الفصل العاشر 🏵️🦋

10.7K 383 102
                                    


#أحببت_من_أذى_قلبي
الفصل العاشر 🏵️🦋

سيلا أردفت بخفوت : ماذا !!؟
قربها من جسده وضع جبينه على جبينها بحنان مغمض العينين ليردف بهدوء : لماذا تقتربين مني !!؟؟
أغمضت عينيها بتوتر قائلة : هيثم ....
تنهد بتوتر قائلا : لا تنادي علي بهذا الشكل
تنهدت مما جعل أنفاسها تضرب وجهه
حدق بعينيها بحدة قائلاً : سماع أسمي من فمك شيء مميز
تسارعت دقات قلبها راح صدرها يرتفع و ينخفض بسرعة
مما جعله يقترب منها مقبلاً على تقبيلها
وضع يده على عنقها ثم تقدم نحو شفتيها
أردف هيثم بتوتر : صوتك يمدني بمشاعر غريبة
تسارعت دقات قلبها و سرعان ما كان على وشك طبع قبلة خفيفة على شفتيها و لكنها همت بالوقوف مسرعة
كانت ترتجف و دقات قلبها تنبض بالحب
ألقت بشعرها إلى الخلف للتخفيف من الحرارة التي تشعر بها ...
بينما تنفس هيثم بصعوبة ناظرا إليها بدفى

أردفت بنبرة لا تخلوا من الدعابة : كم أنت غريب
نظر إليها بعدم الفهم قائلا : غريب !؟؟؟
ابتسمت بلطف قائلة : أقصد أنك تمزح أعلم
على العموم رغم هذا لا يمكنني أن أكون قريبة من رجل
بعد الذي حدث لي أصبحت أخاف أن اتقرب من رجل ما
هيثم : متى ستنسين تلك الليلة!!؟
ابتسمت سيلا بحزن قائلة : لا يمكن لأي فتاة أن تنسى تلك الليلة و لكني أعمل على تحسين نفسيتي
هيثم : أنا هنا يا سيلا و ساعمل على اسعادك
أردفت بتوتر : حضرت لك خلطة طبيعية سادهن مكان الجرح و يلتئم جرحك بسرعة
خرجت سيلا من الغرفة مسرعة و دقات قلبها أبت أن تخف
يا الله ماذا سأفعل ,؟؟ كاد أن يقبلني!؟؟ لماذا دقات قلبي تتسارع !؟؟؟؟
هل يعقل أن أكون واقعة في غرامه !؟؟؟ مالذي يحدث معكِ يا سيلا
كانت هذه الكلمات مسيطرة على تفكيرها لماذا سيقبلها لماذا !؟؟؟؟؟
بينما كان هيثم سعيد لتوترها وخجلها و عدم غضبها و كأنه تخلص من الجدار الذي كان بينهما الآن فقط يجب أن يتمهل في تصرفاهه و أن لا يقبلها في الوقت الذي يريده .....

............

من جهة أخرى عاد بلال إلى المنزل باحثا عن عمه
اذ به يسمع والده و والدته يتكلمان حول سيلا و كم أنها سعيدة
تكلم بلال بنبرة حادة : سيلا أتت إلى هنا ؟؟؟؟ أبي و لم تفعل شيء !!!!
فاروق : مالذي تريد مني أن أفعله !!؟؟ الذي وقع لاختك أصبح واضح و الذي يقع علي هو دعمها في قراراتها
تريد رفع قضية !!! أنا ادعمها تريد السكوت !؟ لن أسمح لها
يجب أن يتعاقب الشخص الذي حاول تدمير حياة ابنتي هل هذا مفهوم !؟؟
لقد كنت أراك بشكل مختلف يا بلال قلت في نفسي أنك رجل المنزل. لكن اذا أصبحت ترى عمك كأب لك فهذه مشكلتك
أقترب فاروق منه أكثر قائلا : اذا فعلت شيء لأختك لن أسامحك يا بلال
لن أسمح لك بحضور جنازتي حتى هل هذا مفهوم !؟؟؟
بلال : لم تكبر بهذا المفهوم !؟؟
لم نكن نتقبل هذا الوضع ابنتك حامل و تريد إنجاب طفل حرام !؟؟
منذ متى أصبحت رجل ذو تفكير أوروبي ؟؟؟؟؟
فاروق : و هل تفكيرك افضل !؟؟
أين تذهب يومياً بعد منتصف الليل !؟ إلى الجامع !؟ لا بل إلى الكازينوهات
لا تقل أني جاهل على أفعالك بل أعرف و سيأتي يوم و تندم على أفعالك
و ستندم على عدم وقوفك بجانب والدك
لديك أب واحد أنا من قمت بتربيتك و ليس عمك
أنا من سهر على راحتك
أنا من شقى لا طعامك
أنا من درسك و ليس عمك
أنا من علمتك المشي و ليس عمك
و لكن سيأتي اليوم الذي أذهب من هذه الحياة و ستبحث عن والدك لن تعثر عليه
ستبحث عن كتف لتبكي عليه لن تعثر عليه
وجودي في هذا العالم لن يدوم طويلاً لا أنا و لا والدتك فقط اختك من كانت ستكون رفيقتك في هذه الحياة
في صغرها كانت تراك و كأنك بطلها
و الآن أصبحت تراك كعدو
تخشى من زيارة والديها خوفاً منك من أن تقتلها
بعد أن كانت ترتمي في حضنك عندما تحلم بكوابيس
أجل إنك تملك دم عمك هذا الذي أمامي ليس بلال الذي ربيته على حب أخته بل طغى عليك قسوة عمك
لن أسامحك في حياتي
بلال : أنا أحبها و لكن.....

أُغرمتُ بمغتصبيِ  المشوه  ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن