الجزء التاسع و الثلاثون:يوم العائلة.

113 9 6
                                    

نحن الان بالسيارة متوجهتان نحو مكان الحفل بعد ان تجهزنا بالتاكيد.

تذكرت اني لم اهاتف زيد لليوم فاتصلت بجمانا ردت علي بعد فترة قصيرة.
جمانا:مرحبا جيجي.
جيجي:مرحبا جمانا اريد التحدث لزيد.
جمانا:ليس معي هو برفقة والده.انتفضت من مكاني برعب.
جيجي:ماذا كيف سيهتم به ماذا لو حدث له شيء سيئ لو اعطاه اكل لديه حساسية منه.قلت بقلق.
جمانا:اهدئي اخذه معه للاستوديو بعد اصرار زيد ليذهب.قالت لاهدأ قليلا ما السيء الذي سيحدث باستوديو.
جيجي:ما ان يصلوا للبيت اخبريني او دعي زيد يحدثني بالهاتف.
جمانا:حسنا و توقفي عن القلق بهذه الطريقة انه والده وداعا.قالت و اغلقت الخط.
كيندال:ما الذي يجري.
جيجي:زين اخذ زيد معه للاستوديو و لم ترافقهم جمانا.
كيندال:انت تبالغين جيجي انه والده .
جيجي:جمانا قالت نفس الشيء لكني    لا اعرف حقا.
كيندال:اهدئي.
تنفست بعمق ثم دخلت مقر الحفل و ركنت السيارة ثم نزلت انا و كيندال و بالتاكيد الاعلاميون الذي حاوطونا من كل اتجاه حتى اتى الحرس ليساعدونا على العبور تجاهلنا كل الاسئلة و اغلبيتها كانت'لماذا انفصلت عن هاري' 'هل خانك هاري' 'هل انت مرتبطة جيجي' 'من هو والد زيد' .
منذ ان دخلت عالم الشهرة لم ارد ان اظهر زيد للعالم لكنه ظهر و منذ ذلك الحين و الكل يتساءل عن والده لانني لم ادخل باي علاقة طول فترة شهرتي لكني اتجاهل السؤال .

دخلنا للداخل و قد كان حفلا لافتتاح فرع لشركة مكياج معروفة هنا بلوس انجلوس العديد من المشاهير البعض اعرفهم معرفة سطحية و البعض اصدقائي .

توجهنا نحو بيلا التي كانت واقفة هناك لجانب جاستن.
جاستن:مساء الخير فتيات.
انا و كيندال:مساء الخير جاس.
بيلا:رائعة كالعادة جيجي.
جيجي:اردت قول المثل لك لكنك لست كذلك.قلت لها باغاضة.
بيلا:حبيبتي جاملي مثلما فعلت.قالت ببرود لينفجر كيندال و جاستن ضاحكين.

بدانا بالشرب و لقد اخذنا كؤوس صغيرة لكي لا نثمل لكن كيندال منعتها حتى من الكاس الصغير لانها لربما ستصبح مدمنة لكثرة شربها الفترة الاخيرة .

و بعد خطاب ممل من صاحب الشركة و بعض الابتسامات المزيفة من هنا و هناك و بالاخير اعطوا لكل فتاة علبة مليئة بالمنتجات الخاصة بشركتهم و هنا انا بسيارتي متوجهة نحو البيت اما كيندال فهي ذاهبة لتكمل السهرة برفقة بيلا .

ركنت سيارتي بمكانها ثم اتخذت المصعد متوجهة لشقتي .

فتحت الباب و دلفت للداخل هناك نور بسيط يصدر من الصالون اقتربت لاجد جمانا جالسة على الاريكة و حاسوبها فوق رجليها انتبهت لي اخيرا.
جمانا:لقد ارجع زين زيد قبل نصف ساعة و هو كان ينتظرك بغرفته لكنه غط بالنوم.
اومات لها بصمت ثم دخلت لغرفته نظرت له لقد كان يحتضن لعبته بقوة استلقيت بجانبه و اخذته لحضني اشتم رائحته التي اختلطت رائحته برائحة مالك قلبي لم تتغير بعد مرور كل هذه المدة لم تتغير .
اغمضت عيني لاستسلم للنوم سريعا و شعور الامان الذي افتقدته منذ مدة طويلة يحاوطني.




تغييرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن