الفصل 20 🦋🌺

9.2K 349 63
                                    

#أحببت_من_أذى_قلبي
الفصل 20 🦋🌺

لقد أخذوا ابننا بسببك يا هيثم بسببك لا يمكن مجابهته لديه هدف واحد و هو أنت
سيحرق قلبنا اذا رفضته.....
نظر إليها بعدم الفهم قائلا : مالذي تقصدين؟؟؟؟
توترت بشكل يوضح أنها تخفي شيء مهم عنه
  أشاحت عينيها قائلة : أقصد .....
مد يده ممسكا بوجهها ثم قال : تكلمي لا تخافي لن أغضب منك أبدا .......
نظرت إليه بخوف شديد ثم أردفت بقلق : لا أعلم إذا كان الشيء الذي أفكر فيه صحيح أو لا
أردف بتوتر : انتي تكلمي وأنا سأحدد  ما إذا كان صحيحاً أو لا !!؟؟؟
ابتلعت ريقها بصعوبة قائلة : في يوما من الأيام والدتك أخبرتني عن والدك أقصد الرجل الذي تركها ....
بدأ هيثم بالتوتر أبتعد عنها قليلا ثم قال : أكملي!؟؟؟
سيلا : أخبرتني أنه كان وزيراً لم تخبرني بشيء آخر
لقد كان عقلها يذهب و يعود ...
علمت أنه تزوجها زواج عرفي و تركها
غير هذا كانت تنسى أنك كبرت و أنه وزير
هيثم : ما الذي ذكرك به!!!!
سيلا : في ليلة خطف نور كنت غاضبة من اتهاماتك لي و عدم اهتمامك لمشاعري كأم
رغم كل الذي فعلته سيبقى ذلك الطفل إبني رغم قسوتي إلا أنه إبني من لحمي ودمي

تذكرت بلال و عمي شككت في ما أنهم الفاعلين
ذهبت إلى منزل عمي التقيت برغد ساعدتني في الدخول إلى مكتبه
وجدت بعض الوثائق تخص وزير سابقآ
في تلك اللحظة تذكرت كلام والدتك لا أعلم اذا كان حقيقي و لكني شككت ماذا لو كان هو !
حين قمت بتصوير الوثائق خرجت اتصلت بي رغد و أخبرتني أنها سمعت كلام بلال مع أحمد و أنه هو من ساعدهم
أرادوا الانتقام منك لأنك ساعدتني لأنك قمت بحمايتي
أخذوا الولد الذي تحبه إبنك الذي لم تفارقه ولا لحظة
أحمد و أخي و عمي هم السبب في خطف نور
قررت الابتعاد من جهة أردت العثور على إبني
ندمت لأني لم أكن بقربه أنني كنت قاسية معه
و من جهة أخرى كنت مجروحة لقلة اهتمامك بي..
غيرت من شكلي كان يجب أن أوضح لهم أنني تغيرت أنني لا أهتم لضياع إبني
كما كنت سابقا أصرخ لعدم اهتمامي به
كانوا يعرفون كل شيء يخصنا
و من المؤكد معرفتهم بعدم حبي لابني و أخبرتهم أنني لا أعرف شكله في الحقيقة كانوا يعرفون كل شيء عني صدقوني من الواضح أنهم قاموا بالتحقيق علينا قبل خطف نور..
أكملت في التمثيلية تقربت من الإبن الأكبر بحجة العمل
كان موافق و كأنهم يريدون أخذ كل شيء أنت تمتلكه
لم يكن لي خيار آخر سوى الموافقة على الارتباط به
للدخول إلى ذلك القصر
ضحكت بسعادة ممسكة بيديه نظرت إليه بحنان مضيفة: رأيت نور لم يتغير لم يمضي أسبوعين على فراقنا
تقربت منه شعرت بشيء غريب في داخلي
كنت سعيدة و لكن ولا مرة أظهرت مشاعري
كنت أمسك نفسي لحضنه و مداعبته
و أمسك نفسي عنك أنت ، كم كنت أضعف و أوشك على الإتصال بك ؟؟؟
كنت أتألم و لكن فكرة وجودي مع إبني أخمد الألم الذي في داخلي  و لكنك أتيت في وقت حرج
هيثم لا أعلم مالذي سيحدث الآن؟؟؟
لايمكننا أخذه هناك العشرات من الرجال أمام الباب
لا يمكن الخروج بسهولة
لامس هيثم وجهها بحنان نظر إليها بحنان قربها من جسده وضع جبينه على جبينها حدق بعينيها بحدة قائلاً : إنه الرجل الذي ترك أمي!؟؟
نزلت الدموع من عينيه قائلة : لا أعلم لعله هو لا يوجد تفسير آخر لذلك
أومأ برأسه قائلا : و أنتي عثرتي عليه!؟؟
هزت كتفيها قائلة : لست أنا بل إبنك  و لكنك غاضب مني أليس كذلك؟؟ لعدم إخباري لك بالحقيقة؟؟؟
ضحك و أومأ برأسه قائلا : أجل إبننا نحن الإثنين ... و لا لست غاضباً فقط حزين ليس أكثر..

أُغرمتُ بمغتصبيِ  المشوه  ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن