.
.
.أستيقظُ من نومي كدُمية، هزيلاً مستسلماً للعالم بدونك،
لكنّ صدى أُغنيّتك المفضلة يترددُ ببالي، كما لو أنّي نمتُ وأنا أستمع إليها.أتذكُر حينَ تركتُ قطاً يموت، حينَ تركتُه يتجمد بالخارج،
كم كُنتَ تمقُت لامُبالاتي، وكم أمقُتُها أنا الآن.لكنّك لم تفعل شيئاً، رَبّت على كتفي وهمستَ أنه ليسَ ذنبي، لكنهُ ذنبي لأني رأيتهُ ثم تركتُه يتجمد حدّ الموت، كما تركتُ مشاعرَنا تتجمد.
أتعلم ريّو!
أنا أشتاقُ للمنزل، وأريد العودة إليه، أريدُ الصعود على الجبل عائداً إليه بدراجتي، ثم أتوقف لرؤية الغروب.أصبحتُ الآن مثيراً للشفقة، والعالم من حولي يشعر بالآسى عليّ، لأنّ كل ما أشعر به هو الندم يمزقُني.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-أشعر بيدك تضع فردة السماعة الخاصة بي وأسمع صوتك يدندن أغنيتك المفضلة!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنت تقرأ
يَومِياتْ.
Short Storyالآن وبما أنني في الثامن والعشرين من عُمري، لديّ الكثير لأندم عليه، ولا يسعُني سوى الكتابة عنه. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قصة قصيرة.