إقتباس

339 16 7
                                    

إختزل للقياها مئة كلمة و ألف عتاب صراخ و إحتضان
و الآن و هو ينظر إليها يشبع عينيه من رؤياها بعد سنين عجاف غير قادر على الحديث مختار الأبلغ من الكلام        الصمت
كما يذكرها آخر مرة هشة قوية مهتزة صامدة
إلى عيناها تحمل الآن أوجاع قرن من الزمن أو يزيد
أمواج البحر المتلاطمة صوت الطيور الراحلة
و الكثير من التفاصيل لم تجعله يرمش عينيه حتى
في شبه عدم تصديق أنها على بعد خطوات منه لم تسمح له قواه الخائرة ليخطوها و يحتضنها بين ذراعيه يشبعها تأنيبا و تقبيلا
بقي واقفا على شاطئ البحر  و على بعد خطوات تقف هي

إني أحببتك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن