الجزء الرابع و الاربعون

106 6 0
                                    

اجر الحقائب من جهة و يدي الطليقة عانقت كف زيد و بعد الاجراءات الاعتيادية ركبنا الطائرة و بعد فترة قصيرة ارتفعت الطائرة شاملة كل شوارع لوس انجلوس تحتها زيد نام بينما كنت العب بخصلات شعره و تبعته انا بعد بفترة قصيرة.

ايقظتني المضيفة لتقدم لنا وجبة الغذاء ايقظت زيد لاطعمه و بعدها رجع للنوم هو لا يتحمل اجواء الطائرة و انا ايضا احس بالملل لذا رجعت للنوم انا ايضا .

استيقظت عندما هبطت الطائرة و من الجيد ان زيد نهض نزلنا و بعد الاجراءات المملة خرجنا انتظر كيندال التي كانت بعيدة عني بالطائرة و حتى الاجراءات .

و اخيرا خرجت و هي تغطي وجهها بوشاح و تجر حقيبتها خرجنا معا من المطار لنجد امي تقف امام السيارة تنتظرنا و سرعان ما ركض زيد نحوها بخطوات متعثرة و تبعته انا و كيندال.







جلسنا نتناول العشاء معا كعائلة الشيء الذي افتقدته فوسط كل ذلك العمل و العروض و جلسات التصوير لم يكن لدي الوقت لامضاء بعض الوقت مع عائلتي .

كيندال:و اخيرا نام ذلك الصعلوك الم يتعب من السفر.
يولندا:انتم ايضا عندما كنتم صغار كنتم هكذا او ربما اكثر و خاصة انت كيندال.
كيندال:لقد اشتقت لهذه الاجواء مومي يولندا و دادي محمد لقد مر وقت طويل عن اجتماعنا.
محمد:و نحن ايضا اشتقنا لكم.قالها ابي و هو يدخل غرفة المعيشة ثم جلس بجانبي و احتضنني .

يولندا:اذا ماجديدكم بنات.
كيندال:لا شيئ مهم.
يولندا:و انت جيجي؟.
جيجي:مثلها.
محمد:بيلا قادمة غدا.
كيندال:اووه حقا.
يولندا:اجل و اخيرا ستجتمع العائلة لكن ينقصنا انور .
جيجي:اجل اخبرني انه لديه عمل .
كيندال:لكن لا بأس سنقضي اياما ممتعة برفقة المجنونة القادمة.
محمد:اشتقنا لجنونها فبعد رحيل الفتيات و زيد اصبح المنزل هادئا .
يولندا:معك حق.

و بعد حديث و اخر حل منتصف الليل ليذهب كل واحد منا لغرفته و يغوص بفراشه الدافئ و ينعم بالنوم الهنيء الا انا فلقد كان عقلي يفكر بزيد ابني الذي لا اعرف هل انا ام جيدة له ام لا هل انا احرمه من ان يعيش كطفل عادي .

اشد الآلام على اي امراة  ان تحس انها ام سيئة اعرف اني لا اقضي الكثير من الوقت مع زيد و هذا بسبب عملي اعرف انني لربما لا امنحه الرعاية الكاملة لكني اقسم اني احبه للغاية قطعة من روحي قلبي و فلذة كبدي هو كالهواء بالنسبة لي فبمجرد رؤية ضحكته يزول تعب شهور .

استدرت لجانبي الاخر و انا انظر لزيد النائم بعمق هذه الايام ساقضيه انا و هو فحسب لا اعرف كيف سيحدث هذا لاني دائما ما تعودت على ان آخذ جمانا معي بكل سفرة ياتي بها زيد معي لكن هذه الفترة ساكون له اما او على الاقل ساحاول.

ضممته لحضني لاتنفس براحة و انا اشتم رائحته الطيبة كم تمنيت ان نبقى هكذا للابد و مع كل ذلك الامان و الراحة غطيت بالنوم سريعا.







تغييرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن