مرت شهرين منذ ذلك اليوم و ها نحن ذا نجهز انفسنا للذهاب للمشفى .
زين:لقد اخذ السائق جميع الحقائب هل انت متأكدة اننا لم ننسى اي شيء.
جيجي:للمرة المليون اجل انا متأكدة اخذنا كل شيء .
حملني زين فجاة.
جيجي:ما الذي تفعله .
زين:احملك.
تنهدت بياس خرجنا من البيت ثم وضعني بالسيارة و بدا بالقيادة للمشفى.جيجي:زين بعد ساعات قليلة سيكون زيد بحضننا.
زين:ساصبح اب و انت ستكونين ام لا اصدق.خرجنا من السيارة و هذه المرة كنت امشي لوحدي بينما اتكئ على زين دخلنا للجناح الذي خصص لي حيث كان ابي و امي بيلا و امي تريشا و ابي ياسر و صفاء .
ما ان راتني امي تريشا حتى اسرعت تحتضنني .
تريشا:لا تخافي كل شيء سيكون بخير اومات لها ثم تقدمت و هنا بدا وقت النصائح التي كنت اتلقاها من الجميع.
#Writer P.O.V
كان الجميع يتكلم و يضحك حتى اطلقت صرخة مدوية هزت اركان المشفى لينظر نحوها الجميع بخوف .
امسكت بطنها بالم وقعت ارضا بينما هبط زين على ركبتيه يحاول تهدئتها بينما الجميع يصرخ بالممرضة تاتي.زين:اهدئي حبيبتي هيا شهيق زفير.طبقت ما كان يقوله لكن لا فائدة فقط كان الالم فتاكا.
جيجي:انا الد.قالت بصراح و نبرة باكية.
جاء الممرضات و الطبيبة التي حرس زين ان تكون طبببة لا غير.
الطبيبة:يبدو ان الولادة ستكون ابكر بساعات مما توقعنا.
حمل زين جيجي و وضعها على السرير ثم بدا الممرضون يجرون بسريرها و كل العائلة تجري معها كانت تبكي بصوت مملوء بالالم.
جيجي:زين لا تتركني وحدي رجاءا.
زين:حسنا حبيبتي انا قادم معك لا تقلقي.قال و هو يمسك يدها.
عبروا بوابة غرفة العمليات و التي لم يعبرها سوى الممرضون و الطبيبة و بالتاكيد زين و جيجي.الطبيبة:هيا اضغطي اكثر سيدة جيجي .
صرخت جيجي بقوة بينما زين يحاول تهدئتها.و فجاة حل صمت لتسمع بعده بكاء رضيع الذي جعل دموع زين و جيجي تتساقط فرحا.
الطبيبة:مبروك لقد رزقتما بصبي جماله كجمال القمر.
عمت ضحكات زين و جيجي المكان التي سرعان ما بدات تغط بعالم الظلام من شدة التعب و الالم.
اخذ الممرضات زيد لينظفوه من الدماء و يجروا له الفحوصات بينما خرج زين من غرفة جيجي اجبارا كونها يلزم عليها اخذ قسط من الراحة .بشر زين اهله بان المولود قد اتى و مع انهم يعرفون ذلك الا انهم بكوا فرحة مرة اخرى كانت السعادة تعم المكان الضحكات و الابتسامات لكن بالزاوية كان هناك من قلبه يتاكل غلا و حقدا عليهم .
#جيجي:
فتحت عيني و علت شفتي ابتسامة كبيرة بمجرد تذكر ما حصل زيد حبيبي قد اتى و تخميني بانه ولد كان صحيحا.
دارت عيني بالمكان الذي انا فيه و لفت نظري قفل الباب الذي ينفتح و يدخل زين منه بابتسامة.
تقدم نحوي بخطوات سريعة.
جيجي:زين .قلت بهمس مع ابتسامة كبيرة .
زين:قلبه .
جيجي:احبك .
زين:و انا اعشقك .
قبل شفتي بخفة.
جيجي:اريد رؤية زيد.
زين:ستأتي به الممرضة.و ما ان انهى كلامه حتى دلفت الممرضة تجر سريرا صغيرا للغاية للداخل تركته بجانبي ثم ابتسمت لي و هنئتنا ثم خرجت.
حمل زين زيد واضعا اياه بحضني تاملته بسعادة غمرت قلبي ثم قبلت جبينه مشتمة رائحته الطيبة.
جلس زين لجانبي حاضنني بقوة .
شعور الامومة لطالما تسائلت لما هو الاسمى من بين كل المشاعر و اليوم فقط قد عرفت ان تنظري اليه و تغلفك السعادة من كل جانب ان ينظر لك بعيونه البريئة ان تخافي ان تلمس شعرة منه خوفك من رمشك فيتاذى بذلك الوقت القصير جدا عندما تضميه لك و تشعري كمن ملك كل الدنيا اعرف ان هذه الكلمات لن تصف و لو مقدار ذرة من شعور الامومة.
أنت تقرأ
تغيير
عاطفيةان تجبري على مواعدة شخص تحبينه سرا امر رائع ولكن ماذا ان كان باردا هل يجب حقا اظهار المشاعر والاهم هل يجب الاستمرار وهنا ياتي دور القدر ليحيك ويداخل الأحداث في بعضها ليكشف عن جروح الماضي ويعالجها. /الرواية لا تحتوي على انحراف و مع ذلك انا متبرية من...