.
.
.لبسمتي التي غابَت عن محياي، لربيعِ قلبي وزهرُ الكرز فيه :
أتذكرُكَ كثيراً الآن ويغمُرني الشجن،
أشتاقُ لنادي كرةِ الطائرة معك،
أشتاقُ للركضِ حول النادي معك،
أشتاق لملمَس الكُرة على يدي حينَ تُعِدُ لي كرة لأضربها بسهولة.
أشتاقُ لرائحة الملعب ولحماسِ البطولة معك.كنتُ أشعر بالسعادة كثيراً معك،
وكلُ ندَمي أني لم أكُن أُظهرُها لك،
وددتُ لو أني صرختُ بها.أن أقفز صارخاً أنّي أودُ لهذا البقاء إلى الأبد،
وأن تبقى بجانبي إلى الأبد.ولأني لا أملك سوى الندم، ولأني أفسدتُ كلّ هذا، ليسَ ليّ الحقُ لأعتذر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- إحمرارُ يدي بعدَ ضربِ الكرة يُرافقني للآن!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنت تقرأ
يَومِياتْ.
Short Storyالآن وبما أنني في الثامن والعشرين من عُمري، لديّ الكثير لأندم عليه، ولا يسعُني سوى الكتابة عنه. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قصة قصيرة.