أنا ملكك وأنتي ملكي وحبنا ملكنا لوحدنا

275 8 1
                                    

بعد مرور 3 أشهر فقد اوزان اﻷمل بأنهم على قيد الحياة ولهذا سافر اوزان إلى ألمانيا واستلم أمور الشركات من ألمانيا واوقف عمليات البحث فقد اﻷمل ولم يعلم أحد انه سافر سوى الموثوقين به ﻻ أكثر،اقتحمت الشرطة مكان وجود العائلة وانهوا الجميع دخلت الشرطة للقصر وانصدموا بالذي شاهدوه.
في مساء اليوم التالي كان اوزان جالس في الحديقة يشرب مشروب اتت العاملة وبيدها حاسوبه المحمول وتخبره هناك اتصال له أخذ اوزان الحاسوب ورد على المكالمة
نازلي:اوزان كيف حالك؟
اوزان بسكر:ما رأيك يا نازلي؟
نازلي:اوزان هل شربة من جديد؟
اوزان بسخرية:ﻻ ﻻ أشرب.
نازلي بحزن:اوزان بني يكفي أنت تقتل نفسك هكذا.
اوزان:ماذا هناك؟
نازلي:اوزان ذلك مارك اتى وهددني في القصر.
اوزان:اهربي نازلي اهربي قبل أن يفعل المثل لكي.
نازلي:يعني اوزان كارسوا استسلم بكل سهولة.
اوزان بغضب:نعم استسلمت شاهدت موت عائلتي وأصدقائي وخطيبتي يا نازلي جميعهم ماتوا بذلك اللعين المدعو اوزان حميد كارسوا ذلك اﻷناني هو وحش على هيئة بشر.
نازلي تقاطعه:ﻻ تتكلم هكذا أرجوك.
اوزان:اهتمي بنفسك يا نازلي.
نازلي:اوزان إذا كنت تحب عائلتك وداريا لو قليﻻ تعال لتركيا.
قطع اوزان اﻹتصال وعاد اوزان للشرب أما نازلي صامته وباقي العائلة صامتيين،صعد اوزان لغرفته وهو مترنخ قفز على السرير ونام ولكنه وهو نائم يتعرق ويتكلم وهو خائف.

بعد مرور أسبوع وصل اوزان لتركيا وجد الحراس والصحافة ينتظروه أحاطوه ويسألوه وهو ﻻ يجيب عن سؤال واحد أكمل طريقه للسيارة ركب السيارة وأخبر السائق للقصر وقاد السائق متجه للقصر جاء إتصال على هاتف اوزان رد عليه لكن ﻻ إجابة انهى اﻹتصال،دخل اوزان للقصر وهو بكامل هيبته وقوته وجد نازلي تنتظره وهيا فرحة جدا
نازلي:اوزان اشتقت لك بني.
اوزان:شكرا لكي،يوسف استدعي ﻹجتماع طارئ.
يوسف:ماذا يحصل؟
اوزان بغضب:ذلك الحقير ضحك علي أنا اوزان كارسوا ﻻ أحد يضحك علي سأريه جحيمي.
يوسف بخوف:سيد اوزان.
اوزان بصراخ:نفذ ذلك حاﻻ.
حميد بخوف من غضب اوزان فهو يعلم أن ابنه عندما يغضب ﻻ يوقفه أحد:اوزان بني اهدء.
اوزان لم ينسى صوت والده:اوزان هذا صوته بالتأكيد أنا أحلم أنا
حميد:اوزان بني أنت ﻻ تحلم نحن على قيد الحياة نحن لم نتركك.
اوزان بألم:ﻻ يمكن ذلك ﻻ يمكن.
حميد:بل ممكن.
نظر اوزان وانصدم من اﻷمر ظن انه يتخيل وشاهد باقي العائلة وجميعهم صامتين اقترب حميد من ابنه عانق اوزان والده بكل قوة وأصبح يبكي بقهر ويشهق ويحضن حميد ابنه بقوة ويقبله.
لم يترك اوزان والده ابدا وبعدها سلم الجميع عليه حتى وصل اوزان لمعشوقته كان الجميع ينظر لهما ولكن أمسك اوزان يدها وأخذها لغرفته أغلق الباب عليهم وحالما انتهى عانقها وقبلها وهيا المثل هو يبكي كالطفل الذي فقد حلمه ويبحث عنه وهيا تبكي من جهة آخرى نام اوزان على صدرها وممسك يدها ويحيطها كأنها ستهرب وتتركه لوحده،كانت داريا تنظر له بكل حب وعشق وتقبله وتعانقه حتى نامة داريا بقربه وهيا ممسكة بيده بكل قوة وكأنهم خائفيين من فقدان بعض مرة آخرى.

أحببتك رغما عني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن