الحلقه السادسه عشر

6.6K 190 3
                                    



بعد مرور شهرين
انتهت سلمي من العمليات كانت تأخذ استراحه قصيره  لبدء رحله العلاج الطبيعي كل ذلك يحدث والجميع يساندها
لم يعترف جاسم بحبه لسلمي متحججا لنفسه بانه لن يتكلم الا في بلده الحبيبه مصر وسلمي لم تفتح الموضوع مع جاسم بل التزمت الصمت
في صباح يوم مشرق اسيتقظت بطلتنا(سلمي)علي دق الباب لتتناول العكاز وتقوم بفتح الباب لتقول بغضب:يا فتاح يا عليم يا رزاق يا كريم نعم يا اخ جاسم
جاسم بغيظ:دي بقي صباح الخير
سلمي بابتسامه صفرا:عايزني اقولك صباح الخير حاضر (مقلده صوت عاشقه ولهانه بسخريه)صباح الجمال يا حبيبي
جاسم بغيظ:اللهم طولك يا روح
سلمي بغيظ:انت عايز ايه دلوقتي
جاسم بغيظ:وانا الي قولت احضر فطار جامد ونفطر في الجنينة بس طلعتي متستاهليش انا نازل افطر
سلمي بغيظ:ده بعدك ثواني اغير هدومي وانزل انت انتظرني قدام الباب عقبال اما اخلص
جاسم بغلاسه:طيب ما انتي ممكن تغيري في الحمام وانا اقعد في الاوضه
سلمي بغيظ:نسحب الحاجه السقعه لسوء سلوكك
جاسم بسخريه:معلش يا سلمي يا ريت بس متنسيش انك متجوزه واحد بيشرب مخدرات وكده
سلمي بابتسامه:ومين قالك اني مصدقه انك مدمن
جاسم بحزن:امي وابويا واخويا صدقو انتي الي بقالنا شهرين تقريبا عارفين بعض هتبقي معايا
سلمي بابتسامه:وليه لا يلا عشان منتاخرش عشان انا جعانه موت
ذهبت خطوه لترجع مره اخري:بقولك يا جاسم
جاسم بهدوء:قولي
سلمي بتفكير:هو ممكن اكمل العلاج الطبيعي في مصر
جاسم بهدوء:هشوف دكتور يوسف بس انا شايف الطب في ألمانيا احسن مليون مره من الطب في مصر
سلمي باستغراب:لا طبعا مصر فيها أطباء ناجحين جدا
جاسم ببرود:دكاتره بلدك ميقدروش يعملو عمليه زي دي
سلمي بهدوء:بلا يقدرو انت تثق فيهم وهما يقدرو يعملو اللي حضرتك منتظره منهم واكتر كمان
جاسم بغيظ:وانا مش هحط حد عزيز عليا بين إيدين دكتور يجرب عليه عشان اديله ثقه في نفسه وعشان اشوف هو فاشل ولا لا
سلمي بغضب:زي ما في دكتور فاشل في دكتور ناجح وبيبقي معروف
جاسم بسخريه:وريني  دكتور واحد في مصر ناجح
سلمي بغيظ:حضرتك انا دكتوره صيدله ناجحه بلاش انا  دكتور مجدي يعقوب دكتور قلب ناجح جدا
جاسم ببرود:مختبرتكيش فمش عارف انتي شاطره ولا فاشله ودكتور مجدي يعقوب درس بره مصر يلا انا منتظرك ادام الباب
خرج من الغرفه غالقا الباب خلفه يفكر في كلام سلمي نعم يعترف بان هناك أطباء ناجحون ولكن ليس لتلك العمليات الاستثنائية تذكر عشقه الاول التي ماتت بسبب خطأ طبي
بينما سلمي قامت بتغير ملابسها مع تفكيرها بكلام جاسم تعترف بان هناك فعلا أطباء لا يعلمون ما هو الطب من الأساس ولكن هناك أطباء ناجحون
..................................................................
عند سما
كانت سما تجلس امام التلفاز تشاهد احدي البرامج ليخطر ببالها فكره جهنمية لتقوم بالاتصال علي زوجها وحبيبها خالد
سما بحب:ازيك يا قلبي اخبارك
خالد بابتسامه:الحمد لله يا حبيبتي انتي اخبارك
سما بملل:الحمد لله بص انا عايزه اطلب منك طلب وتوعدني انك توافق
خالد بهدوء:لو هقدر اوافق فانا مش هتردد
سما بقلق:بص انا حاليا غيرت هدومي وهروح للبيوتي سنتر
خالد بابتسامه:عايزه فلوس يعني يا قلبي
سما بخوف:لا معايا كنت عايزه اعمل وشم
خالد بصدمه:تعملي ايه ياختي
سما بخوف:اعمل وشم
خالد بهدوء:قصدك التاتو اللي بيتمسح بالميه
سما بضحكه مكبوته: لا يا حبيبي الي مش بيتمسح خالص
خالد ببرود:وبعدين انتي مش عارفه لعن الله الواشمه والمستوشمه
سما بغيظ طفولي:مليش في انا عايزه اعمل
خالد بنبرة مرعب:قوليلي انتي فين
سما بضحكه مكبوته:انا هخرج من البيت حالا
خالد بغضب:اوعي لو طلعتي من شقتنا اعتبري نفسك خرجتي من حياتي انا جايلك
سما بضحكه مكبوته:ايه يا لودي هو الوشم هيعمل فينا كده
خالد بغضب:لودي في عينك اقسم بالله يا سما...مش عارف اقولك ايه بس انتي هتتبهدلي النهارده
سما بخوف في نفسها:ياصغنن علي البهدلة يا سما كان لازم يعني المقلب ده
سما بقلق:خا......
اغلق الخط  لتشعر بان نهايتها وشيكه لتقوم بالاتصال علي سالي وقامت بقول لها تفاصيل مقلبها
سما بخوف:سالي وحياتي عندك لو مظهرتش خلال ساعه هكون مت
سالي بضحك:يخربيتك يا سما انتي مش وعدتنا انك هتبطلي مقالب
سما بغيظ:مقدرتش اسكت كان الجو ممل
سالي بضحك:سلام يا قطه خلي بالك من نفسك استخبي في اَي مكان
وقامت باغلاق الخط
سما بغيظ:يا خاينه
تسمع سما صوت المفتاح يوضع بالباب لتركض لغرفتها بخوف ورعب وتنزل أسفل الفراش محتميه به
خالد بغضب:قوليلي بقي كنت عايزه تعملي ايه
سما بضحكه :حبيبي يا لودا انا اعمل وشم يا راجل
خالد بغضب:انتي فين يا زفته الطين
سما بغيظ:مش هقولك عشان هتتضربني
خالد بغيظ:هو انا هعاقب بنتي
سما بغيظ:اه انا مش هطلع من تحت السرير
خالد ببسمه شر:يعجبني فيكي غبائك يظهر من جهه لتركض هي من جهه اخري
سما بضحك:خالد حبيبي والله مقلب والله كنت بهزر معاك وبعدين وشم ايه الي هعمله
خالد بغيظ:بقي انتي تكلميني وانا في الشغل عشان حته مقلب يا زفته انت
سما بضحك:بهزر يا رمضان انت مبتهزرش
خالد بغيظ قام بدفشها بخفه:لا يختي بهزر
سما بضحك:تعيش وتاخد غيرها
قام خالد بإمساكها من (قفاها) ليبتسم بشر:لسه يا قلب خالد خشي غيري هدومك
سما بقلق:ليه
خالد بابتسامه شر:ترجعي من الجامعه لعند مامتك وانا لما اخلص شغل أجي اخدك
سما بصدمه:خالد انا سنه تانيه كليه فنون جميله واحده متجوزه انت عارف بتقول ايه
خالد ببرود:انتي هتعرفيني بنفسك ما انا عارف انك متجوزه وعارف انك في الكليه وكمان فنون جميله هو انا متجوزك من ثلاث دقايق بس لا ده احسن عقاب هتقلبيها عيال نقلبها عيال وعليا وعلي اعدائي
سما بدلع:كده يا لودي هتوديني عند مامي
قام خالد بتقليد لهجتها:اه لودي هيوديكي عند مامي
سما بضحك:خلاص هقعد هنا بأدب انت روح شغلك يا باشا متخافش انت سايب طفله أوبس سايب زوجه متخافش عليا
ضحك خالد من تلك المشاكسة وتأكد بانه تزوج طفله:والله انا خايف علي ابني او بنتي
سما بلهجه شاب:مالك يسطا في ايه ما قولنا سايب وراك زوجه
نظر لها خالد نظره غيظ لتغير لهجتها:قصدي مالك يا لودي ما احنا قولنا سايب وراك زوجه قمر وعسل
خالد بغيظ:متغطريش بنفسك يا سما هانم
سما بحب:طول ما انت معايا لازم اغتر واقعد علي كرسي الملكه اختار كل حاجه وأتكلم من منخيري
ضحك خالد وقام بتقبيل رأسها:هرجع الشغل وانتي متكرريش المقلب ده تاني وعقابك لما ارجع
سما بقلق:حبيبي مروان وعاصم عايزينك في شقتهم انا هفضل أذاكر هنا
خالد بغيظ:انتي بتطرديني من بيتي
سما بحب:ينفع اطرد الملك من مملكته ده حتي الملكة هي اللي بتكون ضيفة في المملكة والمفروض هي الي تخرج
خالد بحب:بس الملكه دي مش هينفع تسيب المملكه ولو سابت المملكه مش هتسيب قلب الملك بتاعها
قام بتقبيل وجنتها :سلام يا قلبي
وذهب لعمله مره اخري اما هي وقفت سعيده علي خالدها قامت بتوديعه لباب الشقه بحب ذهب هو اما هي فجلست علي الاريكه مره اخري حامده ربها علي تلك الهديه الجميله
......................................................
في ألمانيا
(صباحا)
خرجت سلمي من غرفتها  ترتدي بيجامه رقيقه. باللون الزيتوني تعمل شعرها سنبله ممسكه بيدها عكازا لتمسك العكاز بيد وتستند علي الحائط باليد الاخر
جاسم بهدوء:اشيلك
سلمي بابتسامه :عايزه امشي لوحدي يا جاسم ممكن
ليبتسم جاسم لها:ممكن سلمي هانم
ابتسمت له لينظر لها جاسم بهدوء:ممكن تعتبريني سندك وتسندي علي دراعي بدل الحيطه
سلمي بابتسامه:شكرا
جاسم بهدوء:علي ايه المفروض انك مراتي ولو مش مراتي فانا المفروض اصلح غلطتي
سلمي بهدوء:تصدقني لو قولتلك ان انا من كام اسبوع مكنتش هسامحك علي الي انا فيه دلوقتي بس دلوقتي حاسه اني مسمحاك واني مش زعلانه منك او شايله في قلبي
جاسم بابتسامه حزن:انتي قلبك طيب يا سلمي بس للاسف القلب الابيض ده مينفعش تعيش مع شيطان
سلمي بحزن:انت شايف نفسك شيطان ليه يا جاسم
جاسم بحزن:عشان انا شيطان انا وحش
سلمي بابتسامه:قولتلك انا جاهزه في اي وقت اَي وقت انت عايز تفتح في قلبك انا هسمعك سواء هتتكلم في اَي حاجه جاسم احنا من ساعه ما بصمنا علي عقد القران واحنا بقينا شخص واحد هل انت مش عايز تتكلم مع نفسك
جاسم بهدوء:انا بس محتاج الوقت الي ابقي مستعد فيه اني أتكلم صدقيني الموضوع مش الي في دماغك
سلمي بابتسامه جميله:وانا متاحه في اَي وقت اَي وقت عايز تتكلم اعتبرني نفسك وأتكلم معايا
جاسم بينه وبين نفسه:متعرفيش يا غبيه انك انا من زمان من ساعه ما خبطك بالعربية وانا حاسك ليا
وقامت بالاستناد عليه وعلي عكازها يبتسم لها ويذهبو للحديقه الخاصه بالفيلا لتناول الافطار
......................................................
في مصر( في شقه سالي ومحمد )
(مساءا)
دلف محمد الي المنزل مرهق ليصدم عندما يجد زوجته تجلس علي الاريكه ويبدو عليها بانها فاقده الوعي
ركض نحوها بسرعه يحاول ايفاقها ولكنها لا تستجيب ركض للغرفه واحضر البرفان الخاص به رجع لسالي يحاول مره اخري لتنجح التجربه
محمد بقلق:انتي كويسه يا سالي
سالي بحب:الحمد لله يا محمد انا كويسه يا حبيبي متقلقش
محمد بقلق:ادخلي غيري هدومك هنروح المستشفي
سالي بتعب:انا كويسه يا حبيبي متخافش
محمد بغضب:كويسه ايه انتي بتضحكي علي نفسك وعلي عليا اخلصي يا سالي خلال ١٠ دقايق تكوني قدامي جاهزه عشان نروح المستشفي
وبالفعل غيرت سالي ملابسها وخلال عشر دقايق كان محمد متوجها للمستشفي برفقه سالي
قامت الطبيبه بفحصها لتزف لهم اجمل خبر
الدكتوره بابتسامه:مبروك مدام سالي حامل في شهر
ابتسم محمد لسالي لتبادله سالي الابتسامه يشكرو الطبيبه ويرجعون لمنزلهم
محمد بحب قام بتقبيل يدها:مبروك يا احلي ماما في العالم
سالي بحب:الله يبارك فيك يا احلي بابا في الدنيا(بقلق)ممكن اسئلك سؤال يا محمد
محمد بابتسامه:اسئلي يا قلب محمد
سالي بخوف:هو المخابرات صعبه
ابتسم محمد لانه فهم ما يدور في بالها:حبيبتي مفيش شغل مش صعب بس المخابرات ارحم من الصاعقه ولا ايه
سالي بفضول:عندي سؤال فضولي لوسمحت
محمد بتعب:اخر سؤال عشان تعبان وعايز انام
سالي بابتسامه :خلاص السؤال يتأجل يا حبيبي راحتك اهم
ابتسم لها محمد وحمد الله علي تلك الزوجه التي تشعر به ذو القلب الطبيب
(عايزه اقولكم ان محمد بيشتغل مع خالد ومروان وعاصم بس ميعرفهمش غير لما بقي بينهم نسب)
........................................................................
في ألمانيا
(مساءا)
سلمي بهدوء:هنسافر امتي
جاسم بهدوء:ممكن الاسبوع الجاي
سلمي بهدوء:تمام
جاسم بابتسامه :تعالي نخرج
سلمي بابتسامه:موافقه نروح نفس المطعم
جاسم بابتسامه:نروح نفس المطعم وناكل باستا
ابتسمت له سلمي وقام جاسم بمساعدتها لتصل لغرفتها وذهب لغرفته ليغير ثيابه
أعجبت سلمي بفستان باللون الزهري لتبتسم بمشاكسه بانه لن يرتدي ذلك اللون لترتديه بسرعه وترتدي حجاب باللون الاسود وتضع لمسات خفيفه على وجهها  وتاخذ عكازها وتخرج من الغرفه
لتنصدم عندما تراه كان يرتدي بنطلون باللون الاسود وتيشرت باللون الزهري وجاكت بدله بالون الاسود وساعه فخمه وجذابه ويمشط شعره بدقه ويظهر رائحه عطره الجذاب
صمت الاثنان يتأملان بعضهما
سلمي بغيظ:انت مستقصدني بقي لا دي مش صدفه
جاسم بغموض:ممكن متكونش صدقه
سلمي بهدوء:قصدك ايه
جاسم بهدوء:مقصدش يلا
سلمي بابتسامه:يلا
.....................................................................
في منزل عبدالله وغاده
غاده بفرحه:بجد با قلبي مبروك يا حبيبتي اخيرا هبقي تيتا رب
سالي بحب:الله يبارك فيكي يا احلي تيتا
غاده بفرحه:هقفل اعرف ابوكي الخبر ده هيبقي مبسوط اوووي
اغلقت غاده الهاتف وذهب لزوجها بابتسامه واسعه:مبروك يا احلي جدو في الدنيا كلها ٨شهور وتشيل حفيدك بين ايديك
عبدالله باستغراب:مين بالظبط
غاده بفرحه:سالي حامل يا ابو سالي
عبدالله بفرحه:سالي بنتي أحمدك واشكرك يا رب بكره الصبح تجهزي شويه حاجات هنروح نطمن علي بنتك
غاده بابتسامه:ودي تفوتني دي بردو يا ابو سالي
ظلو طول الوقت يخططون لراحه ابنتهم
.....................................................................
في نفس المطعم كان جاسم وسلمي يجلسون يتبادلون الحديث بينما جائ النادل لآخذ الطلبات
سلمي بابتسامه:انت قولت ان في اكل مصري هنا
جاسم بهدوء:اه فيه
سلمي بابتسامه كبيره:اطلب طاجن ملوخية يا جاسم
جاسم بابتسامه وصدمه: اشمعنا ملوخية
سلمي بابتسامه:عشان انا وانت بنعشق الملوخية
طلب جاسم من النادل الطعام بينما انتهي النادل من أخذ الاوردر وذهب
جاسم بهدوء:عرفتي ازاي اني بعشق الملوخية
سلمي بهدوء: يوم ما بابا عزمكم كانت ماما عامله ملوخيه وبطاطس وكوسه وانت مكلتش غير ملوخيه فمعني كده انك بتحب الملخيه ومش بتحب البطاطس والكوسه يا انت بتعشق الملوخية  وملفتش نظرك غيرها
ابتسم جاسم لها بحب وبعد دقايق وصل الطعام قامو بتناوله ورجعو لمنزله
جاسم بهدوء:اطلعي يا سلمي اوضتك ومتنزليش
سلمي بهدوء:ممكن اعرف ليه منزلش افرض عطشانه ومعنديش ميه في الاوضه
جاسم بهدوء:خدي الي انتي ممكن تحتاجيه واطلعي
استغرب سلمي جاسم بشده ماذا يريد ان يفعل لماذا يجبرها علي الجلوس وحيده في غرفتها
صعدت سلمي لغرفتها بمساعده الخادمه بينما دخل جاسم غرفه ما
لم تستطع سلمي الصمود اكثر فأكثر فضولها يحتم عليها مراقبه ذلك الجاسم
تنزل سلمي بهدوء ورعب دفين بداخلها لغرفه لم يسمح لها جاسم بدلوفها لتنصدم مما وجدته
مكان كبير وضخم............
...
استوووووب...الحلقه السادسة عشر خلصت
اتمني ان تنال إعجابكم

توقعاتكم
ياتري جاسم وسلمي هتفضل حياتهم مستقله؟
ياتري سما هتفضل تشاكس الكل وتعمل مقالب في خالد والكل كده؟
ياتري سالي ومحمد هيكملو سعادتهم ولا هيحصل حاجه؟
ياتري الدكتور يوسف هيسمح لسلمي تسافر؟
ياتري لورا تستغل اخر فرصه ليها ولا هتستسلم؟
ياتري سلمي شافت ايه؟
ياتري جاسم بيعمل ايه؟
ياتري هتحصل مصيبه لجاسم وسلمي ولا لا؟
اتمني لكم قراءه ممتعه

روايه عشقت من دمر حياتي
بقلم:مريم عماد

روايه عشقت من دمر حياتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن