مدت أشعة الشمس الساطعة خيوطها الذهبية في ذلك اليوم الحار من أيام الصيف تداعب الشمس اﻷطفال الذين بدأت إجازتهم للتو والعاملين متجهين لعملهم والنساء بدأوا بيومهم المعتاد،كان المكان مزدحم مليئ بالسياح منهم من يلتقط الصور ومنهم من يفطر مثله مثل أي يوم بشارع اﻹستقﻻل(تقسيم)المعتاد فشارع تقسيم يصل عدد الزوار باليوم لثﻻث مﻻيين شخص كانت هناك شركة تملكها فتاة ومعروفة هيا شركة لتصميم اﻷزياء صاحبة هذه الشركة تدعى داريا دومانسيز كارسوا.
كانت جميلتنا متجهة للمحكمة فاليوم ستتطلق من زوجها اوزان كارسوا(هو نفسه تولغا ساريتاش) وطوال الطريق صامته وحزينة وصلت داريا للمحكمة وتوجهة للداخل بعدما التقت بالمحامي خاصتها،التقى أوزان بداريا أشار برأسه يسلم عليها وهيا فعلت المثل تم النداء عليهم وبدأت المحاكمة وكﻻ المحامين يقدم أوراق قضيته ويستمع القاضي لهم
القاضي:سيدة كارسوا هل أنتي موافقة على هذا الطﻻق؟
داريا بحزن:نعم موافقة.
القاضي:سيد كارسوا هل أنت موافق؟
المحامي بعدما شاهد يافوز:سيدي القاضي موكلي موافق على الطﻻق.
القاضي:أريد الجواب من لسان السيد كارسوا.
المحامي:سيدي القاضي موكلي ﻻ يستطيع التكلم.
القاضي:وهل هو عاجز مجرد كلمة نعم أو ﻻ.
المحامي بأسى:نعم هو
داريا بقهر على حبيبها:زوجي مريض وﻻ يستطيع النطق.
القاضي بعدما فهم:أعتذر سيد كارسوا إذا حسب موافقة الطرفين تم الموافقة على الطﻻق لموافقة الطرفين.
انهى القاضي المحاكمة خرج أوزان ومعه داريا سلموا على بعض ورحل أوزان فالطائرة تنتظره فهو قرر الرحيل كان حزين ومقهور.كان أوزان جالس في الطائرة صامت ينظر عبر النافذة وتذكر ماضيه مع داريا *العودة للماضي*
قرر حميد تزويج ابنه اوزان من ابنة صديقه داريا رفض أوزان الزواج منها كثيرا طوال عاميين يقنعوها لكن في المرة اﻷخيرة تعرض والده ﻻنهيار عصبي ووافق على ذلك لكن يوم عن يوم أصبح يحبها وهيا كذلك ولكن بعد زواجهم بشهريين حزن اوزان على داريا وجعل نفسه مذنب وقرر الطﻻق منها على الرغم من زواجهم الذي دام شهريين كانوا مجرد أصدقاء كل واحد لديه غرفة حاول الجميع إقناع اوزان بالتراجع عن القرار لكنه حازم *الحاضر*
سقطت الدموع من أعين اوزان مسحها وانشغل اوزان بالعمل على اﻷوراق كان متجه لكندا فلقد أصبح مالك أسهم لإحدى وأكبر الشركات بكندا،انشغلت داريا بالعمل على التصاميم حتى تنسى لو قليﻻ فهيا تريد البكاء بشدة أعتادت عليه وعلى لقائهم شعرت داريا بالتعب وقررت العودة للمنزل فهيا متعبة.حل المساء نزلت داريا لﻷسفل بعدنا استيقظت من النوم ورتبة نفسها وجدت عائلة زوجها السابق هنا ابتسمت أمامهم وجلست داريا معهم وهيا صامته
حميد(والد أوزان):أنا أعتذر يا ابنتي فكنت مخطئ وكان ابني على حق دمرت حياتك سامحيني.
داريا:ﻻ تقل هكذا يا عمي أنت لم تدمر حياتي بل جعلتني اتعرف على أفضل شخص رأيته بحياتي مهما شكرتك سيكون قليل.
حميد:أنتي لست زوجة ابني بل ابنتي يا داريا.
داريا:شكرا لك عمي.
مريم(والدت اوزان):سامحينا يا داريا
داريا بإبتسامة بعدما قاطعتها:ﻻ تعتذري خالتي أنا احببت ابنك كثيرا وسأبقى أحبه لﻷبد ولن اتخلى عن هذا الحب حتى لو تطلقنا هو حياتي لكنه ظن نفسه مذنب.
سيلين:داريا أنتي صديقتي ﻻ تتوقفي على هذا الحب أكملي حياتك أنتي بأول عمرك.
داريا:أين سافر أوزان؟
مارت(أخ اوزان):سافر لكندا أخبرني صديقه فاتح.
داريا:اتمنى له كل التوفيق.
اكملوا تحدث معا سوى داريا بقيت داريا صامته تنظر للفراغ رحلت عائلة اوزان وهيا صعدت لغرفتها وهيا حزينة لكن ليس بيدها اﻷمر.
أنت تقرأ
أحببتك رغما عني
Romanceذلك الحب بدأ لم ينتهي ولن ينتهي سيستسلم الحب عندما تستسلمان سيحاول إعادتكم لبعض عند ييأس سيدعكم بحالكم أنتم المسؤولين عن هذه العﻻقة ﻻ تجعل نفسك من اليأسين أنت قوي أنتي قوية عليكما المحاربة والمحاولة بهذا الحب. هل سأخبرها عن مدى حبي لها؟ هل سيخبرني ك...