.
.
.ريّو.
يراودُني حلمٌ غريب، في الواقع لستُ واثقاً بأنهُ حلم، لكنّ طبيبي أخبرني أنهُ ليسَ حقيقة.
كنتُ أراكَ تبتعد عني، أصرخ باسمك محاولاً إيقافَك، بدَت محلامحُك غريبة عني، كما أنّ عيناك كانت قرمزية، وكانّ كلّ ما حولي باللون القرمزي، كنتُ أود الحديث معكَ.
وحينَ أََفيقُ أودُ البكاء لكني لا أستطيع، أصرخ باسمك مراراً وتكراراً، وأبحث عمّا يوقف ألمَ قلبي.
أبحثُ عمّا يدفعُني للبقاء على قيدِ الحياة، والتوقف عن الندم، لكني لا أجده.
كلّ ما وصلتُ إليه يصرُخ بأني لم أعُد ذا أهمية وأني الخاسر هنا، ويجعلُني أغرق بالندم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
- أذهبُ لحيثُ كُنا نلتقي لكنني لا أجدك، هل أنتَ عاتبٌ لهذا الحد!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أنت تقرأ
يَومِياتْ.
Short Storyالآن وبما أنني في الثامن والعشرين من عُمري، لديّ الكثير لأندم عليه، ولا يسعُني سوى الكتابة عنه. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ قصة قصيرة.