.
.
.ريِّو.
أنا أُردد اسمكَ كثيراً، وأشعر بقربِك لكنّك لستَ بجانبي.
سألني طبيبي ما إن كنتُ أودُ رؤيةَ والدتي، لكني رفضت، أنا لا أستطيع مواجهتَها.
لا أُريدها أن تراني بهذهِ الحالة، أنا أرتفع مُنتشيّاً بذكرياتي، ثم أسقط ويرتطم جسدي بالأرض.
لكنّ الأمرَ سيكونُ مختلفاً إن كانَ هذا أنت، لأني واثقٌ بأنكَ ستمنعُ ارتطامي.
كما أنهُ سألني فيما لو كنتُ أعلم أينَ أنت؟ ولم أعلم بِمَ أرد.
أنا لا أعلم هل لازلتَ بمياچي أم تركتها؟ وهل ذهبتَ لطوكيو كما كُنتَ تُريد؟
وأكثر ما آلمني أني لا أعلم هل لازلتَ على قيدِ الحياة؟
ندمي هذهِ المرة أنّي ذهبتُ ولم ألتفت خلفي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- يترددُ صدى شجارُنا في أُذُنيّ، لكنهُ مشوشٌ جداً!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنت تقرأ
يَومِياتْ.
Short Storyالآن وبما أنني في الثامن والعشرين من عُمري، لديّ الكثير لأندم عليه، ولا يسعُني سوى الكتابة عنه. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قصة قصيرة.