جيجي:لا افهم لما تضيعون وقتكم في حين اني ساجهض الجنين بعد اربعة ايام .
ابي:ماذا قلت؟.
جيجي :ساجهض الجنين بعد اربعة ايام.ما ان انهيت كلامي حتى صفعني والدي اجل صفعني و من شدة قوة الصفعة وقعت ارضا دموعي تسيل على خدي غير ابهة لمحاولاتي في ايقافها انحنت امي لجانبي لتواسيني لكن نهضت بسرعة من مكاني و صرخت بوالدي :لا تلوماني على خطئ انتما اجبرتماني عليه لست انا من ذهبت لوحدي للموعد انت من اجبرتني ابي العزيز و الان لا يهمني براي احد ساجهض الطفل و لو صفعتني الف مرة .
السيد ياسر :ابنتي جيجي اهدئي قليلا و اسمعيني انت لن تجهضي الطفل لانك ستتزوجين زين اذا لا داعي لخوفك من الفضيحة امام الناس و اظن ان اباك سيرضى بهذا الحل .
جيجي :انا لا اهتم للعنة الناس فليفعلوا و يقولوا ما يشاؤون و لست خائفة من الفضيحة لان آراء الناس آخر شيء يهمني و لن اتزوج بهذا المختل لانني ببساطة اكرهه و ساجهض الطفل .زين :كانني ميت لاتزوج بمجنونة مثلك .
جيجي:ماذا انا مجنونة انسيت نفسك ايها المختل الحقير .
امي:اصمتوااااااااا ستتزوجان شئتما ام ابيتما و انت جيجي لن اسمح لك باجهاض الطفل ان كنت انت بلا مشاعر امومية فانا لا اريد ان اخسر حفيدي و ا نتهى الكلام .ما ان قالت امي ذلك الكلام احسست بسكينة غرزت بقلبي معها حق انا كيف اريد قتل ابني قطعة مني اين كانت مشاعري عندما قررت اجهاضه .
زين :انا موافق على الزواج من هذه المجنونة لاجل ابني فقط .لم ارد عليه و لن افعل فانا الان ضميري يؤنبني على تجردي من مشاعري في لحظة غضب.
سيد ياسر :جهزوا انفسكم اليوم مساء سناتي لخطبة ابنتكم .
خرجت انا و عائلتي و ركبنا بالسيارة و انطلقنا للبيت احدق من النافذة لشوارع نيويورك الممتلئة بالناس سمعت امي تهاتف كيندال تحثها على المجيء عندنا لتجهيزي للخطبة و اخيرا وصلنا للبيت نزلت من السيارة طرقت الباب لتفتح بيلا فتحت فمها لتسالني عما جرى لكني تجاهلتها و ذهبت لغرفتي ما ان دخلتها حتى اقفلت الباب خلفي و استلقيت على سريري انظر للسقف بشرود افكر في موضوع الزواج اجل فانا لا اريد الزواج لكن .وضعت يدي على بطني و قلت :من اجلك فقط بني.
اغمضت عيني لادخل لعالم الاحلام بعد مدة وجيزة .استيقظت احس بكسل و تعب كانني كنت امارس الرياضة توا وجهت نظري لساعة الحائط لاجدها الخامسة مساءا يجب ان انهض واتجهز لانهم سياتوا بعد ساعتين نهضت من مكاني لاجد كيندال تجلس على اريكة غرفتي و تقارن بين فستانين .
كيندال :و اخيرا استيقظت هيا للاستحمام .
توجهت نحو الحمام لاستحمم لكن لربع ساعة فقط جلست على كرسي تسريحتي و انا لافة جسدي بمنشفة قصيرة جاءت كيندال من خلفي و جففت لي شعري و تركته منسدلا ثم و ضعت لي مكياج بعدها اعطتني الفستان و الحذاء و خرجت ارتديتهما /الصورة فوق/.
أنت تقرأ
تغيير
Romansان تجبري على مواعدة شخص تحبينه سرا امر رائع ولكن ماذا ان كان باردا هل يجب حقا اظهار المشاعر والاهم هل يجب الاستمرار وهنا ياتي دور القدر ليحيك ويداخل الأحداث في بعضها ليكشف عن جروح الماضي ويعالجها. /الرواية لا تحتوي على انحراف و مع ذلك انا متبرية من...