مراد بطمع:عشان فلوسها وعشان انتقم منك انا عارف انك هتموت لما تشوف اختك بتتعذب
يامن بغضب:كلب
مراد بابستفزاز:اهدي علي نفسك يا ابو نسب
تذكر مراد ما فعله بهم ليبتسم بشر
فلاش باك
منذ خمس سنوات
كانت رحمه سعيده تحضر نفسها لفرح بنات عمها هدي وفاطمة
ذهبت رحمه للمول لتشتري فستان يناسب حملها فهي حامل في توأم لتنتهي وتشرع في العودة لتنقلب السياره بها هي والسائق ليتوفي السائق وطفل واحد من التوأم لرحمه ليتبقى طفل واحد (تميم)
عندما علم يامن بالحادث شعر باطراب... فهل سيحدث ماقاله جده له
كان يشعر بالشك اتجاه عائلته ليقرر الابتعاد عن عائلته دون العلم بان مراد هو من دبر تلك المكيدة لتخلص من رحمه مستغلا عدم اهتمام العائله برحمه لكرههم الشديد لوالدتها والذي اهتم برحمه هو يامن ومعه (فاطمه اخت يامن وزجه مراد) (وهدي اخت مراد وزوجه مازن اخ ليامن )(ووالده مراد)
ويامن
يمر الوقت ويستقر يامن ورحمه في القاهره وينجبو تميم ليمر ثلاثه سنوات ليقرر مراد تكمله باقي خطته بزرع الشك في قلب يامن بان مهاب صديقه هو من حاول قتل رحمه وطفليهم
وحالفه الحظ بترك صاحبه الشقه التي توجد امام شقه مهاب وزوجته ليسكن مراد بها باسم مختلف (سامر الحديدي) في الفترات الذي يكون مهاب بالعمل مستغلنا بان نافذه منزله مطله علي منزل مهاب بشكل كبير او تحديدا الصالون ظاهر جدا لمراد ليقوم بالجلوس امام الشباك منتهزا الفرصه المناسبه لالتقاط الصور الذي يريدها لارسالها لمهاب لزرع الشك في قلبه تجاه يامن...بينما يأكد ليامن بصنع ادله ذائفه بان من حاول قتل رحمه وابنائه هو مهاب
وينتهي كل شي بكره يامن لمهاب وكره مهاب ليامن
باك
ابتسم بشر لينتبه يامن له قائلا بسخريه:ايه افتكرت امجادك
مراد بسخريه:اووووي اووووي يا يامن واوعدك اني هعمل اكثر من كده
ليفك نفسه بسرعه ويخرج مسدسه ويقوم بتصويبه علي مهاب ليقف يامن حائل بين الرصاصة وبين صديقه بينما استغل مراد ذلك ليهرب وبداخله فرحه بانه قضي علي يامن
.....................................................................
في منزل رحمه
شعرت برعشه تسري في جسدها وهي تحتضن صغيرها ليشعر تميم بذالك ليضمها مره اخري قائلا بحنان ابن علي والدته:راجع يا ماما يامن قوي وانا متاكد انه هيرجع
رحمه ببكاء:يارب يا تميم يا رب
........................................................................
في منزل جاسم
دلفت سلمي الصالون لتضع السندوتشات والعصير علي الطاولة وتقف امام جاسم الذي يتابع مباراه كره القدم بحماس ليقول هو لها بابتسامه:سوسو حبيبي شويه بس بالله عليكي عايز اتفرج علي الماتش
سلمي بغيظ:مفيش متشات غير لما تحكيلي كل حاجه
جاسم بحماس:بعد المتش بليز يا قلبي
سلمي بحماس وضحك:مين ضد مين
جاسم بضحك علي تلك المجنونه فهي كان منذ ثوان تمنعه من رأيه المباراة بينما الان تشاهد معه المباراة بحماس:الإهلي ضد الزمالك
سلمي بتفكير:وانت أهلاوي ولا زملكاوي
جاسم بفخر:أهلاوي
سلمي بفرحه وضحك:افرح يا عبدالله جوز بنتك طلع أهلاوي ذي ما كنت بتتمني
جاسم بضحك:أمنيه كل اب مشجع للكوره هي ان زوج بنته يبقي ولائه لنفس النادي
سلمي بضحك:فعلا
تذكرت كلمه والدها (تعرفو يا بنات انا مش هوافق علي جوازكم من رجاله مش اهلاويه)
لتضحك بينما هو ينظر لها باستغراب لتقص عليه ما يقوله والدها في كل تجمع للعائلة لمشاهده مباراه كره قدم ليبادلها الضحكات لتبتسم سلمي له بحب فالله أعطاها هديه جميله
..................................................................
في منزل ما اول مره بالظهور
دق الباب ليفتح ذلك الشاب الذي يتناول سيجاره ويرتدي بنطال فقط ليجد شاب اخر
الضيف بغموض:ياسر محمد
ياسر بهدوء:ايوا انا مين
الضيف بابتسامه شر:معاك المقدم خالد احمد اتفضل معايا من غير شوشره
ياسر بقلق:ليه يا باشا وهنروح فين
خالد بهدوء:هنروح لأهل كاميليا مش الجنين اللي في بطنها ابنك بردو وحبيت انت وهي تلبسوهالي
ياسر بخوف:يا باشا انا معملتش غير اللي هي قالتلي عليه
خالد ببرود:وعقلك كان فين ولا تكونش هددتك بالقتل
ياسر بنبرة شبه باكيه:ياباشا انا ممكن اعمل اللي انت عايزه بس متأذنيش
خالد ببرود:خلاص تدخل تلبس حاجه حلوه كده عشان هاخدك علي بلد الهانم تكتب عليها انا مهما كان بحب الستر بردو
ياسر بقلق:حاضر يا باشا
دلف لغرفته يرتدي بدله انيقه ويذهب مع خالد
........................................................................
في الطريق لبلد كاميليا
كانت سما تقود سيارتها الذي اشتراها لها خالد وعلمها القيادة بحب لتبتسم بحب لذلك العاشق وتقف في الاستراحة
تتذكر خطه خالد عندما علمها طريقه لتتجسس علي هاتف كاميليا
فلاش باك
عندما ذهبت سما لكاميليا لتعلم ما تريده تلك الحرباء الملونة من زوجها العزيز خالد
تقوم سما بأخذ هاتف كاميليا دون انتباه كاميليا لها وتقوم بوضع برنامج تجسس وتقوم بتفعيله وتترك الهاتف وترجع لمنزلها مخبره خالد نجاح خطتتهم
باك
سما بغيظ:نشوف بقي يا حربايه شكلك ادام عيلتك ايه
سما بتفكير:ياتري عايزه ايه من خالد واشمعنا خالد هنعرف بعدين ياخبر دلوقتي بفلوس شويه ببلاش
.....................................................................
في المساء
في منزل جاسم
سلمي بهدوء:انت مش عايز تفتحلي قلبك صح يا جاسم
جاسم بهدوء:الموضوع مش كده يا سلمي
سلمي بحزن:انا فكرت نفسي خلاص بقيت مراتك فهتفتحلي قلبك مكنتش أتوقع انك ليه مش بتثق فيا
جاسم بهدوء:هحكيلك يا سلمي لما القيادات توافق هحكيلك كل حاجه وعد مني بس اديني وقت
سلمي بحزن:ولو القيادات موافقتش يا جاسم خلاص كده حقك وحق شهد ضاع
جاسم بغموض:عمره ما هيضيع والقيادات هتوافق
سلمي باستغراب:وايه اللي يثبلك
جاسم بهدوء:انتي مستقليه بعاصم ولا ايه
سلمي بغيظ:المشكله انا مش فاهمه اثق في اخوك ولا لا انتم ناس غريبه ساعات احسكم الإخوه الأعداء وساعات احسكم مينفعش تبعدو عن بعض
جاسم بهدوء:عايزك تثقي في عاصم وبعد موافقه القيادات هحكيلك كل حاجه
سلمي بهدوء:وعد
جاسم بابتسامه:وعد
سلمي بضحك:ايوا كده يا ابو الجواسم
جاسم بغيظ:هي يا جسومتك يا ابو الجواسم مفيش وسط
سلمي بضحك:والله ما عارفه حسب الحوار الاسم هيطلع بس اللي اعرفه انك جسومتي حبيبي انا
جاسم بحب:وانتي سولي عشقي انا
سلمي بضحك:انا جعانه هنزل اعمل اكل
جاسم بضحك:مجنونه روحي يا بنتي
ذهبت سلمي وهي تضحك ولكنها كانت بحاجه للابتعاد عن جاسم بسبب ذلك القلب الذي ينبض بسرعه وتمرد شعرت بانه سيتوقف من السرعه شعرت بان جاسم يسمع دقات قلبها
...............................................................
في الصعيد
وصل خالد وياسر وسما لمنزل اهل كاميليا وقامو بالدق علي الباب ليفتح الاب (عم جمال)
عم جمال بغيظ:خير يا خالد بيه
خالد بهدوء:ممكن ادخل بعد اذنك
عم جمال بصوت للداخل:جالنا ضيوف يا حرمه منك ليها
ارتديت الفتيات الحجاب وخرجت تستقبل الضيوف
نظرت كاميليا بصدمه لياسر ليبادلها ياسر نظرات السخريه والغيظ
عم جمال بهدوء:خير يا ولدي
خالد بهدوء:جيتلك زي ما وعدتك جبتلك اللي بنتك حامل منه
كاميليا بغضب:بيكدب يا بوي
خالد بغموض:انتي م بتحبيه
كاميليا بغضب:انا بحبك انت
عم جمال بغضب:بس مين اللي عمل اكده
ياسر بهدوء:انا ومستعد اصلح غلطتي بس نكشف الخطه الاول للكل
كاميليا بغضب:اخرس يا حيوان انت اللي ضحكت عليا ولما حملت شلت ايدك من الموضوع كله
خالد بغضب:وانا مالي حوار بينك وبين زميلك من أيام الجامعه
كاميليا بغضب:انا بحبك ولقيتها فرصه اقرب منك
سما بغضب:افهم من الاول
ياسر بهدوء:انا وكاميليا كنا زمايل لشهد اخت خالد وسلمي اختك كنا زي اَي اتنين بيتسلو ببعض والمصلحة متبادلة كاميليا شافت خالد لما كان بيوصل اخته الجامعه في يوم وعجبها جدا وانا لاحظت بس مهتمتش ولقيتها بتدخل كل يوم علي صفحته علي الفيس بوك تعجب بيه اكتر وتحبه اكتر وانا مش مهم عندي المهم انها مسابتنيش لحد متخرجنا وكانت علاقتنا مستمره لغايه ما في يوم قالتلي انا حامل قولتلها مليش فيه وهي لقتها فرصه تتقرب لخالد والخطه زي ماهي عملتها مشيت عليها
خالد بغضب:وياتري عادي عندك اما تنسب ابنك لحد تاني مع انه ابنك ومن صلبك
ياسر بحزن:مكنتش مستعد وقتها
سما بكره:انتي ايييييه حطيتي راس اهلك في الطين وكمان لفيتي علي راجل متجوز
كاميليا بغضب: انتي متسحقيهوش يا طفله انتي
سما بسخريه:يعني انتي اللي تستحقيه وبعدين انتي مالك استحقه ولا مستحقوش كان جه اشتكالك
عم جمال بجمود:هتتجوز بتي يوم الولاده تكتب العيل اللي جاي وتأخذه وتمشي وانتي انا تبريت منكي اعتبري ابوكي مات وانا هعتبر ان بتي ماتت
كاميليا ببكاء:انا اسفه يا ب...............
عم جمال بحسره:اوعي تنطجيها
كاميليا ببكاء:محدش هياخد ابني مني يا عم جمال
عم جمال بهدوء:انتي متستحجيش تكوني ام يا كاميليا
كاميليا بسخريه وبكاء:يعني هو اللي يستحق يكون اب
خالد بهدوء:انا بقول يا عم جمال نجوزهم لبعض دلوقتي
عم جمال بحسره:اللي تشوفه يا ابني
دقايق وجاء المأزون وكتب الكتاب
بكت كاميليا كثيرا وتعتذر لوالدها ووالدتها ولكنهم جامدين لا يبدون اَي رد فعل
كاميليا بحسره وبكاء:انا اسفه انا غبيه انا اسفه القاهره ورتني جزء بيختلف مع عاداتنا وتقاليدنا وانا انخدعت في الجزء ده
عم جمال بحسره:معدش ليه لازم الاعتذار روحي يا كاميليا واجهي غلطتك وصلحيها وقبل كل ده خلي ربنا يسامحك وبعده خالد وسما اللي كان لو مفيش ثقه بينهم كانو ادمرو ودمرو ابنهم اللي جاي في الطريقة
كاميليا بحزن:أوعدك يا بوي اني هرجع كاميليا القديمة اللي مكنتش تعرف القاهره وأصلح كل حاجه انا عملتها
توجهت لخالد وسما والدموع في عيناها
كاميليا بحزن:انا اسفه يا سما انتي وخالد بجد مش عارفه اقولكم ايه
سما بهدوء:لو الاعتذار ده نابع من القلب يبقي مسامحاكي
نظرة كاميليا لخالد ليبتسم لتعلم بانه متفق علي كلام سما
رجع الجميع للقاهره سما وخالد وكاميليا وياسر
كان الحوار صامت بين كاميليا وياسر
كان ياسر يدور الكثير والكثير من الأفكار في رأسه
كاميليا بحزن:عارفه انت بتفكر في ايه بس ارجوك اديني فرصه ارجع كاميليا القديمة وساعتها انت هتتاكد ان اللي في دماغك غلط
ياسر بحزن:كنتي حاجه بنسبالي يا كاميليا بس الاستسلام ده هو اللي خلاني اصرف نظر
كاميليا بحزن:باذن الله نشوف بكره ايه اللي هيحصل
..............................................................................
في الاسكندريه
كانت فاطمه نائمه قليلا لتستيقظ علي غضب في قلبها تتذكر الظروف الصعبة التي هي موجوده بها الان لتنزل دمعتها تدلف عليها الطبيبه مبتسمة وتقوم بالكشف عليها
الدكتوره بهدوء:انتي مش اول مره وجيلنا بنفس الحاله مش موت جنين قضاء وقدر في بطن الأم
فاطمه بحزن:المره دي قضاء وقدر كنت مكتئبا وحبست نفسي فتره وعيطت فتره طويله فأكيد قضاء وقدر المره دي
الدكتوره بهدوء:رايك من رأي جوزك كل مره ملهاش لزوم قضيه
فاطمه بحزن:المره دي عايزه اعمل قضيه بس ملهاش علاقه بموت جنيني
الدكتوره بتفهم:قصدك عشان الكدمات اللي في جسمك
فاطمه بهدوء:بالظبط
الدكتوره بهدوء:حاضر الف سلامه وربنا يعوضك
خرجت الطبيبه لترجع فاطمه بذكرياتها عندما وجدت في خزانه زوجها حبوب تشبه حبوب الإجهاض بحد كبير وعندما واجهته قال هو بكل برود(انا اتجوزتك انتقام لاخوكي يامن يعني كل ما هيشوفك حزينه كل ماهحرق قلبه اكتر)تذكرت الثلاث مرات وتلك الرابعه التي تأتي اللي المستشفي بسبب فقدانها جنينها
تذكرت تلك المرات التي تأتي بها للمستشفي لكسور او رضوض او جروح وما يزيد الطين بله بان والدها وشقيقها لا يهتمان يواسيها فقط بسبب خوفهم اذا تحدث احدهم لفقد مكانته بالشركات والمنزل بسبب ان والد مراد هو المتحكم الاول بكل الامور بعد وفاه الجد ليفيض بها قررت رفع قضيه عليه لا تعلم ماذا ستفعل عندما تعلم ما فعله ذلك الشيطان بتوأمها فيامن توأمها
...
استوووووب ...الحلقه السابعه عشر خلصت
اتمني ان تنال إعجابكمتوقعاتكم
ياتري ايه مصير يامن؟
ياتري مراد هيعرف يهرب؟
ياتري كاميليا ممكن تتغير وتخلي الكل يسامحها وتقدر تساعد ياسر ولا ايه؟
ياتري فاطمه عايزه تعمل ايه؟
ياتري جاسم هيصدق المرادي ويقول كل حاجه لسلمي ولا بعدين؟
اتمني لكم قراءه ممتعهروايه عشقت من دمر حياتي
بقلم/مريم عماد
أنت تقرأ
روايه عشقت من دمر حياتي
Romanceعشقت من دمر حياتي اسم علي مسمي هو دمر حياتها وكسرها وكسر فرحتها ليواجهه رد فعل قاسي منها هو دمر حياتها وهي من أصلحت حياته وجعلتها ورديه هو من اتعسها وجعلها حزينه منطفئة وهي من جعلت حياته جميله سعيده مملوئه برضا الله تعالي فهل فعلت البطله ذلك بك...