أُغرمتُ بمغتصبيِ المشوه ( مكتملة )

مناقشة 💯

أولا حبيت أشكر كل واحدة تفاعلت معي في الراوية و ما بخلت بتعليق أو فوت مرسي كثير ♥️♥️🙏
ثانيا حبيت أحكي أنه الرواية كانت في وقت قياسي يعني يا دوب ثلاث أشهر و الحمد لله لقيت تفاعل حلو و خلصتها بسرعة
حاسة بفراغ لأنه خلصت 💔
ثالثاً بدي احكي عن النهاية 
طبعاً النهاية سعيدة  و كل واحد راح يعرف القرار اللي سيلا اتخذته  متأكدة اللي تابع الرواية من الأول راح يعرف قرارها أنه صائب 
أنا صراحة لأول مرة بتردد في النهاية اذا بتكون سعيدة أو حزينة أو مفتوحة
اغلب التعليقات كانت مؤيدة لهيثم و أنه كان مجبور و في اللي شاف  أنه مهما كان فهو مو لازم تغفرله
أنا من وجهة نظري فكرة الاعتداء مرفوضة قطعاً لأنه بيدمر نفسية البنت خاصة مع مجتمعنا الشرقي اللي يشوف أنه البنت هي سبب في هذا ، راح تضيع حياتها و ماراح تلاقي شخص يمد أيده ليها و ينقذها
لكن هيثم ما كان في وعيه بل كان مدمن و مريض نفسي اذا صح التعبير
لا يعطيه الحق في ذلك و لكن كل عائلتها تخلت عنها و هو وحده من اعتنى بها
في حين أن كل من يعتدي على الفتيات يرحلون هو لم يفعل هذا لإشباع رغباته بل لأنه مهوس و الهوس مرض و ليس تملك
صراحة وضعت نفسي مكانها لأول مرة أضع نفسي في مكان شخصية خيالية
لم أتمكن من الشعور بها بشكل كبير و لكنني تمكنت من التماس ذلك العشق الذي كان يبديه لها
من الصعب تجاهل تضحياته
لن نتكلم عن حياته المأساوية التي عاشها
إنه يستحق حياة جديدة
يستحق إمرأة تعاملها كابن لها قبل أن تعامله كزوج
إمرأة تعوض سنوات الحرمان التي ذاقها
تاب و الله غفور رحيم
لكل إنسان الحق في فرصة ثانية
و هيثم تحصل غلى هذه الفرصة
سيلا كانت الصديقة و الحبيبية و سبب اللي خلاه يتمسك بالحياة
شافت أنه الحب وحده لا يكفي لازم التضحية ، التضحية في الحب في بعض الأحيان لابد من اللجوء إليها خاصةً مع رجل عاشق مثل هيثم

إنها تعشقه و هو يعشقها و لكن هل سيأتي اليوم الذي ينامان فيه على سرير واحد هل سيشيخان على نفس الوسادة ؟؟؟؟ كما قلت سابقاً الأمل موجود دائما و لا يمكن تقيده 
الإنسان له حق في فرصة ثانية مهما كان ذنبه فهو بحاجة إلى تلك الفرصة

الرواية خلصت على أنها منحته الفرصة و لكن وعدت البنات أنني راح نزل حلقات خاصة ليهم هما و أولادهم و كيف صارت حياتهم بعد كل العذاب اللي شافوه
و ليش لا ممكن أعمل رواية يكون البطل نور و نشوف كيف راح تكون شخصيته ♥️😂😂