الجزء الخامس:خطوبة.

326 23 2
                                    

جيجي:لا افهم لما تضيعون وقتكم في حين اني ساجهض الجنين بعد اربعة ايام .
ابي:ماذا قلت؟.
جيجي :ساجهض الجنين بعد اربعة ايام.

ما ان انهيت كلامي حتى صفعني والدي اجل صفعني و من شدة قوة الصفعة وقعت ارضا دموعي تسيل على خدي غير ابهة لمحاولاتي في ايقافها انحنت امي لجانبي لتواسيني لكن نهضت بسرعة من مكاني و صرخت بوالدي :لا تلوماني على خطئ انتما اجبرتماني عليه لست انا من ذهبت لوحدي للموعد انت من اجبرتني ابي العزيز و الان لا يهمني براي احد ساجهض الطفل و لو صفعتني الف مرة .

السيد ياسر :ابنتي جيجي اهدئي قليلا و اسمعيني انت لن تجهضي الطفل لانك ستتزوجين زين اذا لا داعي لخوفك من الفضيحة امام الناس و اظن ان اباك سيرضى بهذا الحل .
جيجي :انا لا اهتم للعنة الناس  فليفعلوا و يقولوا ما يشاؤون و لست خائفة من الفضيحة لان آراء الناس آخر شيء يهمني و لن اتزوج بهذا المختل لانني ببساطة اكرهه و ساجهض الطفل .

زين :كانني ميت لاتزوج بمجنونة مثلك .
جيجي:ماذا انا مجنونة انسيت نفسك ايها المختل الحقير .
امي:اصمتوااااااااا ستتزوجان شئتما ام ابيتما و انت جيجي لن اسمح لك باجهاض الطفل ان كنت انت بلا مشاعر امومية فانا لا اريد ان اخسر حفيدي و ا نتهى الكلام .

ما ان قالت امي ذلك الكلام احسست بسكينة غرزت بقلبي معها حق انا كيف اريد قتل ابني قطعة مني اين كانت مشاعري عندما قررت اجهاضه .
زين :انا موافق على الزواج من هذه المجنونة لاجل ابني فقط .

لم ارد عليه و لن افعل فانا الان ضميري يؤنبني على تجردي من مشاعري في لحظة غضب.

سيد ياسر :جهزوا انفسكم اليوم مساء سناتي لخطبة ابنتكم .
خرجت انا و عائلتي و ركبنا بالسيارة و انطلقنا للبيت احدق من النافذة لشوارع نيويورك الممتلئة بالناس سمعت امي تهاتف كيندال تحثها على المجيء عندنا لتجهيزي للخطبة و اخيرا وصلنا للبيت نزلت من السيارة طرقت الباب لتفتح بيلا فتحت فمها لتسالني عما جرى لكني تجاهلتها و ذهبت لغرفتي ما ان دخلتها حتى اقفلت الباب خلفي و استلقيت على سريري انظر للسقف بشرود افكر في موضوع الزواج اجل فانا لا اريد الزواج لكن .

وضعت يدي على بطني و قلت :من اجلك فقط بني.
اغمضت عيني لادخل لعالم الاحلام بعد مدة وجيزة .

استيقظت احس بكسل و تعب كانني كنت امارس الرياضة توا وجهت نظري لساعة الحائط لاجدها الخامسة مساءا يجب ان انهض واتجهز لانهم سياتوا بعد ساعتين نهضت من مكاني لاجد كيندال تجلس على اريكة غرفتي و تقارن بين فستانين .

كيندال :و اخيرا استيقظت هيا للاستحمام .

توجهت نحو الحمام لاستحمم لكن لربع ساعة فقط جلست على كرسي تسريحتي و انا لافة جسدي بمنشفة قصيرة جاءت كيندال من خلفي و جففت لي شعري و تركته منسدلا ثم و ضعت لي مكياج بعدها اعطتني الفستان و الحذاء و خرجت ارتديتهما          /الصورة فوق/.

تغييرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن