الفصل 19 🦋🌺

8.5K 347 107
                                    

#أحببت_من_أذى_قلبي
الفصل 19 🦋🌺

بينما كانت سيلا على وشك الوصول إلى القصر وردتها رسالة من هيثم ...
فتحت الرسالة 👇👇
أغرزي خنجرا في قلبي و لا تمسكي يد رجلا آخر
أتحمل أي شيء سوى وجودك برفقة رجل آخر
لم ألحق بك لأني علمت بمكان إبني هذا لايعني أنني سأتخلى عنكِ  لا بالعكس سأعثر على زوجتي.
أنتي قدري و عشقي الوحيد
لن أهتم لكلامك بل لافعالك
اعلمي أن تصرفتك هذه ستؤدي بموت رجل من بيننا
أنا أو هو مفهوم !؟؟
سأحضر إبني و أستعيد زوجتي
و أنتي فكري جيدا تعرفيني و تعرفين مالذي يمكنني فعله أليس كذلك؟؟؟؟ سنلتقي قريباً و سأجعلك تندمين على تصرفك...... أنا سأحرق العالم من أجلك أنتي ملك لي أنا فقط تذكري كلامي هذا جيدا

توترت سيلا من بعد رسالة هيثم استدارت للخلف لعله كان يلحق بها و لكنها لم تلمحه تساءلت كيف عثر على رقم هاتفها !؟؟ لقد غيرته كيف حتى عثر عليها !؟؟؟
هل يجب أن يعرف بمكانها!؟؟؟
لاحظ مراد توترها ثم قال : أنتي بخير !!!
أومأت برأسها قائلة : أجل هل ندخل !؟؟ هل يوسف في البيت !؟؟
مراد : لا إنه في المستشفى من أجل التحاليل إنه مريض
أومأت برأسها قائلة : ماذا!؟؟ هل هو بخير!؟؟
مراد : أجل لا تقلقي ...
بقيت سيلا قلقة نور مريض !؟؟ إذا علم هيثم إنها أخفت عنه مكانه سيكرهها
و هي التي أصبحت تخشى كرهه لها إنها تفعل كل هذا من أجله من أجل هيثم....
من جهة أخرى دخل طل من هيثم و جمال إلى المستشفى حيث وصلهم خبر وجوده
بحثوا في كل أرجاء المستشفى لم يعثروا عليه
جن جنون هيثم و طلب اغلاء المستشفى إلا أن يعثر عليه سمح فقط بدخول للحالات المستعجلة
أجل كان اسمه يخيف كل من كانوا هناك
و بالفعل أغلق للمستشفى و بحثوا عنه و لكن مع الأسف تأخر في القدوم
بعد رؤيته الكاميرات المراقبة لمحه وهو يخرج برفقة رجال
حاول أخذ رقم السيارة و لكنه لم يكن واضحاً
لمس الشاشة الصغيرة دمع عينه بمجرد رؤيته لنور
كان يبدو عليه الخوف و القلق
كيف لا يقلق و هو في مكان غريب بعيد عن والدته و والده !!!!
أمر رجاله بالبحث في كل أرجاء المدينة لقد أصبح قريباً من إبنه سيعثر عليه قريباً لم يتبقى الكثير على شمل الأسرة
و اذا تكلمنا عن سيلا فهو أصبح يعرف بمكانها ليست مشكلة وعد نفسه أنه سينتقم منها أن تعيش حياة جديدة بعيدة عن زوجها و أن تكون غير مبالية لن يغفر لها أبدا ...

بعد يومين عاد هيثم إلى الشركة و لكنه لم يتمكن من العثور عليها
أخبرته موظفة الإستقبال أنها لم تعد إلى الشركة من يومين و لعلها تحضر لزواجها من المدير
أخبرته أنها قريبة منه كثيراً و تكلموا عن الزواج من المؤكد أنها ستتزوجه
ضحك بشكل هستيري ناظرا إلى جمال مرددا : الجميع مجانين الجميع يردون إخراج هيثم القديم من داخلي
نظر إليه بجمود قائلا : أخبرني الآن من سيمسكني على حرق هذه الشركة !؟؟
جمال : لا أحد و لكنها شركة رجال أقوياء
أومأ برأسه قائلا : ستفعل
جمال : لايمكننا إنها ملك لوزير سابق
قريه منه يعنف قائلا : و أنا مجنون سابق هذه الشركة ستحرق هذا المساء بعد خروج الموظفين هل هذا مفهوم !!؟
أومأ جمال برأسه قائلا : سنندم
هيثم : إنها مشكلتي ..

أُغرمتُ بمغتصبيِ  المشوه  ( مكتملة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن