الجزء الواحد و العشرون:عودة لارض الوطن

229 10 4
                                    

احس بخطوات شخص تقترب رفعت نظري له ثم تنفست براحة.
ليندا:جيجي هل انت بخير.
جيجي:لا لست بخير .
قمت من مكاني و حضنتها و بدات بالبكاء .
جيجي:ليندا انا متعبة من كل شيء .
ليندا:اهدئي كل شيء سيكون بخير .

ركبت بالسيارة معها طول الطريق كنت انظر من النافذة ودموعي تتساقط زين لم يألم لورين فحسب بخيانته بل انا ايضا اتعذب هنا يال سخرية القدر هو يعيش حياته وسط كومة من النساء و انا هنا اختنق وسط الكآبة كم ان الدنيا غير عادلة.
ليندا:جيجي وصلنا .
نزلت من السيارة و تبعتني لندخل لنتوجه لفيلا جميلة متوسطة الحجم دخلنا للداخل وكانت رائعة بحق.
ليندا:خذي راحتك واعتبري البيت بيتك.
اومأت لها بابشع ابتسامة بالتاريخ.
ظليت واقفة بمكاني لا اعرف ماذا افعل حتى جدبتني ليندا من يدي و اجلستني على كرسي بطاولة للطعام ثم سمعتها تتكلم من المطبخ.
ليندا:انسي الموضوع يا فتاة و توقفي عت قتل نفسك بالبكاء.
جيجي:ساحاول.
جاءت و بيدها طبقين اظن ان بهما بيتزا وضعت واحدا امامي ثم ذهبت و عادت بقارورتين بيبسي.
بدات تاكل لافعل المثل مع اني لست جائعة لكن من اجل زيد .
انا واثقة من انه صبي مع اني لم اقم باي تحليل .
انهيت اكلي بعد ليندا.
ليندا:جهز الخدم لك غرفة فوق و وضعت لك من ملابسي اظن اننا نفس المقاس.
جيجي:شكرا لك لا اعرف ماذا كنت لافعل من دونك .
ليندا:نحن اصدقاء انسيت و انا لم افعل اي شيء.
ابتسمت لها.
ليندا:هيا اتبعيني لاريك غرفتك .
صعدنا لفوق و دخلنا لغرفة كان بها حمام و غرفة ملابس و طاولة مكياج سرير كبير .
ليندا:ساتركك لترتاحي.
جيجي:شكرا لك .
اومات لي و خرجت من الغرفة لأرمي بنفسي على السرير كم كان يوما متعبا و خانقا .
نهضت من مكاني و ذهبت للحمام اخذت حماما ساخنا لعله يهدء اعصابي .
فرشيت اسناني و خرجت دخلت لغرفة الملابس المكان كان مزدحما حقا بالملابس لا اعرف كيف يمكنني شكرا ليندا على كل هذا .

اخذت بيجاما مريحة و واسعة ارتدبتها ثم استلقيت على السرير .

اخذت افكر كيف يجب علي التصرف الان لا استطيع اكمال حياتي كما لو ان لا شيء حدث فكرة وراء الاخرى حتى دخلت لعالم الظلام لعل هذا يريحني قليلا مما يحدث.

فتحت عيني نظرت للسقف و لم يكن سقف غرفتي لكن تذكرت كل ما حصل البارحة تنهدت بحسرة على حالي قمت من مكاني رتبت فرشي ثم دخلت للحمام غسلت وجهي مرات عديدة فرشيت اسناني ثم جلست امام طاولة المكياج وضعت مكياجا خفيفا ليخفي شحوبي .
ثم دخلت غرفة الملابس لاخرج شيئا ارتديه /الصورة فوق/رششت من عطري.
نزلت للاسفل لاجد ليندا تتناول فطورها.
جيجي:خائنة تتناولين الفطور من دوني.
ليندا:كنت نائمة لم ارد ايقاظك .
اومات لها و بدات اتناول اكلي .
جيجي:اريد الرجوع لنيويورك.
ليندا:لكن عائلتك.
جيجي:نعم فكري معي بالموضوع ما الذي ساخبرهم به.
ليندا:ساتكلم مع زين و ستخبراهما انك مللت من باريس و ستعودين لبيتك انت و زين لتتجنبي التحقيقات .
جيجي:لا اريد البقاء ببيته.
ليندا:لكنه الحل الوحيد .
جيجي:ليس هناك حل آخر.
ليندا:لا حتى انا اعيش بهذه الفترة بباريس .ليس لدي خيار آخر يال حظي.
جيجي:حسنا اذا ما برنامجك اليوم.
ليندا:لدي عمل اليوم انا آسفة حقا.
جيجي:لا تكوني لطيفة لهذه الدرجة.
قهقنا مع بعض نظرت ليندا لساعتها ثم استقامت بسرعة.
ليندا:انا متاخرة كثيرا اراك لاحقا.
ذهبت و اليوم سيكون مملا حقا ما الذي سافعله .
توجهت نحو المطبخ و حضرت كمية كبيرة من الفشار ثم ذهبت للصالة اغلقت جميع الستائر و الاضواء .
ثم وضعت فيلم و بعده اخر و اخر و لم اتوقف الا عندما المتني عيني و كان قد انتهى الفشار ايضا فتحت الستائر و الاضواء ثم نظفت مكاني .

توجهت للمطبخ حضرت شيئا آكله ثم صعدت لغرفتي لا اعرف ما الذي يمكنني فعله و فجاة فتح باب غرفتي.
ليندا:مساء الخير جيجي.
جيجي:مساء النور.
ليندا:اذا ماذا فعلت اليوم.
جيجي:لا شيء اخبريني انت متى ساعود لنيويورك.
ليندا:تكلمت مع زين غدا يمكنك العودة لكن ابقي اكثر.
جيجي:انا حقا متعبة و اود العودة .
ليندا:كما تريدين ستعودين بطائرة خاصة لتأمين الحماية لك و اما ملابسك التي بمنزل زين فسيحهزها الخدم هناك لتاخذيها معك.
جيجي:و اتمنى ان لا ار وجهه غدا.
ليندا:ساخبره بذلك .
اومات لها.
ليندا:هيا سنخرج نقضي آخر ليلة هنا معا.
جيجي:اذن هيا .
خرجنا مع بعض مشيا من بيتها حتى برج ايفل جلسنا هناك نحدق بالمكان حولنا.
ليندا:هل انت جائعة .
جيجي:لا.
بقينا هناك مدة طويلة مرات نتكلم و مرات اخرى نحدق ببرج ايفل مضيء باريس ليلا فحسب .
ليندا:نعد؟.
جيجي:هيا.
رجعنا للبيت على اقدامنا .
جيجي:متى موعد الطائرة .
ليندا:العاشرة صباحا.
جيجي:حسنا تصبحين على خير اذا .
ليندا:و انت من اهله.
دخلت للغرفة غيرت ملابسي لبيجاما.
ثم خلدت للنوم اخر يوم بباريس كم كان شهر العسل رائعا.

استيقظت بسرعة كيف لم انتبه لصوت المنبه لدي ساعة فحسب لاتجهز غسلت وجهي فرشيت اسناني ارتديت بذلة رياضية لملمت شعري لكعكة فوضوية و نزلت للاسفل.
ليندا:يا فتاة لقد تاخرت .
ركبنا سيارتها لتقود بسرعة نحو المطار .
ليندا:ساشتاق لك كثيرا لقد امضيت اوقاتا ممتعة معك.
جيجي:انا ايضا سافتقدك لكنك ستزوريني بنيويورك.
ليندا:لما لا.
توقفت السيارة لانزل و ندخل المطار الخاص اتتني مضيفة الطيران.
مضيفة الطيران:سيدة جيجي حقائبك موضوعة بالطائرة ستفحص اوراقك و بعدها يمكنك الركوب اومات لها ليفحصوا اوراقي بعدها احتضنت ليندا.
ليندا:اهتمي بنفسك و عندما يولد زيد سآتي يجب ان تكون خالته من اوائل من يروه.
جيجي:و انا و زيد بانتظارك.
ابتعدت و توجهت للطائرة ركبت ثم جلست بكرسي المخصص ربطت حزامي و بدات الطائرة بالتحرك ثم ارتفعت.
جيجي:وداعا باريس .
كم هو مؤلم الذي اعيشه اتيت لباريس مع زين وغادرتها بمفردي لكن لا بالفترة القادمة ساحاول ابعاد لوك عن حياتي ساقضي وقت اكثر مع عائلتي و اجل الجامعة اقتربت لذا لن التفت لزين ابدا.
تناولت الكرواسون مع القهوة ثم اغمضت عيني لاحضى بنوم هنيء اخيرا .
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كان في لخبطة بالبارتات ما بعرف كيف رح اشرحلكم الموضوع لهيك اقرؤوا البارت يلي قبل هذا و واصلوا قراءة عادي و اسفة للخطا يلي صار.

تغييرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن