روايه عشقت من دمر حياتي

الحلقه السادسه والعشرون

في سياره مهاب
مهاب بغضب:تجيبلي الحيوان اللي بعتلك صورته علي المخزن
الطرف الاخر:حاضر يا بيه
.....................................................................
في منزل يامن
رحمه بهدوء:قولتلك صاحب عمرك مش ممكن يعمل كده
يامن بغضب:رحمه مرات عمك قالتلي بس لسه متاكدتش
رحمه بهدوء:هتتاكد ازاي
يامن بغموض:هتعرفي بعدين
................................................................
في المستشفي بالإسكندرية
فاطمه ببكاء:ابني يا طنط اكيد ربنا اخده مني عشان مش هعرف احبه
والده مراد بحزن:خلاص يا بنتي قل لن يصيبنا الا ما كتبه الله لنا وبعدين ربنا بيحب العبد الذي إذا إصابته مصيبه قال ان لله وان اليه راجعون
فاطمه ببكاء:ان لله وان اليه راجعون هي حضرتك ليه مربتيش مراد علي الأخلاق دي ليه
والدة مراد بحزن:نصيب يا بنتي نصيب ان يجيلي المرض الخبيث ده وأسافر أتعالج واسيبه لابوه
فاطمه بحزن:حسبي الله ونعم الوكيل في كل شخص سيئ
................................................................
في منزل جاسم
سلمي بهدوء:ايه رايك اما نجمع العيله كلها عندنا
جاسم بهدوء:متنسيش انك ميته بالنسبة  لعز الدين
سلمي بغيظ:مليش فيه اصلا اكيد عرف لما ظهرت في المستشفي
جاسم بهدوء:ماشي يا سلمي موافق قولي المعاد
سلمي بخبث:انهارده لو تحب
شعر جاسم بانها تخطط لشئ ما ليجاريها:تمام انهارده هيجو في فساتين كتير في اوضتي كنت جبتهملك لما وصلنا مصر
سلمي بفرحه:بجد يا جسومتي
جاسم بغيظ:الصبر يا رب
سلمي بضحك:امين بس والله الدلع ده اللي طالع معايا اعملك ايه
ضحك جاسم ولأول مره امامها شردت في ضحكته لتهمس له بجوار اذنه:ضحكتك جميله بالله عليك متكشر تاني اضحك الدنيا تضحكلك
وركضت للاعلي بينما نظر لأثرها بصدمه ليبتسم والسؤال الذي يدور بعقله(هل تعشقه مثل ما يعشقها) تمني ذلك ليذهب لغرفته ويقوم بالاتصال علي المجهول
جاسم بهدوء:تجيلي انت وبابا وماما انهارده يا عاصم
عاصم بهدوء:تمام
جاسم بهدوء:عملت ايه في القضيه
عاصم بهدوء:القيادات لسه بتدرس الموضوع
جاسم بابتسامه:تمام يا تونزي منتظرك انهارده
عاصم بابتسامه:ماشي يا تونزي مقبوله منك
جاسم بهدوء:امك مش وقته انها تعرف هي وابوك
عاصم بهدوء:جاسم متنساش ان ابوك وأمك بيمشيهم عاطفه وغريزه الأم والأب فمش هينفع
جاسم بهدوء:انا عمري ماكنت هقدر اطلع من الفتره الوحشه دي غير بيك انت ويامن ومهاب وخالد ومروان
عاصم بابتسامه:والحمد لله فتره وانتهت يا جاسم يلا سلام
جاسم بابتسامه:سلام يا تونزي
(طبعا دلوقتي عرفتو  ان المجهول اللي ساعد جاسم عشان يرجع مصر هو وسلمي انه عاصم وان عاصم وجاسم مفيش بينهم عداء)
.....................................................................
في منزل مهاب
قام مهاب بفتح شات قديمه محظورة بكل حنين قام بفك الحظر وقام بإرسال رساله لصديق عمره (خلال نص ساعه تيجي علي العنوان ده متتاخرش)
اجابه يامن  ببرود(وايه اللي يخليني اسمع كلامك مش ممكن تكون عايز تنتقم مني )
ليبتسم مهاب ببرود(خايف ولا ايه)
يامن ببرود(مش هخاف علي نفسي هخاف علي حبيبتي وابني)
مهاب ببرود(خلاص لو عايز تجيب حق ابنك التاني اللي مات في بطن امه يبقي تيجي علي العنوان)
يامن بهدوء(نص ساعه وهكون عندك  سلام)
قام مهاب بتغير ملابسه استعدادا لرؤيه صديقه
...........................................................................
في منزل يامن
نظر للهاتف بعد الانتهاء من الحديث ببرود وقلق نوعا ما 
وذهب غرفته يغير ملابسه خرج ليقبل تميم
يامن بابتسامه:تميم راجل البيت في غيابي
تميم بشجاعه:يامن راجل البيت وتمتم هيستلم المهمه يا بابا وانت مش موجود
يامن بابتسامه:شاطر متخرجش وانا مش موجود
تمتم بحزن:ولا اروح لنور
يامن بهدوء:ولا تروح لنور ممكن نور يجي عندك بس متسبش ماما لوحدها
تمتم باستغراب:ليه يا بابا هو الأشرار هيجو وانت مش موجود
يامن بهدوء:حاجه زي كده
تمتم بشجاعه:حاضر يا بابا انا هحافظ علي ماما
قبل يامن تمتم بحنان من رأسه وذهب بعد سلامه علي زوجته قلبه يشعر بان هنا ما سيحدث
.........................................................
وصل مهاب ويامن لمكان يشبه المخزن وسط الصحراء
وقفت السيارتان امام بعضهم ليخرج مهاب ويامن من السياره الخاصه بهم
يامن ببرود:ايه اللي فكرك بيا يا مهاب
مهاب بهدوء:اكتشفت اللي انت اكتشفتو
يامن ببرود:انا لسه متاكدتش
مهاب بهدوء:ولا انا...احنا جايين نتأكد هنا يلا
يامن بهدوء:فين
مهاب بغموض:هتعرف لما نوصل
توجهو للمخزن بهدوء وقلق دلفو اليه ليجدو رجل مكبل علي الكرسي يظهر علي وجهه الغضب
............................................................
في منزل جاسم
اجتمع الجميع عبدالله وغاده وعاصم ووليد واسراء وسما وسالي وخالد ومحمد ومروان وجني
سما بهمس:اكيد جمعيتنا عشان تنفذي خططك
سلمي بخبث:بالظبط روحي لجوزك وانا هاجي اسلم عليكم
ذهب سما بينما سلمي ذهبت لجاسم
سلمي بهدوء:تعالي نسلم علي العيله
ذهب جاسم وسلمي وقامو بالسلام علي العائله ليصلو لعاصم الذي كان يتعمد الابتعاد عن جاسم لعدم اثاره الشكوك
سلمي بهدوء:مسلمناش علي عاصم
جاسم ببرود:ومش هنسلم
سلمي بغيظ:ليه مش اخوك
جاسم بغيظ:مش بحبه يا ستي انتي مالك
سلمي بغيظ:أولا اخو جوزي سواء جوزي بيحبه او مش بيحبه هروح اسلم عليه
وذهب بينما كان جاسم يشعر بنيران الغيظ والغيرة ويذهب خلفها
سلمي بابتسامه:ازيك يا عاصم
نظر عاصم حوله لقول بسخريه:الحمد لله
سلمي بهدوء:ممكن تساعدني لازم اعرف جاسم بيحبني ولا لا
عاصم بانتباه:اعمل ايه
سلمي بهدوء:اقف معايا وسلم عادي وابتسم
عاصم بتفكير:جاسم ملهوش في لوي الدراع
سلمي بهدوء:عارفه انا بعمل ايه كويس يا عاصم ممكن بقي تساعدني
عاصم بهدوء:ماشي يا سلمي
سلمي بسخريه:وياتري انتم ليه مبينين انكم أعداء
عاصم بهدوء:زوجك يبقي يفهمك
جاسم من خلفهم بغيظ:منور يا عاصم
عاصم ببرود:بنورك يا جاسم
كل ذلك واسراء تتابع برود ابنائها بحزن
ابتعدت سلمي هي وجاسم عن عاصم
سلمي بضيق:وعزمه ليه بدل مش بتحبه ليه اصلا خليته يساعدنا عشان نوقع عز الدين
جاسم ببرود:بعدين هقولك ليه خليته يساعدنا بس عزمته ليه عشان اهلي يا سلمي
سلمي بحزن:واهلك مش هيزعلو لما يشوفو البرود اللي بتتعاملو بيه مع بعض
جاسم ببرود:هما اللي خلونا كده
سلمي بعدم فهم:انت شخص غريب انا مش فاهمه انتم بتحبو بعض ولا بتكرهو بعض
جاسم بهدوء:بعدين افهمك
.....................................................................
في الصعيد
سافرت كاميليا مع عائلتها بضيق وغيظ وهي لا تعلم ماذا تفعل نزلت لوالدها والحزن المصطنع  بادي علي ملامحها قائله:هنعمل ايه يا بابا
عم جمال بغيظ:انتي بتسألي دلوجت يا مجصوفه الرجبه مفكرتيش ليه لما كتي بتعملي اكده
كاميليا ببكاء:بحبه يابا بحبه
عم جمال بغضب:حبك برص الراجل مصمم انه ملوش دخل
كاميليا بحزن:هنعمل ايه يا بوي
عم جمال بغضب:نشوف حد يتجوزك
كاميليا ببكاء:لا يابا لا مش هتجوز غير خالد
عم جمال بغضب:انتي تختاري يختي المهم حد يستر عليكي
كاميليا بغضب:مش هتجوز حد غير خالد وابني مش هيتكتب باسم حد غير ابوه
وصعد للاعلي لتجد حل لمشكلتها
.....................................................................
في منزل جاسم
بعد انتهاء الجميع من التجمع والذهاب لمنازلهم 
وقف جاسم بالتراس لاستنشاق الهواء ليجد سلمي ترتدي تيشرت ضيق وبنطلون ضيق تاركه لشعرها العنان لينظر لها بغضب ويدلف للمنزل بسرعه وغيظ ويصعد لغرفته تحسبا بعدم رأيه احد الخدم سلمي
جاسم بغضب:ايه اللي حضرتك كنتي هتعمليه ده
سلمي ببرائه:ايه هقف في التراس
جاسم بغضب:والحراس
سلمي ببرود:بيتي وانا حره وبعدين الحراس مدين البيت ظهرهم
جاسم بغضب:افرضي شافوكي
سلمي بخبث:وانت مالك
جاسم بغضب:مالي انك مراتي
سلمي بغيظ:ايه غيران
جاسم بغضب:ايوا غيران علي عرضي ورجولتي
سلمي باستفزاز:مش مصدقه
جاسم بغضب:حاجه ترجعلك
سلمي بغيظ:غيران بس علي عرضك ورجولتك
جاسم بغيظ:وانا اغير علي ايه غيرهم
سلمي بغضب:متغرش يا جاسم بعد اذنك
جاسم بغيظ:ايوا غيران عليكي يا سلمي مش ده اللي عايزاه اه بغير
سلمي بهدوء:وبتغير عليا ليه
جاسم بغضب:عشان بحبك وانتي غبيه
سلمي بفرحه وعشق:انا تخطيت مراحل الحب انا عشقت من دمر حياتي
احتضنها جاسم بكل ذره حب وغرام ليبدأو حياتهما
.................................................................................
في منزل عز الدين
كان يجلس بجوار والده يتحدث بالهاتف ويبدو علي وجهه الغضب
عز الدين بغضب:ازاي مماتتش انت بتستهبل
الطرف الاخر:والله القناص قال ان اصابها وشافاه وهي في حضنه بتنزف
عز الدين بغضب:ما ممكن أنقذها انتم اغبياء انا مشغل معايا شويه اغبيه
واغلق الخط
محي بقلق:مالك
عز الدين بغضب:البت مامتتش انا هروح في داهيه
محي بهدوء:بعد الشر محاوله تانيه قولهم يقتلوها
عز الدين بتفكير:لو عايز اقتلها يبقي وهي بعيده عن جاسم هو انقذها المره اللي فاتت ووهمني اني نجحت وجه هنا وخفاها بس ظهرت تاني وهو معاها في مستشفي.........
محي الدين بهدوء:زي ما بقولك كده والفترة دي ركز جدا في الصفقات التمام سيب الصفقات المشبوهه
عز الدين بهدوء:حاضر انا هطلع ارتاح شويه
وصعد عز الدين بهدوء يفكر ماذا سيفعل في ابن عمه
.................................................................................
في المخزن
يامن بصدمه:مراد نظر لمهاب بسخريه:اول مره اعرف ان الضباط ممكن يعملو كده
مهاب ببرود:ازيك يا مراد
مراد بغضب:انت ازاي تستجراء تعمل كده انت نسيت نفسك
مهاب ببرود:شكلك انت اللي نسيت نفسك عايز مننا ايه يا مراد
مراد بشر:عايزكم تبعدو عن بعض انت يا مهاب كنت صاحبي انا أيام الإعدادي بس ازاي يامن بيه هو متعود ياخد كل حاجه ملك لغيره ده حتي رحمه خدها
يامن بغضب:اخررررس رحمه حبيبتي انا نصيبها من يوم ما اتولدت وهو معايا انا
مراد بغضب:بس انا اللي بحبها انا اللي كنت بخليها تضحك كل ما تبقي زعلانه انا اللي كنت سند ليها
يامن بغيظ:اخ سند اخ ... عمرها ما شافتك غير كده وبعدين هي كانت بتحبني انا قلبها معايا انا
مراد بشر:عشان قلبها معاك واتجوزتك ولما كانت حامل في تميم وتوأمه انا كنت هخلص منها هخلي قلبها ميت
يامن بغضب:لدرجه دي بتغير مني
مراد بغضب:انا مش بغير منك انا بكرهك عشان دايما بتاخد اللي انا عايزه وبتديني اَي كلام
يامن بغضب:اختي فاطمة مش اَي كلام وبعدين انت اللي طلبتها من جدك الله يرحمه وهو اللي وافق
مراد بطمع:عشان.........
......
استووووب...الحلقه السادسة والعشرون خلصت
اتمني ان تنال إعجابكم

توقعاتكم
ياتري مراد هيعترف بكل حاجه؟
ياتري عز الدين هيقدر يأذي سلمي تاني ؟
ياتري القيادات هتوافق علي القضيه؟
ياتري ايه مصير فاطمه ؟
ياتري كاميليا هتعمل ايه؟
ياتري ليه يامن حاسس بالقلق؟
ياتري عاصم وجاسم ايه قصتهم؟
ياتري ايه سبب العداء الكاذب بين عاصم وجاسم؟
ياتري ايه اللي بين جاسم وعاصم وعز الدين؟
ياتري ايه هي الفتره الوحشه في حياه جاسم ؟
ياتري امتي سلمي هتعرف حياه جاسم؟
اتمني لكم قراءه ممتعه

روايه عشقت من دمر حياتي
بقلم:مريم عماد