعوا ولا تنسوني من تعليقاتكم الحلوة بين الفقرات🥺🤍" .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
.
"إعتدتُ أن أكتبَ قصيدةً بمعنى عينيكِ ودفئكِ
لكنكِ بقيتِ تفسرينها بمعانٍ آخرى
لِتجدِي المعنَى المخفي داخلَ الكلماتْ"
.
[ب-بروفيسور؟]
فتحت الباب بعد طرقه تدعي وجوده حيث مكانه..
إرتفعت حاجبيه بصدمه ليقترب لها بعجله وبملامح ممتلئة بالقلق : مابالكِ لا تجيبين على إتصالاتي؟! هل كان سيئًا لتلك الدرجة؟
تحدث سائلًا عن الإختبار بين نظراته القلقه ونظراتها العابسه، هو سيجنُّ بكل تأكيد من صمتها هذا!!
[أشكرك بروفيسور حقًا]
تحدث بعد أن إنحنت له بأقصى درجة إستطاعت فعلها..
عليها أن تكون شاكرة بالفعل!
إرتفعت عن إنحنائها تحت نظراته المستغربة ليجد عينيها على وشك البكاء بالفعل، لابد من أنها أفسدت الأختبار!
ترك حقيبة أوراقه لتسقط من يده حيث الأرض ليقترب منها حتى حاوطها لتختفي داخِله كعادةٍ أحباها كلاهما..
[أحسنتِ صنعًا مهما كانت النتيجة..]
شدت على عناقه بقوة لتتحدث وشهقاتها قد باتت بالظهور : لقد حاولت فعل كل شيء ولكن أفكاري جميعها أصبحت بيضاء أنا لا أتذكر أي سؤال أنا لا أعلم حتى إن كنت سأستطيع النجاح أم أن الأمر مستحيل!
بدأ يمسح على رأسها ليقول : لا بأس أنتِ بخير! لطالما أن صحتكِ جيدة وأصدقائك وعائلتك بجانبك فكل شيء سيصبح بخير!
