الفصل الاول 🦋💔

20.7K 504 166
                                    

.............

استيقظت سيلا في الصباح الباكر على صوت التليفون بحيث تلقت اتصالا هاتفيا من قبل خطيبها أو بالأحرى زوجها أحمد
لترد سيلا مبتسمة بسعادة قائلة: صباح النور حبيبي
أحمد : هل زوجتي بخير اليوم!؟؟
سيلا ترد مبتسمة : بالطبع فاليوم أجمل يوم في حياتي كيف لي أن لا أكون سعيدة!؟؟؟؟
أحمد : اتحرق شوقا لرؤيتك
سيلا : و أنا أيضا ...... و الان دعني أذهب و أجهز نفسي
أحمد : أحبك ...
سيلا : و أنا أيضا.....
أقفلت سيلا الخط لتبقى مبتسمة لبعض الوقت لتقف و تتجه نحوا الخزانة الخاصة بها و تنظر إلى فستانها الأبيض المعلق
تضحك سيلا لتردف سعادة قائلة : أنني سعيدة للغاية.. إنه أجمل يوم في حياتي إنه يومي ..... سأكون اليوم مع أحمد كم أنا سعيدة........

...........

نزلت سيلا من على الدرج و هي تركض لتوقفها والدتها قائلة : توقفي يا سيلا ستقعين
سيلا : لايمكنني أنني سعيدة للغاية يجب أن اقفز و أرقص
بلال : أجل ستنخلصين من هذه الحياة
سيلا : لا لا اشتكي من حياتي أنا فخورة بها
يبتسم فاروق ( والدها ) ليقول :اتركيها تفرح تعالي يا صغيرتي
أسرعت سيلا و عانقته بقوة قائلة : يا احلى أب في العالم أحبك شكرا لكل شيء
فاروق بسعادة : صغيرتي الجميلة ....
ليقاطعهما بلال قائلا : لقد وصلتكي باقة ورد
أسرعت سيلا و ذهبت إلى أمام الباب لتجد باقة من أزهار النرجس
لتندهش قليلا و تقرأ الملاحظة بحيث مكتوب فيها
لا تجعلي نفسك كوردة متفتحة مرمية بين بقية الأزهار و لا تجعليني الأخير في حياتك بل اجعليني الاول في حياتك قبل هوايتك ...قبل اصدقائك فانتي كل حياتي فاجعليني كل حياتك......
انصدمت سيلا من هذا الكلام لترى من الذي ارسلها و لكن لا يوجد اسم عليها
بلال ممازحا : أزهار النرجس!؟؟ غريب كأنه يخبرك أنه شخص نرجسي!؟؟؟
أخذت سيلا وسادة و ترميها عليه قائلة : بابا تكلم معه
فاروق : بلال أخرس و أنتي اذهبي و جهزي نفسك اليوم يومك يا صغيرتي
تصعد سيلا إلا غرفتها لتجد ابنة عمتها رغد تنظر الى فستان زفافها مبتسمة لتقول : و أخيرا ستصبح هذه الغرفة ملكي أنا لوحدي
لتضحك سيلا بسعادة قائلة : خذيها و لكن سآتي لزيارتكم لا تفرحي كثيرا....
رغد : أزهار النرجس!؟؟ من أحمد !؟؟
سيلا : لا أعلم و لكنه غريب المهم أنا متوترة
رغد : لا أملك الخبرة و لكن يقولون أنه ممتع
ضحكت سيلا بخجل قائلة : أعلم قرأت عنه ....

.........

في المساء.....
اللحظة المنتظرة سيلا انتهت من تجهيز نفسها مرتدية ذلك الفستان الابيض الفخم الذي لطالما حلمت بأن ترتديه و لكن ظروفها المعيشية لم تسمح لها بذلك و لكن متى كان والدها يرفض طلبها أو يحزنها !!! و والدها الفقير استطاع أن يحقق لها حلمها و اشترى لها أفخم فستان

نزلت سيلا و هي تتمايل بالفستان مبتسمة قائلة : أنني كالاميرات أليس كذلك يا قوم !!؟  👇👇👇

أُغرمتُ بمغتصبيِ  المشوه  ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن