مرت فترة منذ ذلك اليوم قضيتها بالتجهيز للزفاف مع الخالة تريشا و بناتها ايضا امي كانت تذهب معنا و حتى بيلا و طول تلك المدة لم ار زين امامي فقط اراه يتصدر المجلات و الاخبار بصوره مع لورين و الجميع يتحدث عن حبهما و عن قبلاتهما التي ليس لهما مشكل في تبادلها بالشارع امام الناس .
احسست هذه المدة بالفراغ و التشتت اضحك مع هذا و ابتسم لهذا اواسي الناس و لكن لا يوجد من يواسيني و يفهمني منذ ذلك اليوم بالحفلة التي صرحت بها بشان خطوبتنا و الاشاعات لم تتوقف حتى عندما نفاها زين و دمرني لم يتوقف الناس عن اقوالهم .
خالة تريشا ابدت غضبها عند معرفتها بعودة زين للورين لكني هداتها باخبارها باني انا من اخبرت لورين بالحقيقة و لينتها تجاه زين و مع ذلك هي لم و لن تتقبل الوضع.
لورين اخذت رقمي من كيندال و اتصلت و شكرتني لاني السبب برجوعها لزين حقيقة هي لطيفة و طيبة عكس ما كنت اراها قبلا كنت اراها مجرد عاهرة لكن اكتشفت ان ذلك مجرد كذبة كنت اراها كذلك فقط لانها استطاعت ان تاخذ قلب زين بينما انا لا .
خرجت من دوامة الافكار فحقا يجب ان انسى كل شيء غدا زفافي لذا يجب علي ان اكون سعيدة او على الاقل اتظاهر بذلك .
نظرت لنافذتي لارى الشمس تبعث لي بعضا من اشعتها المضيئة جعدت عيني بانزعاج ثم استقمت ذاهبة للحمام لاستحم و اخرج فتحت خزانتي لاخرج تيشرت احمر فضفاض بسيط يصل لعند الركب جففت شعري و لملمته لذيل حصان وضعت عطري و مررت حمرة وردية على شفتي و رششت من عطري و اخيرا ارتديت خف المنزل الاسود اللطيف
.خرجت من غرفتي متجهة نحو الاسفل رايتهم جميعا مجتمعين على الطاولة لانضم لهم بابتسامة.
جيجي:صباح الخير.
رد الجميع بصباح النور .
يولندا:اتصل انور و هو يعتذر لك كونه لن يحضر الزفاف لانه بباريس حاليا اخبرني انه سيتصل بك .
جيجي:هذا مؤسف لقد اشتقت له .
محمد:جيجي اردت ان اتكلم معك عن هذا الموضوع سابقا لكن لم تاتني الفرصة كما تعرفين ان السنة القادمة هي سنتك الاخيرة بالجامعة و لكن مع الطفل و الزواج فهل ستستمرين بالدراسة .
لا اعرف لما لم افكر بهذا مسبقا و لكن معه حق يجب ان افكر بالموضوع.
جيجي:لا اعرف حقا لكن انا متاكدة اني لن اتوقف بدراستي فانا احب المجال الذي ادرسه و لن اسمح لكل تعبي ان يذهب سدا .
محمد:اراحني كلامك حقا فحتى لو انك ستتزوجين بشخص غني لكني دائما اريدك دائما ان تعتمدي على نفسك و لا احد غيرها.
يولندا:انا واثقة ان جيجي لن تخيب ظننا.
محمد:بيلا بما انت شاردة .قالها موجها حديثه لبيلا التي هي شاردة بطبقها و ما ان سمعت اسمها حتى انتفضت.
بيلا:اجل هل كنتم تقولون شيئا .
انفجرنا ضاحكين بينما هي تنظر لنا ببلاهة .
محمد:حسنا يا بيلا اخبرينا بما انت شاردة.
بيلا:لا شيء استسمحكم عذرا لقد شبعت .قالت ثم قامت و صعدت لغرفتها نظرنا لبعضبا بحيرة فهي لم تتناول شيئا من طبقها واصلنا اكلنا بصمت ما انتهيت نهضت من مكاني و توجهت لغرفة بيلا طرقت الباب بخفة لاسمع صوتها الهادئ تسمح لي بالدخول دخلت و اغلقت الباب خلفي رأيتها تجلس القرفصاء على سريرها ممسكة بالهاتف تحدق به بشرود.
جيجي:هل انت بخير.
بيلا:بخير.
أنت تقرأ
تغيير
Любовные романыان تجبري على مواعدة شخص تحبينه سرا امر رائع ولكن ماذا ان كان باردا هل يجب حقا اظهار المشاعر والاهم هل يجب الاستمرار وهنا ياتي دور القدر ليحيك ويداخل الأحداث في بعضها ليكشف عن جروح الماضي ويعالجها. /الرواية لا تحتوي على انحراف و مع ذلك انا متبرية من...