الحلقه ٣٨

135K 3.2K 88
                                    

الفصل ٣٨

                بسم الله نبدأ

عدى شهر على ابطالنا الحلوين.
وهقول في شرح مبسط وسريع ايه اللي تم خلال الشهر..
طبعا مريم كانت ف المستشفى.وعرفت من بيتر حقيقة سفر آدم واغمى عليها.
والدكتوره كشفت عليها وكان ضغطها واطي جداً..ونهاد وهدي كانوا جمبها طول الوقت ولما فاقت شكرت  نهاد وهدى ع وقفتهم جمبها.. ولما عرفت انها والدة زياد..اتعرفوا على بعض واخدو تليفونات بعض علشان يطمنو ع مريم..
ومريم كانت حزينه جدا..وقلبها بيدعي ل آدم طول الوقت وكانت قلقانه وعايشه ف رعب حقيقي..!!
وبيتر : ندم..وزعل من نفسه انه حكي لمريم لكن اصرارها عليه هو اللي خلاه يتكلم..

اما حسام فاق وغير هدومه ووسامته ظهرت أخيرا..
واول ما شاف مريم وعرف انها اللي جابته اخدها في حضنه وعيط عياط السنين.ومريم عيطت على عياطه لانه كان عياط توبة ظالم.

ومريم اخدت حسام وراحوا قعدوا في مكان هادى.. وحسام حاكلها كل اللي حصل معاه ولكن مريم قلبها وعقلها في حته تانيه..
حسام :في شرح مبسط حكى ل مريم إن مراته عرفها على حقيقتها وكانت عايزه فلوس وبس.وبعد ما مريم مشيت من البيت بدأت تتغير وتبان وتظهر ع حقيقتها..قلعت الحجاب وبدأت تلبس لبس ضيق وخروجات وكانت بتعلم بنتها تمشي على نفس المنهج وفي الاخر اكتشف انها على علاقه براجل غنى وحسام ما استحملش وطلقها..وهي اخدت بنتها لان بنتها كمان تشبه امها جداً.
وحسام عمل المستحيل علشان يرجع بنته وف الاخر اكتشف انها مش بنته وكانت بتاخد حبوب منع الحمل علشان متخلفش منه
وحسام من الصدمه ساب البيت كام يوم  ولما رجع أكتشف انها اخدت كل عفش الشقه ورجع لقا نفسه عايش على البلاط وفضل عايش على الارض كده.. وان حسام راح ل مريم عند الفيلا وراقب الموقف وعرف ان مريم عايشه مبسوطه في بيت مصطفى..وبعد عنهم لانه حاسس انه وصمة عار عليهم.وبدأ يتعايش مع نفسه.ويطلع خنقته في الشرب والمخدرات
واعتذر من مريم كتير... كتير جدا..
وطبعا مريم  كالعاده سامحت لان فعلا حسام كان ندمان..
ومريم : طلبت من حسام يروح ل شيرين يعتذر منها لانها اختهم الكبيره وكمان هي تقريبا ال مربياه..وحسام فعلا راح لشيرين اللي كانت طايره من الفرحه ان أخوها اللي هي مربياه رجعلها ورجع حسام بتاع زمان
ومصطفى صمم ان حسام يعيش معاهم ويكمل علاجه ف المستشفى على مراحل لحد المخدرات ما تخرج من جسمه خالص
وان حسام ينزل الشركه مع مصطفى ويبعد عن الشرب نهائي..
وشيرين عرفت ان آدم سافر ومريم  عايشه في بيت حماها..وراحت علشان تاخد مريم لكن خالد رفض بشده وقال ان مريم آدم سابها  امانه عنده.. وده اختبار ليه علشان آدم يسامحه وبعد محاولات وباءت بالفشل
شيرين استسلمت لان دى كمان رغبة  مريم انها تعيش ف بيت خالد..
وحسام كان جمب مريم زى ضلها وآخر اليوم يروح ينام عند شبرين لحد مايظبط اموره..

ومريم.كل يوم تستني إن آدم يكلمها ومفيش اي جديد  رقمه مقفول مفيش نت ولا أى طريقه توصله بيها..زقلبها واجعها عليه وكل ليله قبل ما تنام ترش من برفانه وتعيش ع ذكرى صوته..وبكاء مستمر و حالتها صعبه جدا وكمان حاسه ان ممكن حملها ميكملش بالطريقه دي...

حكاية مسلسلة من : جريمة عشق ج 1 (عشق الأدم)بقلم/مريم نصارحيث تعيش القصص. اكتشف الآن