.
.
.ريّو.
أخبرتُ طبيبي العاشر - إن صحّ عدّي -
أنّي لا أشعر غيرَ الندم، وكان ردهُ هادئاً خلافاً عن الأطباء قبلَه.أخبرَني أن أكتب كل الأشياء التي تجعلُني نادم، وفي الحقيقة أنا لا أعلم من أينَ أبدأ.
أنا نادمٌ لأني رحلت، لأني تركتُ منزلي على الجبل ورحلت.
لأني لم أستطع مواجهة والدتي، أو النظر لليل عيناها حتى.
لأني لم أحتضنك كُلما رأيتُك، ولم أبكي على كتفك كُلما تعبت.
لأني لم أتعلم العزف على الناي.
ولأن الأمر انتهى بي مُحتجزاً بمشفى للأمراض النفسية.
هل أفقدُ عقلي حقاً؟ هل سأنتهي هنا؟لكنّ كلّ الندم يصبُ كوني كنتُ جيداً في الهرب، ولم أواجه مشاكلي البتة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- ينتابُني شعورٌ قاتل بأنك تراقبُني أثناءَ نومي، لكنّي لا أقوى على الحركة!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنت تقرأ
يَومِياتْ.
Short Storyالآن وبما أنني في الثامن والعشرين من عُمري، لديّ الكثير لأندم عليه، ولا يسعُني سوى الكتابة عنه. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قصة قصيرة.