الجزء الرابع عشر:زيد.

256 20 5
                                    

و اخيرا وصلنا لاني مللت الصمت الذي سيطر على السيارة ترجلنا لارى زين يرتدي قبعته معه حق هذا مكان عادي و مليء بمعجبيه كنا نسير لجانب بعض لكن بيننا مسافة انتبهت ان زين يرتدي بذلة رياضية سوداء دخلنا للمكان و كان هناك ازواج كثر رحبت بنا الكوتش لنجلس بدائرة تجمعنا كلنا بعد ان وضعنا حقائبنا .
بدانا بتمارين الاسترخاء و التي كانت تجعل زين ملاصقا لي لدرجة ان نبضات قلبي كانت تتعالى كاني في سباق ماراثون و قد لاحظت ان دقات قلبه تتعالى مثل خاصتي و بعدها قمنا بتمارين عدة.

و بعد ساعتين انتهينا اخيرا ليذهب هو للجهة المخصصة للرجال اما انا ذهبت حيث جهة النساء لادخل تحت الشاور تذكرت زين لم يكن مرتاحا اليوم لان بعض المعجبين قد تعرفوا عليه.
انتهيت لاذهب و ارتديت ملابسي /الصورة فوق/ وضعت ماسكارا و حمرة خفيفة وضعت من عطري و جففت شعري بمنشفة لالملمه بكعكة فوضوية .
واخرج حاملة حقيبتي على ظهري وجدت زين واقف ينتظرني بنهاية الممر ما ان راني حتى ذهب و لم يتكلم حتى تبعته خرجنا من الجيم ليتوجه للسيارة و يفتح بابه و يركب لافعل المثل.
جيجي:احس بالعطش هل يمكننا ان نذهب لستاربكس لنشتري عصيرا ما .
زين:حسنا.
تحركت يداي لتفتح الراديو ليفتح باغنيةi love you like a love song لسيلينا غوميز احب الاغنية لكن يد زين امتدت لتطفئ الراديو.
جيجي:لما ؟.
زين:لا احبها.
صمت لان الجدال معه عقيم.
وصلنا لستاربكس drive food/ يلي بتشترو منو و انتو بالسيارة/ طلب زين قهوة له و لي عصير و ما ان اخذنا الطلب و دفع حتى تحرك بالسيارة و هو يشرب قهوته اما انا فكنت اشرب عصيري .
زين:الى اين تريدين الذهاب الان.
جيجي:هل يمكننا الذهاب للبحر .
لم يجبني فعلمت انه موافق لذا اكتفيت بالصمت ، بعد مدة توقفنا امام منزل على الشاطئ يا الهي اليس هذا هو المنزل .
المنزل الذي اخذت به عذرويتي.
جيجي:ما الذي نفعله هنا . قلتها و عيوني تترغرغ بالدموع من الجيد انه لا ينظر لي  و ينظر امامه.
زين:اخبرتني انك تريدين المجيء للبحر فاحضرتك و ايضا لتري المنزل الذي سنعيش به مستقبلا.
وقع كلامه علي كسطل ماء مثلج انا لا اصدق هل ساعيش بالبيت الذي سلبت به طهارتي.
جيجي:لا اريد.
زين:ما معناها لا تريدين.
جيجي:لا اريد العيش بهذا البيت لديك بيوت كثيرة غيرها لنعش بواحدة منها.
زين:لكن هذا هو الاقرب للاستوديو و انسي ذلك اليوم رجاءا.
ابتلعت الغصة و نشفت دموعي بيدي و لا اعرف ما الذي كنت افكر به او ما الذي دفعني لذلك اقتربت عانقت زين حاوطت خصره بيداي و وضعت راسي على صدره لاغوص برائحته المميزة  اغمضت عيني و انا اسمع دقات قلبه المتعالية و لكن ما فاجاني هو ان زين احاط بيد خصري و بيد اخرى رجلي ليحملني و يضعني على رجليه ليحيطني اكثر غصت باعماق الراحة و السعادة و مرت دقائق و نحن هكذا.

#Writer P.O.V:
بتلك الدقائق المعدودة زين احس بما لم يحسه قبل مع اي فتاة احس بالدفئ و الاحتواء بالحب و العشق رائحتها التي تحيط به راسها الموضوع على صدره هي تحس بالامان و الراحة و السعادة كلاهما تمنيا ان يبقيا هكذا للابد لكن ليس كل ما نتمناه نحصل عليه فلابد من قمع امانينا و ابادتها .

تغييرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن