تغيير

الجزء التاسع و الاربعون:ثمالة و حماقة.

لقد دخلت بيلا الغرفة منذ دقائق انها الثانية صباحا يبدو ان الكل نائم عداي الالم يسحقني قلبي يؤلمني احسه ينزف لربما رؤيتهما معا امامي لاول مرة لن يكون سهلا كما توقعت و الالم الذي احسه اكبر دليل على ذلك .

انه يحبها و انا احبه لكنه لا يهتم يبدو انهما حقا ارتبطا عن حبا اما عن حبنا فقد ذهب ادراج الرياح عند تلك النقطة انفجرت بالبكاء لاسرع بكتم بكائي لن اتحمل اكثر اسرعت بالنهوض من مكاني دخلت لخزانة الملابس ارتديت اول ما وقعت عيني عليه .

خرجت من الغرفة على اطراف اصابعي بينما احمل فردتي حذائي بيد و يد الاخرى احتضنت حقيبتي نزلت الدرج و ما ان وصلت للباب ارتديت حذائي ثم خرجت باول الامر لم اعرف اين ساذهب حتى عندما اخذت سيارة الاجرة لكن سرعان ما اخبرته بالمكان .

اعطيته اجرته ثم ترجلت اتمنى فقط ان لا يصورني احد الشارع يبدو فارغا دخلت للحانة انها حانة عادية ليست للاغنياء كالتي تعودت على ارتيادها الفترة الاخيرة.

جلست على الكرسي مقابل الساقي الذي كان يلبي بعض الطلبات و ما ان انهاها حتى التف لي.
الساقي:ما طلبك يا سيدة.
جيجي:فودكا.
قدم لي كاس لارتشفه بجرعات ثم طلبت الثاني و عندما انهيته احسست بالثمالة فطلبت الثالث لان الثمالة قد تخفف القليل من آلامي شربت الثالث كاملا دفعت الحساب ثم خرجت اترنح من الحانة حالتي كانت مريعة دخلت لاول حديقة صادفتني و جلست على الكرسي منفجرة بالبكاء ها قد جاء وقت الانهيار.

بعد ان افرغت مكنونات قلبي نهضت من مكاني من الجيد اني من الاشخاص الذين لا يفقدون كل وعيهم اثناء الثمالة .

اوقفت سيارة اجرة من الجيد انه وقف خاصة وانا ثملة اخبرته بالعنوان .

خرجت من السيارة و انا اترنح بمشيتي تجاوزت البوابة الخارجية ثم الحديقة الكبيرة لاقف امام الباب لكني لا املك المفتاح يا الهي ما هذه الكارثة وانا حاليا اشعر بالبرد اخرجت هاتفي وبعثت رسالة لبيلا و قد كانت تحوي اسمها فقط لكنها لا ترد.
انحنيت بظهري على الباب احس بالبرد و بالنعاس انفي متجمد حاليا اغمضت عيني و احتضنت رجلي لصدري فتحت عيني اثر سماعي صوت فتح الباب نهضت من مكاني و التفت سريعا لكن اثر الثمالة فقدت توازني و وقعت ارضا نظرت لفوق لاجد زين ينظر لي باستغراب يا الهي هذا ما كان ينقصني الآن.
زين:ما الذي تفعلينه هنا بهذا الوقت.
جيجي:و ما شانك انت.قلتها بثمالة.
زين:مهلا هل انت ثملة.قالها و انحنى نحوي اغمض عينيه للحظات و اعاد فتحها بينما كنت احدق به ببلاهة.
زين:هيا دعيني اساعدك لتدخلي البيت.قالها و بدا بالاقتراب مني ليساعدني لكن سرعان ما صرخت به .
جيجي:ابتعد و اياك و الاقتراب مني.
زين:اربد مساعدتك فحسب.
جيجي:لا احتاج مساعدتك لا اريد اي شيء منك فقط ابتعد عني.
قلتها و انكمشت حول نفسي اكثر لاحس به يقف.
زين:ساترك لك الباب مفتوحا.
رفعت نظري لفوق لاجده جسمه يختفي بين الظلام نهضت من مكاني سريعا و نفضت الغبار عن ملابسي و اسرعت بالجري حتى وصلت له التفت ينظر نحوي باستغراب.
جيجي:اين تذهب؟.قلتها و انا لا اعرف حتى لما لحقته لما لما ادخل البيت و ارمي بنفسي على السرير واخلد للنوم.
زين:لنفس المكان الذي اتيت منه.
جيجي:لا تذهب .توقف عن المشي لافعل المثل.
زين:لما؟.هنا فقط استرجعت القليل من وعيي لكن مع ذلك اجبت بحماقة.
جيجي:لانك ان تاخرت و استيقظت سيلينا و لم تجدك لجانبها ستبدا بالصراخ كدجاجة تبيض اول بيضة بحياتها.انفجر ضاحكا تلك الضحكة التي اعشقها من الجيد ان هناك بعض الضوء المسلط عليه يسمح لي بحفظ ملامحه بكل وضوح.
زين:لا زلت تتمتعين بحس فكاهي.
زين:لا تخافي لن اتاخر و لن تضطري لسماع صوت صراخ دجاج تبيض لاول مرة.
جيجي:و مع ذلك لا تستطيع الذهاب.
زين:اووه حقا .
جيجي:لان زيد يستيقظ باكرا و سيطلب منك اللعب معه و انت ستكون ثملا وقتها.
زين:انظروا من يتكلم .
جيجي:انا شربت لاستطيع ان انسى و اتصرف بطبيعية امام زيد.
زين:ماالذي شربت لنسيانه.يا الهي حماقتي التي لا تنتهي.
جيجي:انفصالي عن حبيبي لم يمر على ذلك وقت طويل لذا لا زلت بفترة انكسار.كذبت
زين:هل هل ارتبطت.
جيجي:اجل.استدرت على عقيبي و رجعت لحيث المنزل بعض لحظات سمعته خطواته خلفي حتى امسك ذراعي و ادارني نحوه لاصطدم لصدره كبحت ابتسامة الانتصار دعنا اذقك مما جرعتني اياه سيد زين.
زين:من هو؟.
جيجي:اتعرف ان قبلته احسن من خاصتك.قلتها و لا اعرف لماذا ضربت قبلتي مع جو راسي لم تكن افضل من خاصته بالتاكيد.
نظراته تبدو مشتعله و يده تضغط على ذراعي بقوةاكبر.
جيجي:انت تؤلمني.نظرت ليده ليرخيها عن ذراعي لكنه ظل متمسكا به.
زين:لن اعيد سؤالي من هو.
جيجي:و ما شانك.
زين:كيف تخبرني ما شانك.قالها بصراخ لاقفز مكاني رعبا.
جيجي:اجل ما شانك انا امراة حرة استطيع الارتباط بمن اريد و تقبيل من اريد او حتى اقامة علاقة مع من اريد.
زين:هل اقمت علاقة مع احد ما.قالها و هو يمسك كتفي بكلتا يديه و يهزني بقوة عينيه تشعان بالغضب.
جيجي:اجل.قلتها لاحرقه كما فعل معي اردت ايلامه لكن يبدو اني أتألم لايلامه ارخى يديه على كتفي ثم نظر لي نظرة غريبة اظنها نظرة عتاب باي حق يعاتبني.
تركني متوجه نحو سيارته لالتفت انا متابعة طريقي نحو البيت بينما اسمع صوت تحرك السيارة دخلت للبيت ثم صعدت للغرفة و لم اتكلف عناء تغيير ملابسي حتى بل استغرقت بالنوم و العميق ايضا .

استيقظت على صوت بيلا المزعج.
بيلا:هيا استيقظي انها الحادية عشر و ابنك يبكي منذ الصباح يريدك.
جيجي:مهلا ايتها الحقيرة.قلتها و انتفضت من مضجعي عندما ارادت سكب الماء علي امسكت راسي بالم ما الذي حدث البارحة اخر ما اتذكره اني احتضنت نفسي امام الباب فكيف وصلت لهنا كل شيء يبدو ضبابيا بذاكرتي.
بيلا:مابك.
جيجي:لا شيء.قلتها ونهضت من مكاني.
بيلا:متى غيرت ملابسك.
جيجي:لقد خرجت ليلا.
بيلا:الى اين .
جيجي:انا اختك الكبيرة و ليس انت.قلتها واغلقت باب الحمام خلفي قمت بروتيني الصباحي المعتاد ثم خرجت مرتدية روب الحمام بيلا ليست هنا اظتها خرجت ارتديت شيئا مريحا .

خرجت من الغرفة لاسمع ضجيجا ياتي من تحت توقفت صفاء التي كانت تمر امامي احتضنا بعض بخفة بينما نردد تحية الصباح.
جيجي:ما هذه الاصوات.
صفاء:العمال يركبون شجرة الكريسماس الكبيرة و بعض الزينة ااه على فكرة امي خرجت قبل قليل واخذت الاطفال معها.
جيجي:شكرا لك على كل ساذهب للمكتبة .اومات لاغادر نحو المكتبة دخلت للداخل اخذت كتابا قريبا و جلست على الاريكة لا احد بالبيت فقد سبق و اعلماني والدي انهما سيذهبان لمنزلنا مع جدتي ايضا كانا ينتظران فقط انتهاء تنظيف البيت جمانا خرجت لتتفسح قليلا يعني انه لا احد هنا غير بيلا التي لا اعرف اين هي لربما ستكون قد ذهبت لمنزل العائلة .

انهيت القراءة لارجع الكتاب لمكانه و اخرج من المكتبة و عندما اردت الرجوع لغرفتي احذروا مع من تلاقيت بالممر اجل انتم اذكياء سيلينا نظرت لي نظرة استعلاء و تكبر لاتجاهلها و ادخل لغرفتي.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
فوت و كومنت.
بعرف اني ما نزلت صرلي يومين بس هدول اليومين ما دخلت على الواتباد حتى مع هيك بعتذر.
اليوم كان اول يوم الي بالمدرسة المفروض كان لازم يكون مبارح بس ما دخلونا عالمؤسسة بس على كل رح نصير ندرس بالافواج يعني نصف class الصبح و النص تاني بالمسا و الكراش مو معي بالفوج فتخيلو نفسيتي كيف هلق .
المهم رايكم بالبارت عم جهز لشغلات مجنونة فجهزوا حالكم.
سؤال اليوم:هل دخلتو عمدارسكن او لا .
خبرتكم فوق.