دخلنا للبيت و هو يحملني انا لا استطيع فعل شيء فانا ثملة حد اللعنة منقادة لرغباتي صعد لفوق مشى في ذلك الرواق ذو اللون الابيض المزين بلوحات مختلفة احجامها و طاولات غريبة اشكالها موضوعة فوقها مزهريات مميزة و اجزم انها نادرة للغاية .
دخل لغرفة ما و وضعني فوق السرير ثم ذهب نحو مقبس الضوء و شغله و جاء لي انحنى فوقي ببطء و ثبت يديه على جانبي و قبلني لتنقبض معدتي و احس بحفلة تقام داخلها
.
.
.
.
.. افتح عيني ببطئ لتقتحم ناظري اشعة الشمس القوية لاغمضهما بقوة ثم افتحمهما ببطئ فاعتدت على الضوء راسي يؤلمني كثيرا احس بتعب ينهش اطرافي لقد اكثرت الشرب البارحة لكن ما الذي حدث لما انا هنا اخر ما اتذكره اني كنت بالمطعم اشرب كاسي الثالث من الفودكا المزدوجة و كتلة الجليد كانت تجلس
لحظة ياإلهي !!
اتمنى ان يكون ما افكر فيه خاطئ ولكن كل شيء يدل على ذلك.
انا مدمرة الان كيف اتيت لهنا ؟كيف ؟ لما ثملت اصلا؟
وجدت فوق الطاولة مئة دولار كيف يجرؤ ان يعاملني كعاهرة ؟ و يترك لي مئة دولار فوق الطاولة هل يظن انني سلمته نفسي بمئة دولار انا كنت ثملة و لم اعي على نفسي و الا كنت ساندمه على اليوم الذي ولد فيه.نهضت من مكاني و لبست فستان البارحة الذي كان مرميا على الارض و انتعلت كعبي و االتقطت حقيبتي من على الارض فتحتها لاخرج هاتفي لاجد خمسون اتصالا من ابي و ستون من امي و عشرة من بيلا و عشرة اخرى من انور و ثلاثون من كيندال لم الحظ ذلك لانه كان على الوضع الصامت هه كما انني لم اكن اعي شيء لدرجة انني سلمت لذلك اللعين نفسي كم انا مشمئزة من نفسي الان خرجت من هذا البيت سريعا لم يكن ذلك اللعين هناك لانه كان يعرف اني ساقتله ما ان استيقظ فهرب بجلده اخذت سيارة اجرة للبيت دفعت له المال من مالي طبعا فتلك المائة دولار قطعتها و رميتها في تلك الغرفة المشؤومة .
خرجت من سيارة الاجرة و انا اعرج و احس بالم اسفلي توجهت نحو باب بيتنا و طرقته بضعف و بسرعة البرق فتحت بيلا الباب و علامات القلق تعتري وجهها ما ان راتني حتى عانقتني بقوة و تمتمت ب:اين كنت ؟ لقد قلقنا عليك كثيرا .
جيجي :اريد ان ادخل اسمحي لي .
ابتعدت بيلا عن الباب لادخل رايت امي و ابي و انور واقفون ينظرونلي و فجأة صرخ ابي :اين كنت طول الليل ارسلتك لموعد عشاء لتعودي بعد ساعتين فبتي خارجا .
جيجي :ابي ل..لقد بت عند.... عند.....عند كيندال .قلت بتلعثم
ابي :توقفي عن الكذب و قولي اين كنت ؟
جيجي :ابي انا اقول الحقيقة /كذبت/
امي :جيجي قولي اين كنت لاننا اتصلنا بكيندال و ظنت انك عدت لهنا بتاكسي و لم تريدي ازعاجها بطلبك لتوصيلها و اتصلت بك كذا مرة و لكن لا رد و بعد اتصالنا اتصلت بك ايضا و لكن لا رد ايضا وحتى نحن اتصلنا و لكنك لم تردي .
جيجي :انا ...انا .
ابي :انت ماذا جيجي .
جيجي :انا لا اتذكر شيئا من ليلة البارحة .
أبي :كيف لا تتذكرين؟ كيف ؟.قالها ابي بصراخ.
جيجي:لقد لقد ثملت .
امي و ابي معا بصراخ :ماذااااا؟.
امي :حسنا اين استيقظت مع من كنت في الصباح .
أنت تقرأ
تغيير
Romanceان تجبري على مواعدة شخص تحبينه سرا امر رائع ولكن ماذا ان كان باردا هل يجب حقا اظهار المشاعر والاهم هل يجب الاستمرار وهنا ياتي دور القدر ليحيك ويداخل الأحداث في بعضها ليكشف عن جروح الماضي ويعالجها. /الرواية لا تحتوي على انحراف و مع ذلك انا متبرية من...