الفصل 13 🦋🌺

8.8K 368 104
                                    


#احببت_من_أذى_قلبي
الفصل 13 🦋🌺

ابتلع ريقه بصعوبة ثم قال : لو كان هذا الطفل مني أنا هل كنتي ستتقبلينه !؟؟؟؟
نظرت إليه بنظرة دافئة وناعمة قائلة : كنت أتمنى أن يكون إبنك أنت كنت لاتمنى ذلك
أبتسم براحة مغمض العينين ليتنفس رائحتها العطرة ثم نام و هو يشعر بأنه أخذ قلبها ، لقد فاز بها
لم يبقى هناك خوف في داخله حول إحتمالية تركها له أو إحتمالية بقاء بعض مشاعرها تجاه أحمد
بينما كانت سيلا سعيدة و هي برفقة هيثم
لأول مرة تنام في حضن رجل
حتى أحمد لم تنم في حضنه
تشعر و كأنها بدأت حياة جديدة
لم تعد تفكر في موضوع من هو مغتصبها !؟
و كأنها تريد أن تنسى تلك الليلة
فقط هذا الطفل سيجعلها دائما تتذكر تلك الحادثة
كم تتمنى أن لا يولد أن لا يأتي إلى هذه الحياة
أن تبدأ حياتها من دونه
لا تشعر ولا بشيء ناحيته
بل تكرهه
لا تريده لا ترغب في انجابه
نامت و هي تدعي أن يحدث شيء له و أن لا يولد بصحة جيدة

........

بعد أيام قليلة كانت سيلا تتكلم برفقة والدتها و أخيرا أخبرتها حول تلك الليلة و أنها لم ترى وطه مغتصبها فقط لاحظت تشوهات في صدره
الشيء الوحيد الذي لمحته لم تكن قادرة حتى للتمعن فيه
ضمتها سعاد باكية ثم قالت : الله عوضك برجل شهم مثل هيثم
أومأت برأسها قائلة : أجل إنه ملاك
كان فاروق يتسمع عليهما انصدم  و تذكر أن هيثم كان مشوه الوجه تسارعت دقات قلبه لمعرفته أنه هو المعتدي ؟؟؟
رغم أنه كان  يراقب كل تصرفات  هيثم و يحاول أن  يتأكد من أنه ليس هو أو أن  يتأكد من أنه هو و يحاسبه لم يعثر على أي سبب لكونه هو
لكن  الآن تأكد أنه هو أو أنه كاد أن يتأكد
فهو لن يترك أبنته في حضن مغتصبها الذي يمثل أنه منقذها لا لايمكن .....
قرر فاروق أن يتبع خطواته مهما كانت و أن يواجهه 
كان هيثم قد حدد موعد برفقة أمل في بيت الجبل
أنصدم فاروق من رؤيته في منزل برفقة زوجة أحمد و!؟؟؟
مالذي يحدث !؟؟
لم يتمكن من الدخول فقط اكتفى في مراقبته من بعيد
بينما كان هيثم جالسا على كرسي واضعاً قدم على قدم بغرور
أخرج سيجارة و قام بإشعالها
نظر إليها و إلى جسدها برغبة
تنهد و الدخان يخرج من بين شفتيه
أردف و هو يشير إليها بالاقتراب منه : جسدك مثالي
آمل : أرجوك ماذا تريد !؟؟؟؟
وقف فجأة لتجد نفسها قريبة من جسمه قائلا : أريدك
أمل : أنا أحب أحمد أرجوك .....
أردف بغضب : قبليني
توترت و رفضت
مسكها من شعرها بقوة مضيفا : قلت قبليني
دمعت عينيها و كانت على وشك تقبيله
و لكنه ضحك بشكل هستيري مبتعدا عنها قائلا : من قال أنني أريدكِ !؟؟
لا لا أريدك يا آمل لن المس إمرأة أخرى سيلا تكفيني
أردت أن نلتقي لتخبريني بأسرار أحمد ماذا يفعل !؟ و هل يملك النقود الكافية للدخول في شراكة مع تلك الوكالة الأجنبية !؟؟
هل يمكنه أن ينجز المشروع !؟؟ اذا كنتي لا تعلمين فهو دخل شريك معي و يعتقد أنني لا أعرف من يكون
لهذا اخبريني بكل شيء يفعله لكي أفسد ذلك المشروع
أمل : و لكنك ستخسر المشروع أنت أيضا باعتبارك شريكه
هيثم : لا بأس لن أفلس و لكنه سيفعل
أمل: سأخبرك بكل شيء
هيثم : الآن
أمل : لا أعرف شيء
هيثم رفع حاجبيه قائلا : اذا اخلعي ملابسك و دعينا نمرح قليلا
توترت ثم قالت : أقسم لك با أعرف شيء و لكني أملك رقم السر للايميل الخاص به
ضحك بخبث قائلا : إنه أفضل هيا ناوليني الرقم .....

أُغرمتُ بمغتصبيِ  المشوه  ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن