الفصل 28 🦋🌺

7.4K 353 133
                                    

#أحببت_من_أذى_قلبي
الفصل 28 🦋🌺

شعرت سيلا بمغص شديد في بطنها
حاولت النهوض من الفراش و لكنها وجدت صعوبة في ذلك
قامت بالصراخ  منادية لهيثم بالاستيقاظ
كان نومه ثقيل ضربته على رأسه قائلة : انهض يا هيثم حان وقت الولادة
سقط على الأرض بمجرد قولها حان وقت الولادة
ضحكت بلطف رغم شدة الألم الذي تشعر به
وقف على قدميه قائلا : هل حان الموعد !؟ لا يزال هناك وقت لذلك أفكر في أنه مغص فقط
كل يوم كنا نذهب إلى المستشفى و يخبروننا أن الوقت لم يحن بعد
صرخت بألم قائلة : الآن قد حان هل جربت هذا الشعور من قبل ؟؟؟ لا تتكلم فيما لا تعرفه أرجوك
صرخت بصوت أعلى : مـــا مـــا
وضع يده على رأسه حك شعره قائلا : ماذا افعل !؟؟
جاءت سعاد و سهيلة مسرعتان
إذ بسهيلة تلاحظ الماء على الأرض  ابتسمت بقلق قائلة : أسرع يا هيثم سيلا ستلد اليوم
هيثم : أخبرني الطبيب أنه لم يحن الوقت
سهيلة : أسرع يا هيثم
نظرت سيلا إليه بقسوة قائلة : أقسم لك أنني سأخبر إبني بكل شيء يا هيثم سترى
توتر كثيراً و تقدم نحوها ممسكا بيديها قائلا : لا لالا حسنا لا تخبريه و ماذا لو كانت فتاة !؟؟ أخبرتك أنه يجب أن نرى جنسه على العموم   ماذا سأفعل ؟؟؟!!
سيلا : خذني إلى المستشفى
وقف و خرج من الغرفة مسرعاً
وقفت و هي مستندة على سعاد و سهيلة قائلة : هل رأيتم لقد ذهب من دوني و كأنه هو من سيلد
ضحكت سهيلة قائلة : لقد توتر
سعاد : أجل لا تنسي أنه ليس متعود على هذا الوضع
صعد هيثم إلى السيارة و قام بتشغيلها سرعان ما لاحظ عدم وجود سيلا برفقته
فجأة عاد إلى الغرفة مرتجف قائلا :  آسف ذهبت من دونك
ضحكت بسخرية قائلة : هيثم أنت غير معقول
أومأ برأسه قائلا : حسنا جمال سيأخذنا لا يمكنني القيادة هيا أسندي جسدك عليا

في المستشفى بعد أن وصلوا قام هيثم بالصراخ طلبا قدوم الطبيب الخاص بها
بينما بدأت تجهيزات غرفة العمليات كانت سيلا جالسة على الكرسي المتحرك كان هيثم جالسا على قدميه ممسكا بيديها مرددا : تنفسي هيا شهيق و زفير افعلي مثلما أفعل
بدأ بأخذ نفس عميق و إخراجه ظل على هذا الحال لبعض الوقت إلا أن أنت الممرضة قائلة : لقد حان الوقت
تسارعت دقات قلب هيثم و ارتجفت يداه قائلا : لا تخافي ليس بشيء صعب اتفقنا !؟؟
سيلا : الن ترافقني !؟؟
أومأ برأسه قائلا : لايمكنني لا أتحمل أنا خائف
دمعت عينيها و هي تداعب ذقنه بأطراف أصابعها قائلة : لا تقلق و لكن اذا حدث و لم أعد اعتني بنور و بأبننا القادم اتفقنا !؟؟؟
أردف بحدة و قسوة قائلا : اخرسي لن يحدث لك شيء
وضعت يدها على فمه قائلة : ششششت لا أحد يعرف ، عدني أنك لن تتخلى عن نور مهما حدث أعلم أنك تحبه و لكني خائفة من الماضي أتوسل إليك لا تظلمه
ليس من حقي طلب شيء كهذا منك أنت خاصةً أنت لأني أعلم مقدار حبك له و تعلقك به و لكن اذا أصبح حاد الطباع لا تتخلى عنه بالنسبة لي هو إبنك أنت
بالنسبة لي أنت أول رجل في حياتي
أنا نادمة على الماضي
نادمة لأنني لم أقابلك من قبل
أشعر أنني بحاجة إلى إمضاء ما تبقى من حياتي برفقتك
شكرا لأنك منحتني هذه السعادة 
هيثم اذا حدث شيء لي لا تبقى وحيداً
لا أريد من إبني أم يتربى من دون أم
لا تظلم نفسك فقط لا تحبها مثلما أحببتني
عقد حاجبيه بغضب شديد قائلا : اسمعيني جيدا أنتي ملكي وانا ملك لك
لا أحد سيأخذني و أنتي ستكونين بخير
سنربي اطفالنا مع بعض
نور هو إبني أكثر من كونه إبنك
مهما كان الثمن لن أتخلى لا عنه و لا عن أي شيء يخصك أنتي
لعلني لم أوضح حبي لكي بعد إفهميني أنني متيم بحبكِ و لا داعي لهذا الحوار بأنك ستكونين بخير و إلا سأحرق هذا المستشفى
ابتسمت بلطف رغم الألم قائلة : أحبك...

أُغرمتُ بمغتصبيِ  المشوه  ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن