فيروز: مش فاهمه حضرتك تقصد إيه يا بابا
والدها: يا بنتي أنتي متقدملك عريس ولد محترم جدآ معايا في الشغل شافك لما جه هنا وانا تعبان
فيروزاتنفضت من مكانها : عريس أي يا بابا أنا أنا مش موافقه طبعا وبعدين لسه مخلصتش جامعه
والدها: يا بنتي ديه اقل من سنه وتخلصي وبعدين الولد مفيهوش عيب وأنا موافق عليه
فيروز : يا بابا عشان خاطري بلاش أنا معرفوش
والدها: وانتي عاوزه تعرفيه ليه هو هيجي وتشوفيه وتعرفي عنه كل حاجه ومسمعش منك كلمه تانيه جهزي نفسك الجمعه هو جاي وأنا كلمت عمتك عشان تكون معاكي
فيروز أعدت تعيط وطبعاً أتصلت بأحمد
فيروز : يا أحمد أنت لازم تتصرف كلم أهلك وتعالي بقولك بابا موافق
أحمد: يا حبيبتي احنا عندنا مشاكل دلوقتي بسبب شغل بابا وصعب اكلمهم في أي حاجه دلوقتي أنتي ارفضيه وباباكي هيزهق وبعد الدنيا ما تظبط هجيب اهلي اكيد
فيروز قفلت وكانت مضايقه أوي من رد فعل أحمد بس تعمل إيه بتحبه ومكنش قدامها غير أنها ترفضه لحد ما الظروف إلي عند أحمد تتحل
جه يوم الجمعه وعمتهم جت ولما لقت فيروز كده اعدت تتكلم معاها
عمتهم : يا بنتي شوفيه يمكن يعجبك وتغيري رأيك
فيروز : يا عمتو أنا مليش في جواز الصالونات ده وعارفه أن معظم الجوازات دي بتفشل لأنهم مبيبقوش عارفين بعض
عمتهم : وانتي بقي يا حبيبتي عاوزه تتجوزي عن حب وكده أنتي يا بت يا فيروز بتحبي حد
فيروز: بصراحه اه يا عمتو وهو هيتقدملي بس عند أهله في شويه مشاكل عشان خاطري يا عمتو متقوليش لبابا
دخلت رحمه: فيروز بابا بيقولك جهزي نفسك الناس علي وصول
فيروز: عشان خاطري يا عمتو اتصرفي
معاهم : طيب اطلعي بس للناس وشوفيه الأول وربنا يحلها من عنده وأنا هطلع أشوف أبوكي
رحمه: فيروز انتي قولتي لعمتو عن أحمد
فيروز: اه اومال عاوزني أعمل اي
رحمه: أنتي أتجننتي مش عارفه عمتك أكيد هتقول لبابا
فيروز : تقوله بقي أهو يمكن يرضي لما أحمد يتقدملي ويعرف أنه بيحبني
رحمه: لا وبابا بيفهم في الكلام ده وهيتأثر ربنا يستر بقي
العريس جه هو وأهله وكان معاه اخته الكبيره والدته ووالده
كانوا شكلهم في قمه من الأدب والتدين بس فيروز صممت تخرج ببنطلون جينز وعليه بدي قصير عشان تستفز العريس ويمكن يغير رأيه.
فيروز اول ما خرجت والدها بصلها بغضب شديد وأنه مش معودهم علي طريقه اللبس دي
فيروز: السلام عليكم
والده العريس: اهلا ازيك يا بنتي وكانت بتبص عليها بأستغراب
وسلمت علي اخته: اهلا يا حبيبتي زي القمر ماشاء الله
عمتهم : دي فيروز خلاص في آخر سنه في الجامعه
العريس : أنشا الله تخلص علي خير
أهلا بيكي يا آنسه فيروز
فيروز بتمعض : اهلا
كلهم أعدوا يتكلموا وبعدين العريس طلب من والد فيروز أنهم يقعدوا علي انفراد خمس دقايق
والد فيروز: طبعآ يا بني اتفضل
العريس وفيروز فضلوا ساكتين دقيقه لحد ما هو اتكلم
هو : ازيك يا آنسه فيروز شكلك بتكسفي جدآ عشان كده أنا هعرفك علي نفسي
انا مصطفى متخرج من كليه تجاره وشغال محاسب في نفس الشركه إلي فيها والدك وعندي ٢٨ سنه لو حابه تعرفي حاجه عني ممكن تسأليني
فيروز: هو انت ليه اتقدملي وانت متعرفنيش
مصطفي: مين قال إني معرفكيش أناا أعرف عنك كل حاجه أنا براقبك أصلا
فيروز اتخضت : بتراقبني ازاي
مصطفى: هههه متتخضيش اكيد مش براقبك
فيروز استغربت أنه بيهزر لأنها لما شافته قالت شكله كئيب وجاد اوي
مصطفي : أنا ياستي شفتك بس لما وصلت والدك هنا لما كان تعبان وبصراحه حسيت من ساعتها اني لازم اتقدملك وكفايه أن والدك إنسان محترم وكل الناس بتشكر فيه فأكيد بناته في قمه الاحترام
فيروز: متشكره اوي لحضرتك بس أنا معرفكش كويس وخايفه بصراحه
مصطفي: آسف علي قطع كلامك هي فتره الخطوبه معموله ليه عشان تعرفيني اكتر وأي وقت حسيتي انك مش متفقه معايا خالص هنبعد بكل احترام وتفاهم وانا أنشا الله حاسس بخير
فيروز اتكسفت من طريقه كلامه وذوقه معاها ومكنتش عارفه تقوله إيه بس برضو مكنتش ناسيه أحمد
الناس مشيت فيروز مع والدها
والدها: فيروز تعالي هنا
فيروز : بابا أنا مش موافقه وبعدين شكله كبير وعنده دقن كده
وفجأه فيروز لقت باباها بيضربها بالقلم علي وشها
والدها: فكره اما تلبسي اللبس ده هتستفزي الناس ده هما الي المفروض مش يوافقوا عليكي لما يعرفوا أن بنتي بتكلم شاب من ورانا
فيروز بصت لعمتها
فيروز: يابابا ده شاب كويس وهيتقدملي قريب صدقني
والدها : لو مصطفي كلمني تاني هقوله انك موافقه أنا مش هلاقي ليكي شاب أحسن منه وتليفونك من انهارده هيبقي معايا يا فيروز وانتي رايحه جامعتك تكلميني كل يوم وانتي هناك وتقوليلي علي كل خطوة ليكي
فيروز منطقتش من طريقه كلامه وكانت مرعوبه من باباها ودخلت اوضتها واعدت تعيط وعرفت كده أنها مش هتعرف توصل لأحمد تانياضغطي على النجمه 👇👇